أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - وثيقتكم وهذه وثيقتنا














المزيد.....

وثيقتكم وهذه وثيقتنا


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 20 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وثيقتكم وهذه وثيقتنا
عبدالامير العبادي
كم اعيت افكارنا مفاهيم الوثائق والتسوية ووثائق الصلح والمواثيق والتحالفات فبدأ من صلح الحديبية الى وثائق الصلح في الحروب الاسلامية اسلامية والاسلامية الفرنجية والعثمانية والفارسيةثم جاءمصطلح الاتفاقيات بيينا نحن المسلمين العرب مع بريطانيا عبر اتفاقية سايكس بيكو واتفاقيات لوزان وغيرها ثم كامب ديفيد وعشرات الاتفاقيات وعلى الصعيد العراقي اشتهرنا بميثاق العمل الوطني على الصعيد الداخلي واتفاقية الحكم الذاتي واتفاقية الجزائر مع ايران وعبر هذا التأريخ كان الوطن يتأرجح بين النجاح والفشل وكان المهم في كل ذلك ان العراق بقي موحدا قويا عصيا على الاعداء رغم الصراعات الداخلية والخارجية
اما بعد سقوط صدام اي في عام 2003فالعراق غط في سبات وصراع عميق خطرا اذ دخلت عليه الصراعات الطائفية والمذهبية بفعل الاحتلال الاميركي الذي خطط لتهديم تأريخ وحضارة عمرها الاف السنيين
ونظرة انتقامية من كل دول الجوار التي تطلب العراق بثارات عبر حقب تأريخية لم يكن للشعب العراقي اي دور او كونه مسبب لها بقدر ما كان للحكام الذين غابت عنهم الوطنية فتصرفوا بالعراق كأنهم اوصياء علية ونتج ما نتج من تخلف وتراجع لا زلنا ندفع له الاثمان تلو الاثمان
وفي تقديرنا ان العراق وخلال عمرا لم يمر فيه القائد الفذ الذي ينتشل واقعة من براثن التراجع او الانظمة التي تعاقبت علية لم تنصفه فاختزلت العراق الى ضيعات سنية وشيعيةوكردية وجعلت من هذه المسميات نهجا لم ياتي على العراق الا بادوات التخلف وخاصة في القرن الماضي حتى بداية القرن الحالي والى يومنا الذي نعيشة
اذن اي تسوية جديدة ترسم خارطة بناء ونهوض للعراق يتطلب منا اعدادها وهل التسوية التي يراد لها ان تسوق قادرة على عبور المحنة وانتشال الوطن من نكبته
انا اجد ان لا قدرة او انبعاث جديد يمكن له ان يعد لمستقبل واعد لنا وللاجيال القادمة مالم نتسلح بالاتي
علينا ان لا نغفل الجانب الاميركي الذي اوقع احتلاله علينا وفرض ارادته الاقتصادية والعسكرية وبسط نفوذه لذلك وان كنا رافضين لوجوده الا ان عدم وجود البديل يفرض امرا واقعا لعله يضع خارطةلمستقبل وجودنا مثلما فعلها الغرب المانيا ودول اوربا واليابان
اما ماهية التسوية الحقيقية فاقول ان الفشل الذي صنعته الاحزاب والقوى التي ادارت البلاد لا يمكن لها ان تجد اي تسوية او وثيقة شرف قبل ان تكشف للشعب الجرائم والفساد الذي اقترفته بحق الشعب والوطن وعليها ان تعلن براءتها ومحا كمة عناصر الفساد وتخرج من برامج المحاصصة والطائفية وتعلن الغاء المليشيات او تنظيم عسكري يعود لهاوفوق كل ذلك ابتعادها كليا عن الخضوع لارادة اي دولة اجنبية وبناء علاقات متكافئة تضع العراق اولا
وفي الوقت الذي نقول استحالة تطبيق ذلك الا اننا نجد ان ذلك ممكن اي اخراج وثيقة شرف وطنية من خلال الامم المتحدة يجلس فيها وعلى قدم المساواة الاحزاب الوطنية والشخصيات السياسية والاكاديمية يعرض لبرنامج وطني لا يشير للطائفية والقومية او اي نهج ديني يتمخض عنه مرحلة وطنية ديمقراطية لمدة سنتين تدار من مجلس يرسم لدستور جديد وهذا المجلس يأتي وينبثق باشراف الامم المتحدة لا يتجاوز العشرين شخص يرسم للسياسة الداخلية والخارجية للعراق
من خلال تشريع قوانيين مدنية واقتصادية وطنية ومن هذه الصورة المبسطة المتواضعة نجد اننا قد رسمنا صورة جديدة للعراق



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنؤسس الحزب الترامبوي
- صور وممرات
- مقاربة
- الغليان
- انية لن تسقينا
- اميركا نجحت في دعواها ضد السعودية
- اما تخجلون من اقوال جهينة؟
- وطن في قفص
- في فلسفة العمالة(تطورات)
- خوارزميات عديدها الاسى
- موروث التدين ام موروث القتل
- الشرف الرفيع
- الشعب الذي لا يعرف مصيره
- وزارة الثقافة لا تليق الا بالشيوعيين
- انهم فتية العراق


المزيد.....




- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...
- مقتل سيدة وإصابة 11 في قصف اسرائيلي على جنوب لبنان
- مشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقي ...
- تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة ...
- بوندستاغ يقر تعليق لم شمل أسر الحاصلين على -الحماية الثانوية ...
- القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - وثيقتكم وهذه وثيقتنا