أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف














المزيد.....

لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6186 - 2019 / 3 / 29 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا دين للسلطة ولا للسلطة مثقف
عبدالامير العبادي
موضوعة السلطة والدين والسلطة والمثقف كلاهما يمثل جدلية كبيرة في العرض التحليلي او هو سرد غير موضوعي في تفاصيل وجوده.
الدين لا يمكن لاي سلطة تمثله ابداً ان كانت دكتاتورية او ديمقراطية حيث وجودهما يحمل رفض مسبق ،هذا يتعلق بالجانب المظهري لكلا السلطتين
وهنا يبدأ السجال الفكري والدفاع من قبل العناصر المستفيدة من وجودها الداعم والمساعد للابقاء على تلكم السلطات
،وحيثما ذهبنا فان الديمقراطية بالاصل تتعارض مع اي مسلمات للاحتكام للدين بل هي اكبر كذبة ان تتشدق السلطة بالدين حيث الثوابت الدينية واصوله الفقهية تتعارض مع مبدأ الديمقراطية واي حكم وضعي وان تلبست هذه القوى البسة تدعي المدنية او الحداثة الا ان الواقع يشير عكس ذلك.
ومن هنالا اجد اي انسجام في وجود السلطة مع المثقف او الدين
واما محاولة جعل المثقف والدين جسرا للعبور فهذا العبئ يقع على اي مثقف حقيقي ومدى سقوطه في وحل السلطة مهما كانت صفتها،اما انموذج السلطة الدكتاتوريةفهو نظام البعث .
لقد نسجت لنا سلطة صدام اعتقاد انها تحتضن المثقف من خلال وزارتها وبعض المتربعين على عرشها او رجال السلطة البعثيين ومن اغراق مفهوم الثقافة بالولاء للدكتاتورية حيث وللاسف انسلخ المئات من اصحاب الفكر والثقافة وراحوا يكتبون ويزمروالصدام ونظامه تحت قبول الفتات وكانت النتيجة ان حول هولاء صدام الى اكبر طاغية من خلال الكتابات والقصائد والقصص والمدح وغيره حولوه الى طاغية مسعور امتدت يد قمعه الى الاف من الضحايا والاخطاء التي سلمت العراق الى وطن محتل ضاع تحت ظلال اميركا وكل دول الجوار وغدا المواطن العراقي مغتربا في كل شيئ غير محترم ووصل الامر الى انه يمنع من دخول دول العالم وان دخل يخضع للمراقبة والتفتيش القسري علاوة على انهيار مؤسساته العلمية وعلى كل المستويات.
والامر ايضا اكثر تراجعا في ظل السلطات الطائفية والولائية والعمالة اذ انهارت منظومة العديد من ادعياء الثقافة والمدنية حيث صاروا لسان حال قوى التخلف والرجعية وبشكل جلي وواضح من خلال وجودهم في الفضائيات وتحولهم لناطقين باسم تلك القوى.
نحن امام منعطف خطير ،لابد من الخروج منه والصعود على قمة الهرم والمناداة بالحرية الحقيقية وتحرير الوطن من هذه الاعباء و رسم صورة مشرقة له.



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض
- اليسار منذ سقوط صدام
- ألطبول
- حوار مع الاغبياء
- أضداد
- وهم الاصلاحات يا آل هند
- خفايا وندم
- همس فقط
- هذه الحكومة وحزن البعض!
- دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة
- عند الدرك الاسفل
- لو كان حقا هذا عراقكم
- العراقي فقط
- ماركسية الحزب الشيوعي العراقي
- دولة ساحات التحرير الى اين؟
- التهافت لعشقي اليك لن يتكرر


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف