أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - مباغتا جاء حبك والأنوثة














المزيد.....

مباغتا جاء حبك والأنوثة


هدى عثمان أبو غوش

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 8 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


هدى عثمان أبو غوش:
مباغتا جاء حبك والأنوثة
"مباغتا جاء حُبك" ديوان شعريّ للشّاعرة الفلسطينيّة ريتا عودة ، صدر عام 2016 عن دار الرّصيف للنّشر والإعلام . لوحة الغلاف للفنّان العراقيّ مهند محمد في 155 صفحة من الحجم المتوسط ما بين ومضات وقصائد نثريّة .
في هذا الديوان نحن أمام أُنثى نزفت فعزفت عشقها وحزنها ديوانا، فجاءت قصائدها تمطر بهذا العشق المباغت الذي أسعدها، إلا أنّ المطر توقف حين ظهرت شمس الخيانة فطالبته بالفراق والرّحيل عنها؛ كي تستطيع أن تكون سُنونُوَّةً حرة.
تركز الشاعرة في ديوانها على موضوع العشق ومايرافقه من الحنين والإشتياق، الفقد والفراق، الخيبة والخذلان من الحبيب .
جاء عنوان الديوان" مباغتا جاء حُبك "مخاطبا من الأُنثى للذكر، وجاءت عناوين القصائد ملائمة للمضمون، وقد تكرر عنوان قصيدتها "عاشقة غجريّة" في قصيدة أُخرى بطريقة عكسية" غجريّة عاشقة".وكان لموضوع الحنين الأثر البالغ على الأُنثى العاشقة فجاءت بعض العناوين تحمل مراحل الحنين.
"أُنثى الحنين" "أعراض الحنين""حنين" "في توقيت الحنين".
جاء مبنى الديوان بشكل تسلسلي وصعودي ملفتا للقارئ، حيث بدأ الديوان بمدخل مبشرا بولادته، فتهمس للقارئ بأنها ستكون القصيدة، وقبل ولادته وتكوينه فإنها تبعثر أوراقها؛ لتكتب حول علاقتها بالحبيب، وثم يخلق الشاعر الأُنثى ريتا فيخاطبها لكي يكون حرفها النُّور للقرّاء، للفقراء، للجوعى، فتحبل الأُنثى وتلد القصائد إلى أن يأتيها مخاض ولادة اكتمال الديوان؛ لتطلق على الديوان اسمه فيحبه القارئ
وفي سِفر الخروج من الديوان تُقيِّمه بأنه حَسن جدا جداً
أبدعت الشاعرة في تصوير حالة الأُنثى العاشقة، من خلال استخدامها لأساليب مختلفة في نقل مشاعرها للقارئ من أجل التأكيد؟
التكرار: استخدمت التّكرار في بداية الفقرات لتؤكد عمق العاطفة والجرح .
أصنع من حلمي في قصيدة "أُحبك إلى ما بعد الحلم ".
في محطة القطار في قصيدة "في محطة القطار".
كوني في قصيدة "كوني ".
أفتقدك في قصيدة "خمس لوحات لجنون لحظة".
- جاء تكرار بعض المفردات بشكل مكثف في قصائد عدة مثل "سنونوة- الحلم- البحر -الفراشات- حقل- سنابل –قصيدة."
-استخدمت محسنات البديع والبيان من تشبيهات واستعارات جناس وأكثرت من الطباق.
-استخدمت مصطلحات طبية للتعبير عن مدى تأثير الفراق على نفسيتها .
هشاشة الأحلام، ارتفاع ضغط الشوق، نوبات هذيان، مختبر، هيدروجين اوكسيجين.
-كانت الموسيقى حاضرة في نصوصها فاستخدمت مفردات موسيقية عزفت لحن الحروف.
"موسيقى، قيثارة، موال، إيقاع، كمنجات، اليباب، نايات،لحن، أغنيات،عزف".
-استحضرت الشاعرة اللغة والنحو فداعبت حروف العطف ألرفع والنصب وجميع الأفعال، الضمير المستتر، المجاز والاستعارة، البناء، المعرب، والسكون.
استخدمت تناصا من النحو في جملة "صرخة لامحل لها من الإعراب". كناية عن جملة لا محل لها من الإعراب.
-جاءت الطبيعة مكثفةفي قصيدة "همسات ماطرة". وتواجدت كثيرا في مختلف قصائدها، حيث نلاحظ انصهار الطبيعة بعواطفها، فتدفقت كالنهر الساحر.
"الحقول، الفراشات، الأعشاب، الطيور، الزهور، الأيائل، السنابل، البلابل، البيادر، شواطئ، نوارس، القمح، الشّمس القمر، قرنفل، أشجار السنديان، النجوم، الغيوم، نهر"
-استخدمت إشارات دينية من القرآن والإنجيل كي تؤكد فكرتها سواء لوصف مشاعر الحب أو خيانة الحبيب "الطوفان والسفينة، سِفر التّكوين، النبي ويهوذا."
-استحضرت الشاعرة الرموز التّاريخية وشخصيات مشهورة: "نيرون، جوزيف بونابرت، شهريار وشهرزاد، ليلى والذيب، طروادة،غادة وتقصد الشاعرة غادة السّمان".



#هدى_عثمان_أبو_غوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللفتاوية بين برّ الوالدين وحبّ الوطن
- زهرة في حوض الرب والثكل
- وسادة عش الدّبابير وهموم الشباب
- -قلبي هناك-واختلاف الثّقافات
- القدس في رواية -حرام نسبي-
- مزاج غزة العاصف ورياح التكرار
- عذارى في وجه العاصفة وهموم النساء


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - مباغتا جاء حبك والأنوثة