أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - حروب الغباء














المزيد.....

حروب الغباء


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5380 - 2016 / 12 / 23 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حروب الغباء حروب العملاء ام حروب المذاهب
عبدالامير العبادي
يقول الجنرال مولتكة ان ابهى حلل النصر هي لن تعوض حياة الثكالى واليتامى وسواهم اما القائد الفيتنامي جياب لا اقبل التهاني بالنصر لئن الحرب التي خلفت ثلاثة ملايين مومس تعد خسارة
اذن والان في ظل العولمة وظل الاستنسال الحيواني والبشري على حد سواء العصر الذي لم يقدم فيه الانسان من طاقة العقل سوى عشر بالمئة تقف الشعوب وخاصة في مناطق الشرق الاوسط تبحث عن سبل لشن الحروب متسلحة بالموروث الحضاري والديني والقومي الشكلي عكس الواقع الرئيسي وهو الهيمنة الاقتصادية والدافع التوسعي الاقتصادي وهذا ينطبق على الدول الكبرى منها والصغرى وبدون استثناء الا ان ضعف المنظومة الفكرية لدى الشعوب المتخلفة انها تعتقد ان نتائج الحروب والانتصار فيها حتما يكون نصرا للقومية او الدين والمذهب ولعمري كم تمنيت ان يقدم او تقدم دولة لنا صور لنصرها في الحرب
وما يتعلق بمنطقتنا فالحرب العراقية الايرانية وحربي الخليج وحرب داعش مع الدول العربية او بينهما او حرب اليمن والبحرين وقبلهما حرب البوسنة والهرسك والصرب والكروات او الشيشان او ما سمي الربيع العربي والتي جرت كلها باسم الدين والقومية لم تقدم اي ثمار سوى لتجار الحروب او الدول القوية وخسارة الدول الصغيرة والسبب الواضح في ذلك هو غياب الحكمة وارتماء البعض في احضان العمالة لهذه الدولة او ذاك الكيان بحجج واهية تدفع البعض للاصطفاف مع جهة معينة ومثال ذلك ما يجري من صراعات في المنطقة اذ الصراع المذهبي التأريخي يعيد صورته الكريهة بين رغبات السعودية والخليج وايران وتركيا وهولاء لهم بالتأكيد اجندات خارجية تتعلق بمصالحهم او انهم مدفوعيين من جهات اقوى توجه من هذه الدول وبالنتيجة الشعوب هي الخاسرة
فلا الخليج حريص على مستقبل سوريا او العراق ولا ايران او تركيا حريصة علينا فالكل له مصالح متعددة المأرب واغراض عمرها لم تقدم شئ ونحن نتحدى ان دولة قدمت للعراق اي دعم دون مقابل اني او مستقبلي لذا علينا ان نعيد دراسة واقعنا ونؤمن بان لغة الرفض للحروب والوقوف صفا واحدا ضد الارادات الخارجية والخروج من عباءة العمالة مهما كانت اهدافها فهي كذبة تنطلي على الاغبياء ولا تنطلي على الشعوب الحية والوطنية



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقتكم وهذه وثيقتنا
- لنؤسس الحزب الترامبوي
- صور وممرات
- مقاربة
- الغليان
- انية لن تسقينا
- اميركا نجحت في دعواها ضد السعودية
- اما تخجلون من اقوال جهينة؟
- وطن في قفص
- في فلسفة العمالة(تطورات)
- خوارزميات عديدها الاسى
- موروث التدين ام موروث القتل
- الشرف الرفيع
- الشعب الذي لا يعرف مصيره
- وزارة الثقافة لا تليق الا بالشيوعيين
- انهم فتية العراق


المزيد.....




- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - حروب الغباء