أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لننتصر لحزبنا الشيوعي العراقي .














المزيد.....

لننتصر لحزبنا الشيوعي العراقي .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لننتَصِرْ لحزبنا الشيوعي العراقي .
أُناشد كل الخيرين والديمقراطيين والتقدمين والشيوعيين من هم خارج الحزب وداخله وكل اليساريين والوطنيين ، أن يدعموا الخطوة التي اتخذها الحزب ، بالدعوة الى استقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات واجراء انتخابات مبكرة ، والنهوض بالاستحقاقات والمطالب الجماهيرية ، ومحاسبة من تسبب بقتل المتظاهرين وتقديمهم الى العدالة ، وحصر السلاح بيد الدولة .
هذا الموقف اتخذه اليوم ، ووفق الإمكانات المتاحة والاصطفاف السياسي على الساحة العراقية ، ويعتبر موقفا متقدما يتزامن مع انتفاضة شعبنا وجماهيره الثائرة ضد الظلم والقهر والجوع .
تأييده واجب يقع على عاتق كل الخيرين ، باعتباره مدخلا لمواقف أُخرى وعندما يحين الوقت والإمكانات لاتخاذها .
ادعموا الحزب الشيوعي العراقي ، فهو يمثل صوت الشعب وضميره ولا تترددوا في التعبير عن ذلك أبدا وبشكل واتضح ، ولا تتخلفوا عن هذا الواجب وتحت أي مبرر .
لموقفكم وتأييدكم ومساندتكم لهذه الهامة الوطنية وتثمين ورد لصنع الشيوعيين وحزبهم ، تسدوه لشعبكم ووطنكم .
ولا شك بأنه دعم لانتفاضة الفاتح من أُكتوبر ، ولمسيرة شعبنا الظافرة في الخامس والعشرين من أُكتوبر يوم الجمعة القادمة .
لا خيار أمام قوى الخير والتقدم ، من الوطنيين والديمقراطيين والتقدميين ، إلا إلحاق الهزيمة بالقوى التي أعاقة بناء دولة المواطنة ، والسعي لتحقيق أماني وتطلعات شعبنا في الرخاء والنماء ، وتحقيق الأمن والسلام ، والذي جرائه فقد شعبنا كل مقومات العيش الكريم ، من الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003م وحتى الساعة .
ولا خيار لكل قوى الخير غير ذلك :
فإما النصر المؤزر !..
أو النصر الأكيد !..
ولا مكان للهزيمة بعد اليوم أبدا .
ربما يعتقد البعض بأن هذه المواقف التي اتخذها الحزب لا تلبي أمال وتطلعات الكثيرين ، وتحتاج الى قرارات وتوصيات أُخرى !..
فأقول علينا جميعا أن ننظر الى الواقع بعين متبصرة ، وبعقل حكيم وبرؤيا واقعية ، وبتأني وصبر .
ومن كل حسب طاقته وقدراته .
عاش الحزب الشيوعي العراقي الأمين عن مصالح الكادحين ، المدافع عن شعبنا وأماله وتطلعاته في الحرية والديمقراطية والانعتاق من العبودية والاستغلال والجشع ، وفي سبيل حياة أجمل وأسعد .
أخرجوا ولا تترددوا الى سوح الشرف والمجد والنضال ، أُخرجوا شيبا وشبابا ، نسائا ورجالا في جموع زاحفة نحو سوح التظاهر ولا تترددوا ولا تهنوا ولا تحزنوا ، لإأنتم الأعلون .. والنصر حليفكم لا محال ،
أخرجوا بعد ظهر يوم 25/10/ في كل مدن العراق وساحاته ، فكل شبر في العراق ينتظركم لتعيدوا المجد لوطنكم وتنتصروا لكرامتكم ، وتعيدوا للعراق ألقه وكبريائه وسموه .
أُخرجوا يوم الجمعة في 25/10/2019 م لساحات التحرير وعبروا عن رفضكم لهذا النظام الفاسد والسارق ، والتعبير عن رفضكم لأحزاب الإسلام السياسي التي دمرتكم ودمرت البلاد وأشاعت الفساد والطائفية والمحاصصة البغيضة .
دماء الشهداء تستصرخ ضمائركم ، والمصابين والمغيبين تناديكم ، أن .. اغيثوا من خرج من أجلكم ومن أجل أن نستعيد لكم الكرامة والعز ..
أُخرجوا .. فاليوم يومكم ولا تترددوا ..
عاشت انتفاضة شعبنا الباسلة في الفاتح من أُكتوبر وامتدادها يوم النصر الأكبر في الخامس والعشرين من أُكتوبر المجيد .
المجد للشهداء الكرام ، شهداء الانتفاضة الباسلة ، والقصاص العادل للقتلة المجرمين الذين سفكوا تلك الدماء الزكية .
النصر الأكيد حليف شعبنا وقواه الخيرة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
23/10/2019 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستنتصر إرادة الجماهير في الخامس والعشرين من أُكتوبر المجيد .
- لتتوحد قوى شعبنا لبناء عراق جديد .
- قوى اليسار وتأثيرها في صمع التغيير
- المحلل والباحث والمراقب أبو رغيف !..
- أطلقوا سراح الدكتور ميثم الحلو فورا ..
- هنا ميدان ساحة التحرير .. معركة بدر الكبرى ؟؟؟..
- الشيوعيين مشاعل تنير الطريق .
- تشكيل لجان تحقيق بضحايا التظاهرات في العراق .
- مدينة الثورة تودع شهدائها الثمانية والسبعين !...
- الحزن والسواد يخيم على العراق وشعبه .
- إقامة دعوى قضائية ضد الحكومة العراقية والقوات الأمنية .
- ما هو موقف الشيوعيين العراقيين من الحراك الجماهيري ؟..
- مجلس مكافحة الفساد يعزل ألف من العاملين !..
- الليل وأخره ...
- قوة المنطق .. ومنطق القوة !..
- شباب تضيق أمامهم السبل فينتحرون ؟؟..
- عام على رحيل وليد جمعة .
- خبر وتعليق على الخبر !..
- العراق .. وحضيرة الخنازير !..
- الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة .


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لننتصر لحزبنا الشيوعي العراقي .