أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - إنهيارات














المزيد.....

إنهيارات


يسرى الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 00:38
المحور: الادب والفن
    


المثيرُ لـ الدَّهشة
إنّنا أصبحنا كـ طرفيّ نقيض !!
فـ بعد الفِراق
أنتَ تطورتَ بـ شكلٍ مأساويّ
كـ تطوّر المديحِ الى نفاق
أما أنا فـ تراجَعتُ كثيراً كثيراً
كـ إنسانِ ما قبلَ التاريخ
حينما كانَ لا يُجيدُ
ترجمةَ الشُّعورِ
رسماً على الصُّخور !
_________________________
_________________________

مُـجَـعـدٌ حظّي
كـ تلـك الفعلةِ الشَّنيـعةِ
التَّـي اقترفها الدَّهرُ
بـ حقِّ سماحةِ وجـهِ جدّتـي
تحتَ مُسمى التَّجاعيد !!
_________________________
_________________________

قالَ لها :
جميعُنا يَضحك
إلا أنتِ ، حـينَ تـضـحـكـين
أرى جنائِنَ بابلَ المُعلّقةِ
تُزهرُ من ثَغرِكِ
لا بلْ حينما تضحكين
أرى إتِحادَ الصَّوتِ والطَّبيعةِ
في رسمِ مفاتنِ الرَّبيع
دَعينـي أُخـبِرَكِ ياسيِّدتـي أمراً
بـ الإضافةِ الى أنَّ عيّنيكِ
عبارةٌ عن لؤلؤتيّن ثمينتيّن
تبقى ضِحكَتُكِ علامةً فارِقةً
في تغييرِ مجرى الحياة

_________________________
_________________________

بعضُ العلاقات أشبهُ
بـ غريبيّن يستقلانِ الحافلة
تعارفٌ سطحيّ ،
أحاديث شهية ربما تبدأ بـ مزحة ،
ثُمَّ سردٌ محوريّ
لـ كلِّ الأزماتِ التي تعصفُ بـ البلاد
بعدها ..
أسرارٌ تتنفس الصُّعداء
لـ المرّةِ الأولى
ثُمَّ ينتهي كلَّ شئ
عند أولِ محطةِ وصولٍ
ويمضي كُلٌّ في سبيله
يحدوهُ النِّسيان
فقط المقعد سـ يبقى
هوَ الأوفى لـ تفاصيلِ الذِّكرى !

_________________________
_________________________

رُبما حظّي
لَمْ يكن فضفاضاً بـ ما يكفي
فـ قد خُلِقتُ في وطنٍ
غارق بـ الدَّم
لكنَّ الذّي تجهلونه
لا شئ أحبُّ الى قلبِ العراقيّ
من الشَّهادة
حتى لو أوتِيَ أكثر من حياة
_________________________
_________________________

لا أعلمُ سببّاً وجيهاً
لـ عزوفِ يَدي عـن القـلـم
كأنَّ بينهما عداءٌ عقيم
في كُلِّ مرّةٍ أمسِكُ به
كأني لا أمسِكُ قلماً بل خِنجراً
يُقطّعُ أحشاءَ شعوري

_________________________
_________________________

الإنهيارُ العَصَبيُّ
الذَّي أصـاب الرَّسائـل
لمْ يأتِ من العَدَم !
فـ قد شَعَرَت بـ الإختناقِ
بينما هي مُكدّسة
داخلَ صُندوقِ البريـدِ المُعطّل

_________________________
_________________________

أشياءُ لمْ تُخلق عبثاً
الدَّمع:
حـين يحطِّم قضبان الجفون
التَّنهيدة:
التًّي تُزلزِل أرضَ القلب
قبلَ تفجرِّها
رائحةُ الدُّخان:
المتصاعد بـ كثافةٍ
الى سماء الرُّوحِ ذاتَ إحتراق
نظراتُ العيون الشَّريدة:
حينَ تُطاردُ أحلاماً
أقيمَ عليها حدّ الوأدِ قبل أن تولَد
حيرةُ الكلمات المرتبكة:
قبلَ تحررّها من معتقلِ الشِّفاه
لوعة الحزن :
المسافر في قاعِ النَّفس

أعان الله من أبتليَ بها


_________________________
_________________________

فِتيَةٌ ...
آمنوا بـ حقّهم في الحياة
عُراةُ الصُّدورِ إلا من ثوبِ الكرامة
مُجرَّدين من كُلِّ سلاحٍ
إلا من صوتٍ وئيدٍ
تلمعُ أصداءهُ بـ (سِلميّة_سِلميّة )
لن يستسلموا لـ حياةِ الموتِ
التَّي رسم أبعادها الفاسدون
فِتيَةٌ قرّروا ..
إما إسترداد الحقِّ السَّليب
أو الشَّهادة دونه
ياساحةَ التَّحريرِ فـ لـ تَشهدي



#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهمة الوفاء
- تقهقرُ قلب
- قبائل الورد
- تلويحات مبتورة الذراع
- قوية
- خناجر الأسئلة
- ليلة الرُّمان
- بكاء الملائكة
- لا وقتَ لديّ
- إعترافات
- مغتربون
- في متناول الإهمال
- ملوحة الظُّلم
- جهنَّم العاشقين
- قمرٌ أحمر
- عِراقيّة أنا عِراقيّة
- خريف
- النَّبضِ العكسيّ
- موائد الضّجر
- الى مُتلف الرّوح مع التحيّة


المزيد.....




- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - إنهيارات