أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة














المزيد.....

دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دولة اللا دولة وسلطة اللا سلطة
عبدالامير العبادي
غالبا ما كانت الفتاوى الدينية تتهم الدولة والسلطة منذ العهد الملكي بالعمالة حتى انها منذ تأسيس الدولة 1920حرمت المشاركة فيها ونأت بنفسها عن الخوض في كل شاردة وواردة ،وكان هذا سببا في انحسار الدولة والسلطة بيد مكون واحد حيث شكلت 59 وزارة لم تكن الا لمكون واحد عدا وزارة واحدة واستمر هذا الواقع حتى لعبت الاحزاب السياسية انذاك وبعيدا عن التماس مع المراجع الدينية لعبت دورا في تغيير النظام وبغض النظر عن طبيعة النظام الملكي فقد انتهى النظام وحل النظام الجمهوري وحدث الصراع بين الشيوعيين وعبدالكريم قاسم من جهة والقوميين والبعثيين وبريطانيا واميركا ورجال الدين من جهة اخرى .
ونتيجة هذا الاصطفاف العربي والعراقي والدولي والديني اجهضت الثورة وقتل نتيجة هذا الصراع الاف من العراقيين
تحت مسميات عديدة نحن لسنا بصدد الاشارة اليها
ثم جاء البعث وصدام حسين بنظام قمعي فردي تسلطي قاد البلد الى حروب وقتل ودمار وكانت سياسته سببا مباشرا لفسح المجال لاحتلال العراق بيد الاميركان .
ومنذ 2003خرجت للواقع قيادات سلمها برايمر قيادة العراق ابتداء من مجلس الحكم والجمعية الوطنية حتى تإسيس الدستور السابع للدولة العراقية وحصول الانتخابات الاولى والثانية والثالثة والاخيرة
حيث وزارة علاوي ثم الجعفري والمالكي ثمان سنوات والعبادي وكان نصيب المكون الشيعي الاكبر وهذا لا يلغي مشاركة الكرد والمكون الثاني في ادارة الدولة والسلطة
والسؤال ماذا جنينا كعراقيين من هولاء؟
الجواب ما يحدث الان من خراب ودمار ومحاصصة وتفرقة وقتل وحروب وتهجير وفساد اكبر فساد في التأريخ لهو نتاج هذه الدولة وهذا الحكم والذي تتحمل بالدرجة الاولى اسبابة الدولة والسلطة وبالدرجة الاولى الاحزاب الاسلامية وخاصة الشيعية
لانها وخاصة في الجنوب هي صاحبة القيادة المطلقة من بغداد الى البصرة
وغالبا ما كانت تمثل الا الخطاب الديني حيث لم تشرع الا لقرارات بائسة انهكت المحافظات ان على مستوى العمران والخدمات والصحة والتعليم وليعطني اي مشارك في سلطات وحكومات المناطق الجنوبية ما قدمه عدا مشاريع من افشل المشاريع واستحواذ على اراض واستثمار اصبحت مكشوفة للعيان مع بؤسس خدمي وقذارة تملئ الشوارع وماء مالح وكهرباء تعمل لساعات بالقدرة
والبصرة انموذج لمحافظات الجنوب
وهذا شط العرب يصرخ والنخيل والبساتين التي جرفت والعشوائيات المرعبة وحتى الجسورهي اسوأ جسور شيدت .
واني لاتحدى اي مسؤل يقول اننا قدمنا للبصرة شي جدير بكونه يمثل قرار دولة او له علاقة بالسلطة
العشائرية والمحاصصة في كل مرافق المحافظة تلعب الدور الابرز
وللاسف اقول لاهالي الجنوب لقد صنعتم باياديكم هولاء الساسة بانتخابكم لهم وجعلتم قيادة هذه المحافظات بيد اناس لم ولن يقدموا شيئا وستبقى حالكم في تراجع
والان انتم تعيشون اوضاع انتم صنعتم لها هذا الواقع وعليكم يقع عبئ الخلاصوالرفض والتغيير وهذا لم يحدث اذا لم يتغير المسار العام للارادة من ارادة هشة ترتبط باهداف الى ارادة وطنية لا تلتصق بمصير احزاب السلطة والدولة الحالية
واول اسس هذا النجاح ان بدأ بتغيير جذري
(شلع قلع)



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند الدرك الاسفل
- لو كان حقا هذا عراقكم
- العراقي فقط
- ماركسية الحزب الشيوعي العراقي
- دولة ساحات التحرير الى اين؟
- التهافت لعشقي اليك لن يتكرر
- الشيوعيون باقة ورد في مجلس النواب
- من يقف وراء الحرب في المنطقة
- اياكم والشيوعيين(اصحاب شارة)
- سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية
- لاتخافوا من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين(محروسين دوما)
- رأي في انتخابات 2018
- اجتثوا الشيوعيين اولا
- امرأة بلا كوتا احلى
- اقرت الموازنة وماتت الاستجوابات
- رسائل
- هذا المربد ياوزارة الثقافة
- طوبى لك يانصير شمه
- نوح علي الربيعي وهج لا ينطفى
- توقف ام ايقاف العقل


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة