أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - إكرام علان تبوح بنصائح للنساء














المزيد.....

إكرام علان تبوح بنصائح للنساء


هدى عثمان أبو غوش

الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 15:33
المحور: الادب والفن
    


"بعد إذن الحبّ" مجموعة خواطر للكاتبة المقدسيّة "إكرام علان" لدار إلياحور للنّشر والتّوزيع، 2018.
خواطر امرأة مهزومة من عذاب الحب وخذلانه، جاءت لتستأذن الحبّ في بوحها عن علاقتها بالحبيب، أو كما قالت لتتقيأ الحبيب من قلبها، فهي تعالج نفسها من خلال الكتابة؛ لترتاح من تلك الجروح.
"بعد إذن الحبّ " عنوان جميل، فيه تعبّر الكاتبة عن الحبّ الذّي لم يستمر، وحكم عليه بالفراق، فجاءت مفردات الكتاب تحمل هموم الحبّ وتبوح باعترافاتها، الحنين، الخيبة ،الخيانة، غياب الحبيب، معاني الإخلاص والوفاء ،الغيرة، الشّك، الإنتظار، كما وتشتم الحبيب وتقارنه بإخلاص وحب غسّان كنفاني لغادة السّمان، وعذاب قيس في حبّه لليلى، وتغار وتتمنى لو أنّها تحظى بهذا الحبّ الصادق.
ذكرت الكاتبة من خلال خواطرها، خيبتها من حبّ الواقع، وقارنته بالحبّ "الفيسبوكي"، مدّعيّة أنّ مشاعره أصدق! فهل تنتصر مشاعر الخيال على الواقع دون ملامسته على الأرض وكشف القناع عنه؟
أقحمت الكاتبة في خواطرها بعض الصفحات التّي جاءت كمعلومات عامة للقارئ بشكل مباشر، لتبيّن وفاء الحبّ كما في عنوان "قصّة حبّ تاريخيّة"، و"نسيان"فهي لا تنتمي للنّص الأدبي، كما وهنالك نصوص عاديّة هي مجرد جمل، وليست نصا أدبيّا، خاليّة من الصور الفنيّة الأدبيّة كالتشبيهات، الإستعارات والخيال، مثل "مرض العشق"،وعلى غفلة منا"وغيرها.
في هذه الخواطر، شعرت حبّ انتقام الحبيبة من الحبيب الذّي خذلها، فأصبحت تشتمه، وتقدّم النصائح للنّساء، وتعلّمهنّ كيفيّة التّصرف حين الوقوع في الحب، تقول في "نصائح حبّ":أوجعيه يا عزيزتي سيحبك بجنون......انتصري حتى ولو بجرح صغير."
فهل تعلّم الكاتبة بنات جنسها إذلال الحبيب، وهل الحبّ معركة فيها المنتصر والمهزوم؟
جاء أُسلوب الكاتبة باستخدامها التساؤلات، وطرح السؤال والجواب، تقدّم الحكمة والنصائح، وتأتي بسبب ونتيجة. وقد استشهدت بأقوال الفلاسفة، الشّعراء والكتّاب. وقد قسّمت الكتاب إلى عناوين ملفتة جاءت كأنّها رسالة خطابيّة موجهّة، "المقدمّة ، أمّا بعد، أمّا قبل، الإهداء". ويجدر بالذكر أنّ الكاتبة لم تحدّد الجنس الأدبيّ على غلاف الكتاب.
وجهت الكاتبة سؤالا للمرأة تحت عنوان "المقدمّة"، حول الدّافع لشرائها الكتاب، "لماذا اشتريتِ الكتاب" وتجيب عن ذلك، ولم توجهه للقارئ عامة، فهل الكتاب موجه للمرأة فقط؟
حبذا لو تضمن الكتاب فهرسا، ليسّهل على القارئ البحث عن النّص، وقد وردت أخطاء نحويّة في الكتاب.



#هدى_عثمان_أبو_غوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان ما يشبه الرثاء وأنين القصائد
- رواية -تايه-تفتقر للحوار
- قصة المفتاح العجيب والأحلام
- أكاليل الغار وفنّ القصّ
- رواية عند بوابة السماء والقدس في ذاكرة الشعوب
- قصة الأطفال -دقدوق- والنهايات السعيدة
- رواية ليت والخلل في الحوار
- -عين الحب كفيفة- والحياة الاجتماعية
- شواطئ اللظى وبساطة اللغة
- شبابيك زينب والانتفاضة الأولى
- ميلاء سعاد المحتسب والعلاقة غير السّويّة بن المرأة والّجل
- رواية السّيق والأسئلة الحائرة
- - قصة الشجرة الباكية- والدعوة للسلام
- رواية وميض في الرماد وقهر المواطن العربي
- رواية هذا الرجل لا أعرفه وعدم تحديد المكان
- أشواك البراري وطفولة الكاتب جميل السلحوت
- رواية حرب وأشواق تنكأ الجراح
- رواية نسيم الشوق والخروج على المألوف
- أُسلوب الكاتب في الرّحلة الأبهى
- رواية -فيتا- وأدب السّيرة


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - إكرام علان تبوح بنصائح للنساء