أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - العراقي فقط














المزيد.....

العراقي فقط


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5889 - 2018 / 5 / 31 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراقي فقط
عبدالامير العبادي
(البلاوي) التي تحيط بالعراقي لا تعد ولا تحصى فهو اسير لكل العقود التي مرت فهو اسير الانظمة التي جعلته لا يعرف معنى وجوده فهو اسير الاقطاع ثم الاحزاب ثم الدين ورجاله لذا فهو حبيس لهذا الثالوث الذي غيب عنه كل اشكال الحرية هو امعه لشيخ العشيرة وللرفيق الحزبي ولرجل الدين راكعا تحت اقدامهم لا يعرف كيف يحرر عقله من هذه العبودية ،المهم ان الحياة تسير ،عودوه ان لا يرفض يقبل الايادي يحني ظهره مقيد بالنظر الى الاسفل جعلوه يتصور ان كل ما يقدم له هو مكرمة من المحافظ والوزير ورئيس الدولة ورجل الدين والقائد الحزبي او شيخ العشيرة
العقود والسنيين تمر يدخل في حرب ويخرج من حرب جيل بعد جيل يقتل تحت يافطة الشهادة بالدفاع عن الوطن لكن لم يسأل يوما عن الذين يدفعوه للشهادة لماذا لا يستشهدون
رجال الدين الذين يشرعون له الحلال والحرام يأكلون ويشربون ويسكنون والعراقي يعيش على حافة الدنيا
قادة الاحزاب يسافرون ويسكنون في أفخم الفلل ويحتسون انواع المشروبات وهو يتحسر يشرب الماء النقي
الذين يصلي خلفهم لهم اكبر الجوامع ويرتدون افضل الملابس ويتختمون بافضل الخواتم وهو نص ردن
شيخ عشيرته يذبح يوميا مئات الذبائح وهو يتحسر على (الباجه)
العراقي البسيط قنوع بعلاكه تحمل علب دهن وكم كيلو تمن مع كيس طحين وصابون ويعتبر ان ذلك اكبر نصر يحققه
وربما يفرح بتعليم هو اسوأ تعليم في العالم
او يعتبر اكبر مكرمة له ان يبنى له جسرا او يبلط له طريق
العراقي رغم كل المصائب تراه مولعا بالشعارات وتمجيد الشخوص القديمة والحديثة ويقطع الاف الاميال كي يلبي توجيه الثالوث
اكبر ما يواجه العراقي هو كيف ينتقد وشعاره المؤبد(شعليه)
صفق للملكية وللجمهورية ولصدام ولحكومات الاحتلال ورغم كل الذي جرى
يجلس يدافع بكل عناد عن ذاك (القائد)او الوزير
يدافع عن الذي زاده بلادة وقيده وساعد على خلق الفوضى والقتل والموت والفقر
ويعلم ان هولاء يتفرجون على غباءه وهو يخرج وينتخبهم مرة اخرى
حكام خمسة عشر سنة اضاعوا مليارات الدولارات وتركوا البلد خربة يتفاخرون انهم خرجوا يعيدون انتخابهم
عجبي على من دمروا البلاد يحصلون على عشرات من الاف الاصوات
هذا يقول حصلنا على مليون صوت وتلك تتفاخر انها كسيت الاف الاصوات
الى متى يبقى دربك الم تتعض ايها العراقي كل هذا العمر وانت تدعي تسلحك بثورة الامام الحسين او انك ثوري على طريق جيفارا
مسكين انت مزدوج العقلية ،لتكن دول التطور سنغافورة واليابان والإمارات وماليزيا هي هدفك للمقارنة لا خزعبلات الساسة
واصحاب الخطابات السحيقة
انك انسان لا بل اول انسان هبط على الارض وانت الوريث الشرعي لخلق الله
لا تركع الا لعقلك فهو دليلك في الحياة



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركسية الحزب الشيوعي العراقي
- دولة ساحات التحرير الى اين؟
- التهافت لعشقي اليك لن يتكرر
- الشيوعيون باقة ورد في مجلس النواب
- من يقف وراء الحرب في المنطقة
- اياكم والشيوعيين(اصحاب شارة)
- سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية
- لاتخافوا من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين(محروسين دوما)
- رأي في انتخابات 2018
- اجتثوا الشيوعيين اولا
- امرأة بلا كوتا احلى
- اقرت الموازنة وماتت الاستجوابات
- رسائل
- هذا المربد ياوزارة الثقافة
- طوبى لك يانصير شمه
- نوح علي الربيعي وهج لا ينطفى
- توقف ام ايقاف العقل
- القدس وموضوعية الجدل
- الفساد والمخدرات وعسكرة المجتمع
- وظيفة المحلل الاستراتيجي


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - العراقي فقط