أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - «القرضاوي» والمسيحية














المزيد.....

«القرضاوي» والمسيحية


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6299 - 2019 / 7 / 23 - 01:43
المحور: كتابات ساخرة
    


مرةً كنت أتابع برنامج "الشريعة والحياة" على قناة الجزيرة. ومن المعروف بأن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي كان (بطل) هذا البرنامج ولسنوات. وكانت الحلقة تتحدّث عن التقارب في العقيدة ما بين الديانتين الإسلامية واليهودية، وقد ذكر القرضاوي بأن الديانتين تحرّمان شرب الخمر وتناول لحم الخنزير، وكلتاهما تحضّان على الختان. بينما الديانة المسيحية فإنها تحلّل ما ذكرناه!
وفي نهاية الحلقة دعا الأخوة المسيحيين (النصرانيين) لاعتناق الإسلام.
فما كان من أحد المشاهدين إلا واتصل معرّفاً بنفسه بأنه مسيحي يودّ الاستيضاح من سماحة الشيخ، وأضاف قائلاً:
«سيدي أنا متابع حثيث لبرنامجك الشيّق والمفيد (يبتسم القرضاوي معتدّاً) وأودّ صادقاً مقتنعاً بالتخلّي عن ديانتي واعتناق دين المحبة والتسامح دين الإسلام. (تتسع البسمة على وجهَي المذيع والقرضاوي) ولكن سيدي اسمح لي بهذا السؤال: إلى أيّ مذهب سأنتمي في حال تكرّمتم وقبلتموني مسلماً؟ هل أتّبع المذهب المالكي أم الشافعي أم الحنبلي أم الحنفي..؟ هل أصبح سنّياً أم شيعياً أم درزياً أم علوياً أم يزيدياً أم اسماعيلياً أم مرشدياً..؟ حبّذا سماحة الشيخ لو تنوّروني؟»
فما كان من مقدّم البرنامج بعد أن غابت البسمة عن وجهه وعن وجه القرضاوي إلا واعتذر من المشاهدين بأن الوقت داهمهم ولم يبقَ له إلا وداعهم على أمل اللقاء في الأسبوع القادم.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرةً أخرى عن العلمانية
- ذَكَرُ العجل
- دوامُ الحال، من المُحال..
- المنشور
- جاري والدكتورة
- قراءة في «بالخلاص يا شباب!»
- قراءة موجزة في «زمن مستعمل»
- «العمى»
- «الانفجار السوري الكبير»
- قراءة في «بجعات برّيّة»
- كنّا أشقّاء، وسنبقى..
- معجزة العصافير
- وتساقطتْ أوراقُ الليمون
- المعلّم «الكافر!»
- «المعلوم!»
- المرأة ربيعٌ أيضاً
- لا للقتل..
- دعوة لتغيير النشيد الوطني السوري
- ذكريات
- حنا مينه يودّع مصدر إلهامه..


المزيد.....




- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - «القرضاوي» والمسيحية