شكرا ياسياسي العراق

عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 04:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شكرا ياسياسي العراق تخرجون -لو بالقوة
عبدالامير العبادي
نعم جميلة هي المغريات والرواتب والايفادات والحمايات والكراسي والسيارات والمكاتب التي حصلتم عليها ل14سنة مضت
نعم لقد غلبت على عقولكم نشوة الايمان انكم مجاهدون او ثوار ومناضلون وضحكتم على عقولكم حين اقتنعتم انكم اطحتم بصدام وقبلتم هذه القناعة وتناسيتم ان اميركا هي سيدة الدنيا لولاها ما سقط صدام ولكان احفاد حلا يحكمون العراق
فرحتم ان لكم احزاب وبرامج سياسية ومكاتب لاحزابكم ولكم قواعد تصفق لكم وانكم شاركتم بالانتخابات وصارت لديكم قيادات برلمانية ووزارات تديرونهاومحافظين او في مجالس المحافظات لكم ممثلين
فرحتم بالاموال والرواتب السحت التي حصلتم عليها من اموال الشعب
لكنكم لم تحزنوا على وطنكم الذي سحقه الجندي الاميركي ببسطاله والايراني والتركي والسعودي واخرين يسرحون بالبلد كما يريدون
لقد ارتديتم نظارة سوداء ورحتم تقبلون الايادي الاجنبية من اجل دعم بقاءكم
نسيتم ان نسبة الفقر تجاوزت نسب اي دولة في الفقر
نسيتم ان التعليم اسوأ تعليم وفي المراتب الاخيرة
نسيتم ان الامية هي الاعلى عندنا
نسيتم ان الفساد هو الذي يحكم البلد
نسيتم كم من الكفاءات قد هاجرت
كفى اخذتم كل شئ ومزقتم النسيج المجتمعي بالطائفية والمحاصصة تحت شعارات التدين واقناع البعض بالحفاظ على المذهب
لقد لفضكم الشعب والمرجعية الدينية
اقول لمن غرر به من الاساتذة والمثقفين وحملة الشهادات العراق فوق كل شي اعيدوا النظر باخطاءكمً
واعلموا ان خمسة وثلاثيين سنة من حكم صدام الفاشي لم تدم وانتهت برمشة عين وبرهة من الزمن اخرجوا وعودوا الى اوكاركم لقد كرهكم الشعب ومهما تلونتم وصبغتم جلابيبكم فهي سوداء لاتسر الناظر

#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات