أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - روسيا وتركيا و«الكباش» المعلن والمخفي














المزيد.....

روسيا وتركيا و«الكباش» المعلن والمخفي


ضيا اسكندر
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6333 - 2019 / 8 / 27 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بحلول أيلول القادم يكون قد مضى على اتفاق سوتشي فيما يخص محافظة إدلب عام كامل. لم تنفّذ خلاله تركيا أيّاً من التزاماتها. وبقيت تماطل وتلعب على التناقضات الدولية ما بين أمريكا وروسيا. مستفيدةً من التراجع الأمريكي وتخبّط إدارتها في حروبها التجارية مع مختلف دول العالم، لتأجيل إعلان هبوطها عن العرش الذي بدأ يهتزّ بوضوح. وفي ذات الوقت صعود نجمَي روسيا والصين ومنظومتَي البريكس وشنغهاي. فماذا حصل خلال هذه الفترة؟
روسيا ترغب بل تستبسل لجرّ تركيا شرقاً. وقدّمت لها سلّة من المغريات اقتصادية وعسكرية، وجغرافية في سورية (عندما أعطت الضوء الأخضر لأنقرة للقيام بعملية «درع الفرات» و«غصن الزيتون» والمزيد من التوسع والتمركز في إدلب عبر ما يسمى «نقاط المراقبة«).. وبحكم العلاقات التركية الأمريكية المتشابكة والعميقة لأكثر من نصف قرن، فإن تركيا لم تستطع حتى الآن حسم خياراتها بالتوجّه شرقاً وإعلان الطلاق النهائي مع أمريكا. إلا أن كل المعطيات تشير إلى أن الوقت بات ضيّقاً أمام تركيا في تحديد موقفها. إذ إن العديد من القادة الروس أبدوا امتعاضهم من السياسة التركية في الآونة الأخيرة (اعتبار شبه جزيرة القرم محتلّة روسيّاً، اتفاقها مع أمريكا بخصوص المنطقة الآمنة شرق الفرات، دعمها للفصائل الإرهابية في إدلب.. وغيرها). وبالتالي فإن الصبر الروسي أوشك على النفاد.
وتأتي زيارة أردوغان اليوم إلى موسكو في إطار ترميم وتسوية العلاقات التي شابتها العديد من الخلافات. فهل ستبقى موسكو تساير أردوغان في سورية؟ وهل سينجح أردوغان في تمديد الصبر الروسي، وما هي الأثمان المستحقة لقاء ذلك؟
أعتقد أن زيارة اليوم ستضع حلولاً لبعض المشكلات، وليس كلها. فالثعلب التركي ما زالت لديه أوراقاً يمكنه استثمارها والمساومة بشأنها.
بلاؤنا عظيم عندما تقرر الدول الأخرى حاضر ومستقبل سورية. ولا يمكن مواجهة هذا البلاء إلا بتضافر جميع القوى الخيّرة في سورية. والمسارعة إلى التوافق على تنفيذ القرار 2254 الذي يُعَدّ مفتاح الحلّ والتغيير الحقيقي لسورية المعذّبة.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوَّلُ مهمّةٍ حزبيّة
- هل روسيا «الأمّ الرؤوم» لأصدقائها؟
- سورية إلى أين؟!
- هل الحلفاء أخوة؟!
- «القرضاوي» والمسيحية
- مرةً أخرى عن العلمانية
- ذَكَرُ العجل
- دوامُ الحال، من المُحال..
- المنشور
- جاري والدكتورة
- قراءة في «بالخلاص يا شباب!»
- قراءة موجزة في «زمن مستعمل»
- «العمى»
- «الانفجار السوري الكبير»
- قراءة في «بجعات برّيّة»
- كنّا أشقّاء، وسنبقى..
- معجزة العصافير
- وتساقطتْ أوراقُ الليمون
- المعلّم «الكافر!»
- «المعلوم!»


المزيد.....




- لن تصدّق ما هي -كلمة السر- القديمة بأحد أنظمة متحف اللوفر
- سيصل إلى مصر والسعودية.. عودة قطار -أورينت إكسبريس- الفاخر ل ...
- مسحوق أبيض بطرد مشبوه يؤدي لمرض عدة أشخاص بقاعدة أندروز الأم ...
- اختراق مكتب الميزانية بالكونغرس الأمريكي.. وهذه الدولة مشتبه ...
- سيرين عبد النور..إطلالات تجمع بين الكلاسيكية والجرأة
- تطورات بشأن نشر قوة الاستقرار الدولية وإخراج مسلحي حماس من ر ...
- بريطانيا: تحقيق مستقل يكشف عن -عنصرية منهجية- منذ عقود في صف ...
- بدء تسيير رحلات إلى مطار الموصل بالعراق بعد توقف دام 11 عاما ...
- ماذا يعني انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات أبراهام؟
- ألمانيا تعتقل 18 شخصا في حملة دولية ضد الاحتيال الإلكتروني


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - روسيا وتركيا و«الكباش» المعلن والمخفي