أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - لا تنسوا محاكمة اللصوص والقتلة والسراق بالخيانة العظمى














المزيد.....

لا تنسوا محاكمة اللصوص والقتلة والسراق بالخيانة العظمى


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تنسوا محاكمة اللصوص والقتلة والسراق بالخيانة العظمى
جاسم محمد كاظم
يثير الأعلام السلطوي العراقي الاستهلالي الخائب اليوم بعد فشلة الذريع في الوصول إلى ابعد من أنفة في ارض العراق وقوفه مع صف المتظاهرين بعد أن صم أذانه وسد عيونه لمدة 16 ستة عشر سنة كاملة كالأصم الأبكم عن طلبات واحتجاج الجماهير .
وسارت مرجعية الأحزاب السارقة على نفس الخط لأنها عرفت في آخر الأمر أن السفينة غارقة لا محالة بكل هذه الزمرة .
فحاولت انقاد نفسها عبر البراءة منهم متناسية بأنها أوصلتهم بنفسها إلى سدة الحكم حين وصلت نيران المتظاهرين نحو أبوابها .
ويحاول اليوم كبير المتسلطين اللجوء إلى رجال الحوزة لحقن المتظاهرين بالترياق المخدر من اجل أطالة أمد بقاءه وذلك بتوفير سقف زمني قد يتم تحديده من قبل المرجعية التي ورطته بهذا الأمر .
لكن الشي غير المتوقع الذي كسر ظهر اللصوص وغير مسار اللعبة أن النار انتقلت نحو بلاد العراب الكبير وربما تتحول إلى عاصفة من الجحيم قد تحرق الأسياد الماسكين بالخيوط لذلك أصبح العبيد في حيص بيص .
ومن هذا السبب ينبغي على العقل السياسي الاقتصادي اليوم الذي يجب أن يمتلكه المتظاهرين حصر هؤلاء اللصوص في الخانة الضيقة وقطع كل الإمدادات عنهم والبدء بمراحل متسلسلة عبر ما يلي :

1- تشكيل لجان متخصصة من المتظاهرين عبر التنسيقيات في كل المحافظات هدفها تغيير كل المدراء العامين في الدوائر والمؤسسات العامة من اجل إقصاء آخر بقايا الأحزاب المتعفنة وفقدانها كل ما تملك من السلطات والمتنفذين .
2- مسك دوائر البلديات والتسجيل العقاري لكشف المخفي من السجلات لمعرفة كل العقارات التي استولى عليها الفاسدين بدئا بأعضاء المجالس المحلية ومدراء النواحي وقائم مقامي الاقضية وأعضاء مجالس المحافظات والمحافظين وكبار قادة المليشيات ورجال السلك القضائي .
3- طلب كشوفات فورية من المصارف للكشف عن حجم الأموال والودائع المحفوظة بأسماء هؤلاء السراق .
4- إرجاع كل العقارات التي استولت عليها أحزاب اللصوص عن طريق بناء الحسينيات أو مقامات الأضرحة أو المدارس الدينية إلى ملكية الدولة وتحويلها إلى مستشفيات ومدارس أو مؤسسات خدمية .
5- محاصرة المحاكم والجهات القضائية لأنها تشكل حلقة الفساد الكبرى في مفاصل الدولة لتسترها على اللصوص والكشف عن ملكيات كبار القضاة في محاكم التمييز ومحاكم الجنايات والبدء بحملة لتغيير النظام القضائي بنظام أنساني جديد يضمن العدالة ويحققها .
6- وعند تحقيق هذه الشروط في المحافظات الثائرة يقوم المتظاهرين في العاصمة بالضغط الهائل على من تبقى من الطغمة الحاكمة في المنطقة الغبراء آخر معاقل اللصوص بكشف الفاسدين من رؤساء الوزراء السابقين واللاحقين .الوزراء أعضاء البرلمان . مستشاري رؤساء الوزراء والمستشارين في كل الوزارات . أعضاء ورؤساء مفوضية النزاهة . محافظ البنك المركزي..أعضاء السلك الدبلوماسي من السفراء وموظفي السفارات في الخارج .

أراد لصوص العراق الجدد من الأحزاب الشيعية إرجاع الزمن إلى ما قبل ثورة الزعيم عبد الكريم قاسم وذلك بنقض قانون الإصلاح الزراعي وتوزيع الأرض على الفلاحين وتشريع قانون يسمح بإعادة عصر الإقطاعيين السابقين ومن تبقى من أسلافهم وتشاورا في بيت احد سليلي البيوت الإقطاعية من رؤساء الوزارات للتناقش بهذا الأمر.
وقام البعض من أبناء الإقطاعيين بتهديد بعض السكان بضرورة ترك أراضيهم السكنية بحجة أنها وزعت ظلما من قبل الحكومات السابقة .

وحين عرفوا الفشل بان مثل هذا العمل قد يثير حربا أهلية لا يمكن السيطرة عليها انتقل اللصوص إلى المرحلة الثانية من تدمير الدولة الاشتراكية وذلك بتفعيل مبدأ الطائفية المقيتة بين المكونات لضمان بقائهم الأبدي .
تفاقمت الأمور كثيرا بعودة التيارات الدينية السلفية في المناطق السنية كرد فعل قوي ضد الخصوم الشيعة من اجل معادلة الموقف فظهر داعش إلى الساحة وفعل ما فعل في ارض العراق
مثلت ال16 الستة عشر سنة من حكم الأحزاب الشيعية نقطة فاصلة في التاريخ السياسي العراقي كمرحلة من المراحل في حكم العراق اشتركت فيها تشكيلة من بارونات الحوزة ورؤساء الوزارات والكتل السياسية وقادة المليشيات لتدمير الدولة العراقية برمتها وإفقار الشعب واستعباده عبر سرقة ما أمكن سرقته من الثروة الوطنية لذلك فان المطلب الرئيسي الذي يعقب نجاح الثورة الشعبية ليكون خاتمة المطاف هو محاكمة هؤلاء اللصوص والسراق بتهمة الخيانة العظمى للوطن والشعب علنا وأمام كل أنظار العالم .

//////////////////////////////////
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق - الوعي الثوري من وثبة كانون الأول 1948 إلى وثبة تشري ...
- ساعة الحسم .. الخيارات الثلاث لأخذ السلطة من حملدار العصر
- هكذا نكشف لصوص العراق و سراقة
- حكم الأسر والعوائل في العراق ج 4 والأخير
- حكم الأسر والعوائل في العراق ج 3
- حكم الأسر والعوائل في العراق ج2
- حكم الأسر والعوائل في العراق ج 1
- أزمات اليوم .. فواصل ترفيهية ينتجها ويخرجها العم ترامب
- المسكوت عنة في التاريخ لواقعة كربلاء
- التمويه الديني للحقيقة التاريخية
- إسرائيل .. الوصول إلى تكتيك الضربة مجهولة الهوية
- بعد 31 سنة على نهايتها - هل كانت الحرب العراقية - الإيرانية ...
- خطا صدام حسين القاتل ...الوقوف بوجه رأس المال العالمي
- للمتباكين على النظام الملكي العراقي
- أنصافا للزعيم .. الرد على التانغو الأخير في بغداد وأكاذيب مج ...
- ترامب وإعادة الهيبة الأميركية
- إيران .. الوحش المطاطي
- العراق .. الموازنة السنوية والطاقة الكهربائية .. اغرب من خيا ...
- لصوص العراق .... نهاية المطاف
- كيف سيحسم الطيران الأميركي حرب الخليج القادمة ؟


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - لا تنسوا محاكمة اللصوص والقتلة والسراق بالخيانة العظمى