بي ظما الى المباهج

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 16:48
المحور: الادب والفن
    

تغمر كل الناس
الى الحديث الممتع
لحث اهل الارض كي يسعوا الى السلام
الى التاخي والوئام
لسحق افة الحروب والخصام
الى صيانة السلام
الى عبادة السلام
نبع الحياة الاعذب اللذيذ
لاروع الاشياء في الحياه
تحرير انسانية الانسان
من افة الانا ودوس القيم
لكي تموج الارض كلها
باروع الحياه
ببهجة الاطفال في كل مكان
هيا الى العمل
الى الغد الوضاء والجميل
مع المبادئ الشيوعيه
لانها
منارة الشعوب كلها
وشمسها
الى بساتين الرفاه
الى بساتين السعاده
الى بساتين السلام
لكل من يعشق روعة الحياه
للناس كل الناس
اضمومة من الورود
بلا قتاد
بلا قتاد
عبيرها
يضمخ الافكار والانتاج والسلوك
والحب والعلوم
نعم
في النفس رغبة
ان يلتقي العالم كله
للاحتفال عنوة
بكل حب صادق
بعيد ميلاد السلام
بعيد ميلاد الفضائل
والخير والرفاه للجميع
ومهر ميثاق التاخي والمحبة
باقدس الصفاء والهناء في قبلة ام
لابنها العريس
افكارهم
حدائق بلا قتاد
انفاسهم
انفاس ورد وحبق
انغامهم
الحانهم
اعمالهم
تضمن انعدام كل الاسلحه
وكل واحد وواحده
يسعى لاجمل العطاء
لحفظ اروع السلام
الى الابد
بلا غني وفقير
الكل اسرة تقدس السلام
كرامة الانسان
وروعة الاطفال
ويختفي اللصوص
ينعدمون
ويختفي الجياع والعراه
ينعدمون
ينعدم الجاهل والامي والفقير
في كل بيت مكتبه
ومائده
هذي مبادئي
تقتل شهوة الوحوش في البشر
تقتل نزعة الشرور
لا تعرف القلوب قسوة
تفيض بالحنان والمحبة الجميلة
وهكذا الضمائر الشريفة
لا تعرف التحجر المشين
وانما
الحب للانسان في الانسان
الى الابد

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل