أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - خفايا وندم














المزيد.....

خفايا وندم


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5952 - 2018 / 8 / 3 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


خفايا وندم

الصعاليكُ والعبيد والمقدسات عنوانات واشجان،مرة يبطشون ومرة على حبال المشانق يصعدون.
سكارى خمرتهم الندم
مَنْ يتسلى باجناسنا

يداعب خيالات الواهمين
انها اسرار الانكسار
أسأل الحكمة ، أراها مؤجلةُ

ربما أميأعيد قراءة طالع القداسة، أرمي شباك
صيدي ،أعلق معها تعاويذ أمي الراحلة اجدها في احلامي تبرر انتكاستها لانها تركتني في وطن مفقود

كلما ابصرُ اطارَ الأبواب
اعدَ مساميرها الظاهرة
أفقدُ عديدها
أجدها وقد دقت في خاصرة وطني

ألطفلة ُالتي تتسول في أروقةِ مدينتي، ليست وحدها تائهة ، العنادلُ الاليفةُ هي الاخرى تفر الى غاباتِ التوحش

المرأة الملبدة بالسوادِ
مرآة تساقط ماؤها الفضي
عذرا بحثتُ لها عن خاتم وخلخال
قالوا امرأتك اسطورة هاجرت
كل المنصات

بيوتات وصالونات المكياج،
اعرف انها لا تليق بالفارسة التي تنام
يؤرقها موال صباحي
ح تجسده قصيدة لشاعر
تركها مجهولة مثلنا تأكل الذكريات فقط
لانه كتب قصيدة لم تكتمل

(نسي الطين انه طين حقير) ونحن تناسينا
الهام كان يمشي معنا في الحل والترحال ،غرباء نلوك حسراتنا ،امسى تشردنا وريقات شعر منسي

لغة الاباطيل ليست فراسة
نشعل الشمع ،نحتفي
يتلاشى بصيص الضوء
نمني الخطى تشاركنا الفرح
نغادر دونما فرح،تلك عادتنا

نهوى ونتمرد نقترب رويدا للصحو،اي صحو
مع قافلة كلما تمضي تتكسر اقدام ربابنتها
لانهم جاءوا من نسيج الوهم

نبصر الدم المراق
كلما صنعنا لنا رفضا
تأتي خرافات تجمعنا بدهاليز
تجعل التفرج اندحارنا الدائم

حتما نوقف دائرة صمتنا
نروض وحشية القرود والسباع
نعدم مغارات البؤس
تنجلي ابخرة الفشل
حتما نتسلق فوق السمو
ليأتي سمو يحمل الوطن قمرا

اصدقائي عندما اندحروا تخيلوا انهم كانوا
نياما في بطن حوت



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس فقط
- هذه الحكومة وحزن البعض!
- دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة
- عند الدرك الاسفل
- لو كان حقا هذا عراقكم
- العراقي فقط
- ماركسية الحزب الشيوعي العراقي
- دولة ساحات التحرير الى اين؟
- التهافت لعشقي اليك لن يتكرر
- الشيوعيون باقة ورد في مجلس النواب
- من يقف وراء الحرب في المنطقة
- اياكم والشيوعيين(اصحاب شارة)
- سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية
- لاتخافوا من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين(محروسين دوما)
- رأي في انتخابات 2018
- اجتثوا الشيوعيين اولا
- امرأة بلا كوتا احلى
- اقرت الموازنة وماتت الاستجوابات
- رسائل
- هذا المربد ياوزارة الثقافة


المزيد.....




- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - خفايا وندم