أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - قصّة الأرجوحة والتعريف بالوطن الكبير














المزيد.....

قصّة الأرجوحة والتعريف بالوطن الكبير


هدى عثمان أبو غوش

الحوار المتمدن-العدد: 6421 - 2019 / 11 / 27 - 15:50
المحور: الادب والفن
    


هدى عثمان أبو غوش:
صدرت قصة الأطفال "الأرجوحة" للكاتبة الفلسطينية مريم حمد عام 2019 عن مكتبة كل شيء في حيفا.
في هذه القصّة تطرح الكاتبة معلومات تربويّة غنيّة، تثري عقل الطفل من خلال تعريفه ببعض البلاد العربيّة، وأهمّ الأثار فيها، وهي بذلك تعزّز أهميّة غرز حبّ الوطن العربيّ في نفس الطفل من خلال تكرار مريم جملة" ما أجمل بلادنا العربيّة". وقداستخدمت الكاتبة خيالها في جعل الأُرجوحة الذّكيّة تحقّق رغبة وشوق بطلة القصّة مريّم في زيارة هذه البلاد، والجميل في هذه القصّة، أنّ مريم قامت برحلتها لبلادنا العربيّة التّي انطلقت من القدس"جبل الزّيتون" وثمّ الرّجوع إليّها دون جواز سفر حين أغمضت عيّنيها. فهل في هذه القصّة مشكلة أو ظاهرة معيّنة تحاول الكاتبة أن تبرزها وتحللّها وتعالجها؟ إشتيّاق مريّم لزيارة البلاد العربيّة تمّ حلّه سريعا دون عقبات، والقصّة تخلو من حبكة تشد ّالطّفل أو صراع متنازع عليه، وقد اتّخذت القصّة الشّكل التّعليمي، حيث قدّمت الكاتبة معلومات عن التّين وفوائده،بالإضافة للمعلومات العامّة عن آثار بلادنا العربيّة.
استخدمت الكاتبة الأُسلوب السّردي،بضمير الغائب،معتمدة على الوصف، وصفت"جبل الزّيتون" وسبب تسميّته لذلك. كما وصفت مريّم عدّة مرّات في حالة التّحلّيق ،وأيضا الفراشة وشجرة التّين، وكان الوصف هو البارز في القصّة.
اختارت الكاتبة اليّاسمين في تعريفها على جمال الشّام، ولم تذكر آثارها كقلعة حلب أو دمشق مثلا، كما فعلت بتعريفها بأهم المعالم في باقي البلاد.
جاءت النّهايّة جميلة ممزوجة ما بين الصّوت والكلام العذب، من خلال الأذان وأجراس الكنيسة.
جاءت الرّسومات جميلة ومعبّرة، والألوان بارزة وواضحة، يستطيع الطّفل من خلال القصّة اكتساب مفردات جديدة، مثل "فضوليّة"،والأفعال التّي كرّرتها لترسخ في ذهن الطفّل، وتصوّر له حالة الطيران مثل"أحكمت" "شدّت"و"حلّقت"، وأيضا يمكن للطفل تعلّم الكلمة وعكسها من خلال القصّة مثل أغمضت -فتحت.
ويستنتج أن القصّة حدثت في فصل الصّيف، فالتّين فاكهة الصيف،مع وجود الطبيعة، الفراشة، عصفور الشّمس. القصّة ملائمة للصّفّين الثالث والرّابع.



#هدى_عثمان_أبو_غوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بين الصخور سيرة الأديب السلحوت
- الحائط لشهيرة أبو الكرم رواية اجتماعية
- إكرام علان تبوح بنصائح للنساء
- ديوان ما يشبه الرثاء وأنين القصائد
- رواية -تايه-تفتقر للحوار
- قصة المفتاح العجيب والأحلام
- أكاليل الغار وفنّ القصّ
- رواية عند بوابة السماء والقدس في ذاكرة الشعوب
- قصة الأطفال -دقدوق- والنهايات السعيدة
- رواية ليت والخلل في الحوار
- -عين الحب كفيفة- والحياة الاجتماعية
- شواطئ اللظى وبساطة اللغة
- شبابيك زينب والانتفاضة الأولى
- ميلاء سعاد المحتسب والعلاقة غير السّويّة بن المرأة والّجل
- رواية السّيق والأسئلة الحائرة
- - قصة الشجرة الباكية- والدعوة للسلام
- رواية وميض في الرماد وقهر المواطن العربي
- رواية هذا الرجل لا أعرفه وعدم تحديد المكان
- أشواك البراري وطفولة الكاتب جميل السلحوت
- رواية حرب وأشواق تنكأ الجراح


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - قصّة الأرجوحة والتعريف بالوطن الكبير