أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - هل النظام الحالي شرعي؟














المزيد.....

هل النظام الحالي شرعي؟


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 17:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل النظام الحالي شرعي ؟
عبدالامير العبادي
قبل الخوض في غمار هذا الموضوع اجد من الضروري ان تطرح هذه الاسئلة
1-هل النظام الملكي كان شرعيا
2-هل النظام بعد 14تموز شرعي
3-هل نظام البعث بعد1968 شرعي
4-هل نظام الحكم بعد 2003شرعي
الانظمة الاربعة تلتقي بصفة واحدة وهي انها اجماعا ليست شرعية.
النظام الاول استورد من الخارج من قبل بريطانيا
ووضعت له دساتير وملوك من الحجاز والاردن وشكلت فيه 59 وزارة توزعت غالبيتها الى نوري السعيدوبغض النظر ولكي لايقال اني غير موضوعي اقول ان اي نظام يأتي خارج رحم الديمقراطية الحقيقية هو نظام غير شرعي
النظام الجمهوري
بغض النظر عما قام به النظام الجمهوري من انجازات خاصة في فترة الزعيم عبدالكريم قاسم الا ان ليس له شرعية رغم القاعدة الشعبية له انذاك كونه جاء بثورة او انقلاب خارج ميزان العدالة واستولى هو الاخر على السلطة
نظام البعث
الاصل انه نظام خارج من اي شرعية بل ابعد لم يكن الا نظام دكتاتوري فاشي استمد شرعيته من القبلية والعشائرية تحت سياط القوة والبطش
وكان اكبر خطأ على مدى التأريخ هو تسليمه للنظام الحالي بعد ان سلم الوطن بيد الاميركان
الذين تغولوا كثيرا على العراق وشعبه من خلال تسليم البلد الى رعاع عاثوا فسادا والارض سجل اسوأ فساد في دولة لم يسجل التأريخ قرينا لها
اما شرعية النظام الحالي هل هو حقا اتى ممثلا شرعيا للشعب؟
لقد اختلف (جهابذة) القوم فمن مسك السلطة وحكم وشرع لوجوده عبر الدستور السابع الذي للاسف وعلى غفلة صوت له تحت توجية الاحزاب الدينية ومباركة المرجعيات الدينية وكذلك وقفت الاحزاب التأريخية كالحزب الشيوعي مساهما في اعداده مساندة له رغم انه لايمكن اقرار اي دستور وهو تحت وصاية دولة وبالذات اميركا ولا ادري اي ثورية يسارية تقف هذا الموقف وتحت خيمة هذا الدستور تمخض البرلمان ومجالس المحافظات ودستور يملك استحالة تعديله وجعل الديمقراطية والدين على خط شروع واحد وبالتالي صار الامر في حيرة ونتج عن ذلك باسم الدستور ان مجلس النواب يشرع لاسوأ القوانيين ومنها قانون الانتخابات الذي بطش بالديمراطية في حين نجد هذه الاحزاب اما ان تبارك او تسكت وان نطقت فهي تنطق بعد خيبتها في وصول احزابها.
والامر ايضا ووفق الدستور جاءت مجالس المحافظات وباسم الدستور تشرع لكبت الحريات العامة تحت ظلال اسلمة الدولة ووفقه ايضا وتحت بوابة الحصانة وقدرة الاخزاب على ردع كل من يتصدى لها غرقت الدولة بين سلطة مجلس النواب ومجالس المحافظات
والحقيقة التي لا يمكن اغفالها نجد ان هذه السلطة واحزابها تتعكز على المثول للقرار الاجنبي وبالذات من دول الجوار .
اما الان وبعد اتضاح صورة هذه اللوحة لا بد من القول انه ويجب وبالذات على الاحزاب الوطنية ان ترفع صوتها اولا معتذرة للشعب من مشاركتها في مثل هكذا نظام وتقر انها فشلت حيث الصورة واضحة وان القواعد كشفت هذا الفشل وايقنت ان بقاء هذه القوى في السلطة والتحالف معهابشكل او اخر انما يرسم لها الانكفاء مستقبلا على الرغم من انها الان لاتشكل اي ثقل
وعودة للشرعية الحقيقية يمكن قياسها الان بما جرى في السودان حيث هذا الانموذج مثال ساطع على التمييز ما بين الشرعية واللاشرعية



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض
- اليسار منذ سقوط صدام
- ألطبول
- حوار مع الاغبياء
- أضداد
- وهم الاصلاحات يا آل هند
- خفايا وندم
- همس فقط
- هذه الحكومة وحزن البعض!
- دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة
- عند الدرك الاسفل
- لو كان حقا هذا عراقكم


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - هل النظام الحالي شرعي؟