أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - الصحفي والمسؤول














المزيد.....

الصحفي والمسؤول


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 14:34
المحور: كتابات ساخرة
    


الصحفي: سيدي برأيك لماذا لا يقوم الشعب السوري بأيّة مظاهرة، بالرغم من تردّي أحواله المعيشية وعلى مختلف الصّعد؟
المسؤول: الحقيقة هناك أسباب عديدة؛ فقد جرّب الشعب لدينا التظاهر في مطلع الـ2011 ، أو لنقل بتعبير أدقّ، عندما بدأ تنفيذ المؤامرة الكونية على بلدنا الصامد. فماذا كانت النتيجة؟ تم تكسير وتحطيم وحرق البنية التحتية التي بنتها أجيال البعث العظيم، وأعاد المتظاهرون سورية إلى الوراء سنين طويلة.. ومع ذلك، لم تقم السلطة المتسامحة دوماً، إلاّ بفرك آذان بعض المشاغبين منهم.. ثم إن القوى المعادية لشعبنا استغلّت بصراحة هذه التظاهرات – والتي برأينا أنها محقّة في الكثير من مطالبها – فقامت هذه القوى الخبيثة بعسكرة الحراك وتطييفه و.. وبقية القصة معروفة لديكم. وبالتالي فإن شعبنا الصبور أدرك بأن التظاهرات ما هي إلا كلمة حق يراد بها باطل. لذلك فإن اللجوء إلى هذا الخيار بالتعبير عن الحقوق بات يأنف منها شعبنا الأبيّ. لا سيّما وأن القيادة الحكيمة للبلاد تعرف ما يهمّ الشعب، وأين تكمن مصلحته، وتعمل على تحقيق مطالبه، من دون أن يتجشّم عناء النزول إلى الساحات والشوارع ويعطّل مصالح البلاد والعباد..
الصحفي: ما رأي معاليكم بما يجري في لبنان؟
المسؤول السوري: لم نفاجأ، لبنان خاض حرباً أهلية دامت (15) سنة وبعدها عدوانات إسرائيلية متكررة.. إضافةً لتآمر القوى اليمينية في الداخل والرجعية العربية والإمبريالية الأمريكية من الخارج. ناهيك عن العقوبات والضغوط الهائلة التي يتعرّض لها الشعب اللبناني الشقيق بسبب مواقفه المشرّفة ضد الكيان الصهيوني الغاصب وأدواته من الإرهابيين.. لذلك فقد استغلّت تلك القوى المعادية للشعب اللبناني هذه الظروف الصعبة، وحرّكت عملاءها فحصل ما حصل.. طبعاً هذا لا يعني أنه لا يوجد أخطاء، هه، بالله عليك هل يوجد بلد مثالي في الدنيا؟!
الصحفي: طيب سيدي، لا بدّ من وجود أسباب تستدعي الاحتجاج. برأيك ما هي أهم أسباب الغضبة الشعبية الكبيرة التي عمّت كافة المناطق اللبنانية؟
المسؤول السوري: الحقيقة هناك أسباب عديدة، وعلى سبيل المثال لا الحصر: هل يُعقل أن يبقى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة في موقعه (26) عاماً. وكذلك الأمر رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، فقد مضى على وجوده في هذا المنصب (27) عاماً. تخيّلْ يا رجل!
الصحفي (مستغرباً): ولكن سيدي لديكم أمثلة في سورية تفوق ما ذكرته بأضعاف!
المسؤول (مرتبكاً): للأسف لديّ اجتماع هام مع أخواننا في مجلس اتحاد نقابات العمال.. وإلاّ لكنت أجبتك على سؤالك.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلم
- بين الفكر والسّلوك
- الملعبُ البلديّ والسُّلُّمُ الخشبيّ
- أوّلُ أجرٍ أتقاضاه
- فأر الحقل
- مع عدم الموافقة!
- خطاب رسمي
- من ذكريات «الزمن الجميل!»
- روسيا وتركيا و«الكباش» المعلن والمخفي
- أوَّلُ مهمّةٍ حزبيّة
- هل روسيا «الأمّ الرؤوم» لأصدقائها؟
- سورية إلى أين؟!
- هل الحلفاء أخوة؟!
- «القرضاوي» والمسيحية
- مرةً أخرى عن العلمانية
- ذَكَرُ العجل
- دوامُ الحال، من المُحال..
- المنشور
- جاري والدكتورة
- قراءة في «بالخلاص يا شباب!»


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - الصحفي والمسؤول