أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - طلال بن أديبة والقدوة الحسنة














المزيد.....

طلال بن أديبة والقدوة الحسنة


هدى عثمان أبو غوش

الحوار المتمدن-العدد: 5792 - 2018 / 2 / 19 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


هدى عثمان أبو غوش
طلال بن أديبة والقدوة الحسنة
"طلال بن أديبة" قصة للأطفال للكاتبة الأُردنيّة أريج يونس في 39صفحة لدار طلال أبو غزالة للتوزبع والنّشر .
العنوان "طلال بن أديبة"يستوقف القارئ ليتأمل في اختيار الكاتبة لهذا العنوان . فذكر اسم والدته لم يأت بالصدفة، وإنمّا جاء ليؤكد مدى ارتباطه الوثيق بأُمّه ووفائه لها لمساندتها له بالدّعاء دائما، بالإضافة إلى تقديمها له النصائح القيّمة، كما أنّ العنوان يثير في القارئ قضيّة الشّكر لمن يساندنا، وهو إشارة لشخصيّة طلال البّار بوالدته وحُسن تربيّته.
قصة "طلال بن أديبة" هي سيرة ذاتية في مراحل دراسته المختلفة وحتى التحاقه بالعمل.
من خلال تلك السيرة تُمرر الكاتبة رسائل للأطفال للاقتداء بطلال كقدوة لتحقيق النجاح، ومن خلال السّيرة يفوح رحيق الحنين إلى الوطن ومدينته يافا مسقط رأسه التي لم ينسها.
ويبدو إخلاصه وشكره للنّاس من خلال إشادته بدور المملكة الاردنية ومساندته له "الملك عبد الله الثاني، والحسين بن طلال."
تبرز الكاتبة قضيتيْن من خلال سرد السيرة على لسان طلال، وتعتبرهما بمثابة الكنز، فالأوّل هو التّمسك بالأرض، والثاني هو العلم لمجابهة العدو .
وتطرقت الكاتبة إلى المصطلح لاجئ من خلال وصفها ما حدث أيّام النّكبة، وهجرة أهل طلال من يافا قسرا إلى لبنان، وثم العيش بالأُردن .
ظلّت قضية الحنين الى الوطن لا تفارقه، فطلال يحن ويتحسرعلى يافا موطن الأهل حتى أنّ الكاتبة تنهي القصّة بجملة تعبّر فيها عن الشّوق إلى يافا.
نلاحظ في نهايّة القصة توجيه رسالة موقعة بإسم طلال أبو غزالة، الإسم الحقيقي لطلال بن أديبة.
لم يُذكر لأي سن موجهة هذه القصة، إلإ أنّه تمت الإشارة في الغلاف النهائي إلى أصدقائي الأطفال. ويختم بشعار لتحقيق النجاح.
وقد جاءت المقدمة على يد الكاتبة "أريج يونس لتلخص الهدف من هذه السيرة هو لنتعلّم كيف نصنع من المعاناة مجدا .
وقد جاء أُسلوب الكاتبة بلغة سلسة ووصف دقيق، ورسومات ملوّنة مناسبة للقصة .
وقد سردت الكاتبة السّيرة الذاتيّة بشكل تدريجي ومريح للقارئ، ففي البدايّة ظهر اسم طلال، وتدريجيا ظهرت صورته بعد اكتمال السيرة، ومن ثمّ ظهر اسم طلال الكامل ، طلال توفيق أبوغزالة.
بقي أن أقول سيرة ذاتيّة تصلح للصغار والكبّار لما فيها من دروس قيّمة.



#هدى_عثمان_أبو_غوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا دهشة في برجح الذاكرة
- ثقافة الكاتب في رواية -الرقص الوثني-
- رواية ذئب الله والتّستر بالدّين
- قراءة في -اصعد إلى عليائك فيّ-
- قراءة في كتاب-شهرزاد ما زالت تروي-
- القلق النفسي عند فدوى طوقان
- قراءة في قصة دعسوقة وشموسة في القدس
- عشق المدينة بين القصّ والسّرد
- مواجهة الجهل في ثقافة الهبل
- رواية قلب مرقع- والطفولة المعذّبة
- مباغتا جاء حبك والأنوثة
- اللفتاوية بين برّ الوالدين وحبّ الوطن
- زهرة في حوض الرب والثكل
- وسادة عش الدّبابير وهموم الشباب
- -قلبي هناك-واختلاف الثّقافات
- القدس في رواية -حرام نسبي-
- مزاج غزة العاصف ورياح التكرار
- عذارى في وجه العاصفة وهموم النساء


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - طلال بن أديبة والقدوة الحسنة