أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - ياساسة الحكم المستورد














المزيد.....

ياساسة الحكم المستورد


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد مضى بنا العمر نعلل النفس بالامال والاماني
بصيرتنا تتجمد عند قناعات تأخذ منا ردحا من الزمن والغلبة ليست الا امل ملغي .
جيلنا في العقد السابع او السادس ونزولا للادنى لم نشعر اننا الا في وطن سليب الارادة تقيده ثوابت فجه ان على مستوى الامتداد التأريخي والموروث الظلامي الذي يستمد وجوده عبر مسيرة معقدة،مسيرة حافلة بالصراعات والبحث عن سلطة دينية ارادت بث نفوذها تحت حجج نشر الدين في الظاهر اما الباطن فكان يعد نفوذا
قوميا لايران التي وفق سياستها تعتبر العراق ودول المنطقة ضمن احلامها التأريخية حيث تواجدها في العراق وسوريا ولبنان واليمن اضافة لدعمها حركة حماس .
من هنا ارى ان هذه السياسة التبعية للقرار الايراني اضافة للاميركية جعلت من المصالح لهذه الدولتين في صراع دائم مما جعل الحكومات العراقية وبشكل سافر تتناغم مع سياسة هذه الدول مما انعكس على سوء الاداء كون السلطة ليست تحت وصاية الدولة العراقية وهذا امر جلي وواضح للجميع.
ان رفض الشعب جاء على شكل مراحل تاركا للدولة فسحة من الزمن لعلها تتمكن من التحرر ولكنها اوغلت في الرضوخ لايران تحت مبررات تافهه الا وهي الاصطفاف الديني والمذهبي وبذريعة تواجد الارهاب وسواه ،ولم تكتفي هذه الحكومات منذ سقوط النظام الفاشي بالوقوع تحت الارادة الايرانية لكنها سلبت الشعب كل حقوقه وافقرته وجعلت منه امثلة للتراجعات في كل الاصعدة الاقتصادية والعلمية والثقافية اذ تميز العراق بانه اخر الدول في كل المستويات
واعتقد جازما ان هولاء الحكام لا يمكن ان يتعضون ويتذكرون انهم كانوا معارضة لصدام
تسولوا هنا وهناك الى ان جاءت الارادة الاميركية لتحرر العراق من صدام.
ان ما اطلق عليه العملية السياسية كان بحق عملية سياسية فاشلة خضعت لتجربة فاشلة لم تشهد فيها اي دولة لمثلها والاصح ان يطلق عليها انها اكبر خطة وضعت لسرقة وتدمير العراق خطة لم يشهد لها العراق والعالم العربي مثيلا
ومما يحزننا ان يشارك فيها الحزب الشيوعي العراقي منذ البداية تحت ذرائع عديدة على الرغم من ان له تجارب كانت ربما اقل سوءا حيث وضوح الرؤية لابسط الناس من ان هولاء لهم ارتباطات مع جهات عديدة .
فالدستور كان ضبابيا ملغوما بقرات اتاحت فيه بعض الفقرات من كبت الحرية او جعلت بعض فقراته استحالة تغيرة وان دل ذلك فانما يدل على مجاملة او غباء او فساد دعى للقبول به
وازاء ذلك استطاعت القوى الماسكة على السلطة من بسط السلطة العميقة والتي تمثلت في استيلاء احزاب السلطة على غالبية مؤسسات الدولة والقرار.
وهنا لا الوم الشعب على رفضه مشاركة اي من القوى التظاهرات لانها كانت ضمن ولاية السلطة
فكل من تحالف او ساهم مع هذه الاحزاب علية ان يثبت العكس من خلال القدرة على اقناع الشعب بعدم تإييده لاي جهة او تيار في قيادة الدولة
ختاما ان الشعب قال قولته وعجلة التغيير سارت وعلى من اخطأ بحق الشعب ان يدفع ثمن اخطاءه



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتداد
- هل النظام الحالي شرعي؟
- عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض
- اليسار منذ سقوط صدام
- ألطبول
- حوار مع الاغبياء
- أضداد
- وهم الاصلاحات يا آل هند
- خفايا وندم
- همس فقط
- هذه الحكومة وحزن البعض!
- دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة


المزيد.....




- ساعات حاسمة لمباحثات وقف إطلاق النار.. اتصال جديد بين روبيو ...
- تصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من د ...
- الدبيبة يكشف تفاصيل عملية بوسليم ويتعهد بإنهاء سطوة المليشيا ...
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو لحماية المد ...
- مشاهد لا تحتمل لأب فلسطيني يحاول إنقاذ طفله من حريق هائل سبب ...
- برلماني روسي يقدم لترامب اقتراحا من بند واحد لتحقيق السلام ف ...
- الدبيبة يفتح النار على أسامة نجيم المطلوب للمحكمة الجنائية ا ...
- منظمة غير حكومية تتوقع تدفق الأسلحة إلى أوروبا بعد انتهاء ال ...
- أوربان يدعو الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى موقف واشنطن بشأن ا ...
- هل يستطيع الشرع تحقيق مطالب ترامب؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - ياساسة الحكم المستورد