أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - أُسلوب الكاتب في الرّحلة الأبهى














المزيد.....

أُسلوب الكاتب في الرّحلة الأبهى


هدى عثمان أبو غوش

الحوار المتمدن-العدد: 5830 - 2018 / 3 / 29 - 00:27
المحور: الادب والفن
    


هدى عثمان أبو غوش
أُسلوب الكاتب في الرّحلة الأبهى
صدر كتاب "فدوى طوقان...الرحلة الأبهى" من اعداد الأديب الكبير محمود شقير عام 2018.
أطلق الكاتب عنوان كتابه "الرّحلة الأبهى" مستوحيا من كتابين للشّاعرة فدوة طوقان "رحلة جبلية، رحلة صعبة" و"الرّحلةالأصعب" ومن خلال لقاءات شخصية قام بها الكاتب ، وتلك الرحلة رغم صعوبتها إلاّ أنّها الأبهى .وقد أعدّ هذا النّص للفتيان والفتيات . هذا الجيل الذي سلبته التكنولوجية معرفة الكتاب.
ومن خلال هذا الكتاب بإمكانهم التّعرف على سنديانة فلسطين معرفة شاملة وسيرتها الشخصية.
ترتبط معرفة بطل النصوص وهو الراوي والكاتب بالشاعرة فدوة طوقان، ونستنتج ذلك من خلال الزيارات المتعددة بينهمافي رام الله لوزارة الثقافة .
اختار الكاتب افتتاحية كتابه لنص من قصيدة الشاعرة فدوة طوقان، وهي قصيدة سَلسلة المعاني، غير معقدة ،تعبرعن أُمنيات الشّاعرة الباحثة عن الخلاص من الفقر ،القهر والظلم.
الاماكن في النّص: شارع صلاح الدين، المقهى الثقافي والتنقل ما بين نابلس والقدس.
الزمن يبدأ بالمساء .
استخدم الكاتب الوصف، لكي يثير في القارئ انتباهه لتلك الشّخصية المميزة، فهي حين تمشي تكون بخطى موزونة وهادئة ،تسير بوقار وتتدثر بمعطفها الرمادي.
يصف طولها وطريقة تسريحة شعرها الذي يكون معقودا خلف رقبتها، وشعرها المفروق في الوسط.
استخدم الكاتب أُسلوب الدمج بين الواقع والخيّال
حيث اختار التحدث مع الشاعرة فدوى طوقان التي ماتت ورأى ان يجري معها مقابلة في واقع الحياة من أجل تحقيق هدفه في نقل سيرتها من خلال الشّاعرة نفسها.
تكرار القهوة كانت حاضرة في نصّه بسبب لقائه في المقهى والمطعم.
كرر جملة وهل " تعرفني" ذكرتها فدوة طوقان على مسامع الراوي للإشارة أنّه ما زالّ يتحدث بين الواقع والخيال ولكي يسترسل في الإسهاب في الحديث عنها.
استخدم أُسلوب الحوار بينه وبين الشاعرة ، وقد جاء الحوار باللغة الفصحى.
ويعتبر إعداد هذا النّص في رأيي مبادرة جيدة وقيّمة للكاتب في محاولة للحثّ على الثّقافة عامة والإهتمام بمعرفة شاعرة مهمّة من فلسطين قد يجهلونها.



#هدى_عثمان_أبو_غوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -فيتا- وأدب السّيرة
- ديوان توأم الروح والواقعية
- طلال بن أديبة والقدوة الحسنة
- لا دهشة في برجح الذاكرة
- ثقافة الكاتب في رواية -الرقص الوثني-
- رواية ذئب الله والتّستر بالدّين
- قراءة في -اصعد إلى عليائك فيّ-
- قراءة في كتاب-شهرزاد ما زالت تروي-
- القلق النفسي عند فدوى طوقان
- قراءة في قصة دعسوقة وشموسة في القدس
- عشق المدينة بين القصّ والسّرد
- مواجهة الجهل في ثقافة الهبل
- رواية قلب مرقع- والطفولة المعذّبة
- مباغتا جاء حبك والأنوثة
- اللفتاوية بين برّ الوالدين وحبّ الوطن
- زهرة في حوض الرب والثكل
- وسادة عش الدّبابير وهموم الشباب
- -قلبي هناك-واختلاف الثّقافات
- القدس في رواية -حرام نسبي-
- مزاج غزة العاصف ورياح التكرار


المزيد.....




- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - أُسلوب الكاتب في الرّحلة الأبهى