أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - ميلاء سعاد المحتسب والعلاقة غير السّويّة بن المرأة والّجل














المزيد.....

ميلاء سعاد المحتسب والعلاقة غير السّويّة بن المرأة والّجل


هدى عثمان أبو غوش

الحوار المتمدن-العدد: 5992 - 2018 / 9 / 12 - 22:59
المحور: الادب والفن
    


هدى عثمان أبو غوش:
"ميلاء" مجموعة نصوص أدبيّة للكاتبة المقدسيّة سعاد المحتسب عن دار فضاءات للنّشروالتّوزيع 2018.
ميلاء حروفها كصوت موج البحر تبحث عن الحب والأمان، توقظ أسرار الإناث ، فيها عاطفة تستغيث.
جاء سرد النّصوص بإستخدام الكاتبة للغة شعريّة سهلة، سلسة ومترابطة تشد القارئ فتجعلنا نتخيّل المشهد، وقد استخدمت ضمير المخاطبة وضمير المتكلم من أجل إيصال أفكارها .
وجعلت من ميلاء، الإسم المؤنث لإسم أميل والتي تعني الشجرة بفروعها الكثيرة، وجميلة الجميلات عنوانا للكتاب، والذي خصصت له عدة صفحات رمزا للانثى المقهورة، الضعيفة ضحية الفيس بوك، المقتولة، الشجاعة، الصامدة، المطلقة القوية المتمردة، العطشى للحب الخائفة، والتي تبحث عن الخلاص.
ومن خلال النصوص قامت الكاتبة بتمرير رسائل موجعة تتعلق بعلاقة الرجل بالمرأة ونظرة المجتمع السلبية تجاه الأنثى، وعبرت عن خيبتها من التمزق السياسي ووصفت حالة المقدسي ومشهد الانتظار المؤلم على حاجز قلنديا، والتصرفات السلبية من قبل السائقين حين ينفذ صبرهم ووصفت حالة المشاعر الفياضة اليقظة في معنى أن تكون كاتبا.
في هذه النصوص نجد الكاتبة أنها تحث المرأة على التحرر من عبودية أفكار المجتمع وذكوريّة الرجل، وتطلب منه أن يشاركها مشاعرها. كما وجاءت أغلب النصوص تنتقد الرجل بشكل سلبيّ في تعامله مع المرأة ، أمّا الوجه المشرق للرجل فكان ضعيفا، حين تولى الحبر منصب الحب في قلب المرأة.
تقول الكاتبة في إحدى نصوصها"أحببت رجلا من حبر" وفي نص آخر"وراء كل امرأة مقهورة رجل نذل" .
برزت الحالة النفسية المتعبة للأنثى وتجاه المجتمع الذي تراه معجونا بالأكاذيب؛ فتدفقت حالة الغضب وعدم الرّضا، واستخدمت لا الناهية في مخاطبة الأنثى وأكثرت من التساؤلات.
وعبّرت عن حالة القلق في نص "أرق" نحن لا ننام، نحن نغيب عن الوعي
نأخذ هدنة من ساحة المعركة.
ورغم أن النصوص تحمل الهموم الخاصة والعامة وغياب الفرح إلا أن الكاتبة تضيء شمعة الأمل وتبتعد عن اليأس.



#هدى_عثمان_أبو_غوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية السّيق والأسئلة الحائرة
- - قصة الشجرة الباكية- والدعوة للسلام
- رواية وميض في الرماد وقهر المواطن العربي
- رواية هذا الرجل لا أعرفه وعدم تحديد المكان
- أشواك البراري وطفولة الكاتب جميل السلحوت
- رواية حرب وأشواق تنكأ الجراح
- رواية نسيم الشوق والخروج على المألوف
- أُسلوب الكاتب في الرّحلة الأبهى
- رواية -فيتا- وأدب السّيرة
- ديوان توأم الروح والواقعية
- طلال بن أديبة والقدوة الحسنة
- لا دهشة في برجح الذاكرة
- ثقافة الكاتب في رواية -الرقص الوثني-
- رواية ذئب الله والتّستر بالدّين
- قراءة في -اصعد إلى عليائك فيّ-
- قراءة في كتاب-شهرزاد ما زالت تروي-
- القلق النفسي عند فدوى طوقان
- قراءة في قصة دعسوقة وشموسة في القدس
- عشق المدينة بين القصّ والسّرد
- مواجهة الجهل في ثقافة الهبل


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - ميلاء سعاد المحتسب والعلاقة غير السّويّة بن المرأة والّجل