أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - دولة ساحات التحرير الى اين؟














المزيد.....

دولة ساحات التحرير الى اين؟


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5879 - 2018 / 5 / 21 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دولة ساحات التحرير الى اين؟
عبدالامير العبادي
لا ادري ربما تتبخر احلام الذين كوتهم الشمس او بللت الأمطار ملابسهم ورفعوا شعارات محاربة الفساد او لا للمحاصصة
نعم للاسف سوف تعود احلام المتظاهرين
الى ادراج الريح عندما تعود الاجندات التي حكمت 15سنة ستعود تحكم مجلس النواب تحت تحالفات جديدة التكوين قديمة الوجود وستأتي من اتعس عملية سياسية تشارك بها احزاب تأسست لكي تغير المشهد واللوحة السياسية
فقط سوف يتبدل بعض الممثلين الصغار اما الابطال الكبار والمخرجين هم انفسهم وحتى المتفرجين وقاطعي دخول المسرح هم أنفسهم وسوف ينظم موظفي الحسابات جداول الرواتب والمخصصات القوائم الجديدة ويظل الشعب يندب حظه العاثر بعودة برلمانه بثوب تتغيير بعض ألوانه
اما الذين جلسوا عبر الفضائيات وحللوا وتفلسفوا وارتفعت اوردت حناجرهم ليقولوا للشعب هولاء عائدون وسائرون لنفس النقطة
لقد استقرت اميركا في العراق وبسطت ايران نفوذها وامتدت تركيا هي الاخرى اذ النفط يباع والشركات الامبريالية تولت ادارة ملفات النفط والغاز لذا الامر الداخلي لا يعنيها وليأكل الشعب ما يأكل
لا يهم هذه الدول سوى الابقاء على توابعهم اما الشعب الذي يعاني الامراض والفقر والخدمات ليضرب رأسه بأقوى الجدران حيث حتى اصحاب الشعارات الرنانة والتأريخ يسعون للكراسي وبأي ثمن او التحالف مع من يكون من اجل المشاركة في الحصول على كرسي هنا وهناك وتحت رفع العديد من الشعارات
ان الغد قريب ودولة المحاصصة عائدة لا محال وكل شي باق كما هو
اما الوطن يبقى يأن والفقر يضرب اطنابه في الارض والواقع العراقي
وهذه العملية اسست لها في الواقع ولكي تتغيير تحتاج قوى ترفع صوتها دون المجاملة او مجرد التفكير بالوصول لأبواب السلطة
نعم ترك الشعب وحيدا لا خطابات حقيقية
وطنية تنقذه وتغير واقعة لقد أجبروه على الخنوع بشتى انواع السبل
لقد غيبوه وجعلو افواجا منه تمنح الاصوات لشلة مزقت الوطن من اجل ان تبقى تحت شعارات الطائفة او حجة الجهاد او الترغيب المالي مستغلين عوز الفقراء والمتعبين من خلال اصحاب المراكز الحكومية الذين صرفوا ملايين الدولارات بحملاتهم الانتخابية كي يعودوا وهاهم عادوا يضحكون على تعب الاخرين ومعاناتهم
(والبركة بادعياء الدفاع عن مظلومية الشعب)



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهافت لعشقي اليك لن يتكرر
- الشيوعيون باقة ورد في مجلس النواب
- من يقف وراء الحرب في المنطقة
- اياكم والشيوعيين(اصحاب شارة)
- سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية
- لاتخافوا من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين(محروسين دوما)
- رأي في انتخابات 2018
- اجتثوا الشيوعيين اولا
- امرأة بلا كوتا احلى
- اقرت الموازنة وماتت الاستجوابات
- رسائل
- هذا المربد ياوزارة الثقافة
- طوبى لك يانصير شمه
- نوح علي الربيعي وهج لا ينطفى
- توقف ام ايقاف العقل
- القدس وموضوعية الجدل
- الفساد والمخدرات وعسكرة المجتمع
- وظيفة المحلل الاستراتيجي
- لو جرت الانتخابات لن انتظر شيئا منها
- انا والحجر


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - دولة ساحات التحرير الى اين؟