أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - حوارات التسقيط وتسقيط الحوار














المزيد.....

حوارات التسقيط وتسقيط الحوار


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوارات التسقيط وتسقيط الحوار
عبدالامير العبادي
لغة التفاعل بهدوء مع مجريات الساعة لا تجد لها قاعدة تنويرية لان الاساس المثقل بالهموم هو اساس هش لا يمكن ان يضع قوعد وخلاصة لمواكبة ما يجري في العالم من تمازج فكري وانساني.
الامم الحية لها منصات قبول واخرى للرفض وفي كلا الحالتين هناك محرك
يدفع بنجاح هذه الماهية،لكن البقاء في رحلة السبات والنوم دونما محرك للمنطق والعلم لهو من الكبائر التي اغرقتنا بمقولات لا ترتقي الا لتسخيف وتسقيط العقل من مهامه الحقيقية التي تتجلى في التمييز بين تناقضات الوجود التي تفوز تارة بالوصول لمبتغاها او الانهيار والبقاء على السفح
هنا اقول ما نجحت الامم وجلست على كراسي النضج الا بارتقاءها بخطاب الهدوء المعرفي والعلمي وتركت الثرثرة كبضاعة ارسلتها لنا عبر تحفيز المشاكل لتكون ملهاة لنانبعثر بها واقعنا المر عبر استلاب عوامل الرقي والاخلاق وجعلتنا نخوض في آتون قراءات تأريخية تتجذر خرافة الاشياء والانحدار الى العمق الغارق بالخيال والخزعبلات ثم تركت فينا لهجة التسقيط والعداء تحت مسميات ثلاثية الابعاد وفق المنظور الاجتماعي حيث حملنا اسلحة القومية والمذهبية حتى غدت سلاح فتاك نقتل فيه كل شي جميل
ولنا في سفر حياتنا اليومية امثلة جمة اذ ترى انعدام خطاب الحب والعلم سوى اننا اخترنا طرق النزاع والمكابرة ولغة التسقيط والاستهانة والاتهامات والتشكيك كبوصلة ارشاد لمجمل مناحي وجودنا
وثمة من يقول هذا ناتج تحصيل انعدام الوعي والثقافة لكني اجد ذلك اكثر ايلاما في وسط الثقافة اذ يعلو خطاب التسقيط بين قصور هولاء الرجال وبلا رحمة او تودد حتى نصاب بالاحباط والتراجع وتكفير لحظة امتلاك الثقافة ومفرداتها
اذن نحن امام وضع معقد في مجالات عدة منها الفكرية والسياسية
والاجتماعية وهي بكل تأكيد ورثت وجودها من نظام قسري فاشي سلح المجتمع بكل مفردات العداء والاختلاف المجتمعي وما ان انتهى حتى اورث لنا بقايا صقوره وجرذانة الذين كانوا يتسولون من فتاته حتى تسلقوا اكثر بين اروقة الحياة واخذوا ينشرون غسيل بقايا ملابسهم الرثة على حبال البسطاء تحت حجج امتلاكهم الوعي وانهم البدلاء الحقيقيون عن المراحل السابقة
وهذه اهم مشاكلنا الاجتماعية اذ يرى هولاء الوصوليون والانتهازيون في وجودهم الراية المنقذه في حين ان دمار الامم هو وجود هولاء في حوارات رجال العملات الصعبة حيث يحاولون تسقيط اي حوار ايجابي نهضوي من خلال اتهامات واهية وجعلها من قبلهم اسبابا لتراجع المجتمع في حين انهم اكبر افة تعيش بيننا



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقلية المهذبة خوفا ويئسا
- فشل التعليم
- سانت ليغو
- شكرا ياسياسي العراق
- انت لست انت
- اتركها اليك
- الاخضر اسود الوجه
- قلت كفاك حزنا يا نفسي
- هذه كليوباترا
- حينما تبكي الارض
- القلم
- اذا كنتم بعتم
- كتابات فوق الرمال
- ستار اكاديمي وريال مدريد وبرشلونة
- البصرة عاصمة الثقافة لا تكفي
- الشعر التسمية او الشعر التطور
- دحرجة الورق
- دوران المدن
- وثيقة
- الليبراليون والعلمانيون والشيوعيون سبب خراب الوطن


المزيد.....




- قبل زوالها.. مصور يوثق إطلالة تحبس الأنفاس من قمة جبل في سلط ...
- ليست ذكاءً اصطناعيًا.. لقطات آسرة من مسابقة المصور الجوي الد ...
- ماكرون في بريطانيا: عناوين تهكمية في الصحف المحافظة بسبب اله ...
- أبو عبيدة -يحذر- من احتجاز جنود إسرائيليين جدد في غزة، و ويت ...
- شاهد: إسبانيا.. سكان سابوسيدو يصارعون الخيول البرية في تقليد ...
- في خضمّ المحادثات من أجل هدنة في غزة.. الجيش الإسرائيلي يقتل ...
- مقتل 5 جنود إسرائيليين بكمين لكتائب القسام في شمال قطاع غزة. ...
- أمريكا تفرض رسوما إضافية على كبار شركائها الموردين ودول مصدر ...
- نزع سلاح حزب الله: -رضا لا يُصدّق تجاه الرد اللبناني-.. ما س ...
- نتنياهو: الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى بشأن م ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - حوارات التسقيط وتسقيط الحوار