أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - من ذكريات «الزمن الجميل!»














المزيد.....

من ذكريات «الزمن الجميل!»


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6340 - 2019 / 9 / 3 - 17:12
المحور: كتابات ساخرة
    


في عام 1984 خضعتُ لدورة نقابية لدى المعهد الإعدادي النقابي في اللاذقية لمدة شهرين. وكان الوعد أن الثلاثة الأوائل من الدورة سوف يتم إيفادهم إلى دمشق لاتّباع دورة لمدة عام في المعهد النقابي المركزي. والفائزون الأوائل في معهد دمشق سوف يتم إيفادهم لمدة أربع سنوات لاستكمال الدراسة النقابية في إحدى الدول الاشتراكية.
فزتُ بالمرتبة الأولى وكلّي ثقة بأنني سأتوجّه إلى دمشق حسب الوعد. لأفاجأ بأن المرشحين لاتّباع الدورة المذكورة ترتيبهم كما يلي: (الثاني والثالث والسابع عشر)! فقد تم حذف ترشيحي.
هرعتُ فوراً إلى مجلس اتحاد عمال المحافظة في اللاذقية للاستفسار ومن ثم الاحتجاج.
أجابني المسؤول النقابي بعد أن تصفّح جداول دورتنا وهو يزرُّ عيناً ويرفع حاجبه الآخر:
- هه، اضحك بعبّك.. ألا يكفي أننا سمحنا لك بالظفر في المرتبة الأولى؟ ثم أن معلوماتنا يا رفيق أنك يساري أحمر!
قلت له مدافعاً باستنكار:
- أنا بالحزب الشيوعي المنضمّ إلى الجبهة الوطنية التقدمية!
هزّ برأسه مبتسماً وقال:
- نعلم ذلك. لكنك متطرّف في أحاديثك وفي انتقاداتك. وأصلاً أنت لا تلتزم بتعليمات حزبك. تفضّل من غير مطرود.. وخيرها بغيرها.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا وتركيا و«الكباش» المعلن والمخفي
- أوَّلُ مهمّةٍ حزبيّة
- هل روسيا «الأمّ الرؤوم» لأصدقائها؟
- سورية إلى أين؟!
- هل الحلفاء أخوة؟!
- «القرضاوي» والمسيحية
- مرةً أخرى عن العلمانية
- ذَكَرُ العجل
- دوامُ الحال، من المُحال..
- المنشور
- جاري والدكتورة
- قراءة في «بالخلاص يا شباب!»
- قراءة موجزة في «زمن مستعمل»
- «العمى»
- «الانفجار السوري الكبير»
- قراءة في «بجعات برّيّة»
- كنّا أشقّاء، وسنبقى..
- معجزة العصافير
- وتساقطتْ أوراقُ الليمون
- المعلّم «الكافر!»


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - من ذكريات «الزمن الجميل!»