أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - فتيان تشرين وصيرورة الامة














المزيد.....

فتيان تشرين وصيرورة الامة


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6387 - 2019 / 10 / 22 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فتيان تشرين وصيرورة الامة

نضرة في واقع ما يحدث من بداية شهر تشرين او تشرين الفتيان كما احببت ان اسميه
هل هي الحظة العراقية الآن تجاوزت أطروحات ما يسمى الثقافة العراقية او مفاهيم وادراك المجتمع من انشاء الدولة العراقية الى اليوم وهل هي تعديلات فكرية جديدة او وليدة الحاظر ام ادراك لماهية كل القوى الاجتماعية الرموز والديانات والأفكار والمعتقدات والكارزميات وقد أصبحت منتهية الصلاحية .
الآن هناك قوى اجتماعية جديدة صاعدة تدخل التاريخ العراقي لا يمكن أن تصنف ضمن أي مسمى وكل من يحاول تسميتها الان فهو واهم وهناك اسباب كثيرة
اولها هوا جيل غير مؤدلج لم ينشىء تحت دكتاتورية البعث وخلاف العوائل الدينية او الخلاف القومي او المذهبي ..وكل الاطروحات السابقة والتي اصبحت بالية حسب معتقداتهم .
جيل رفض الطائفيه ورفض التعسفيه وسيرفض المؤسسات التبعية والمتخاذله ابتداء من المؤسسة الدينيةو ما يدور فيها وما انكشف له من محاولة التغليف للعقول دون اعطاء شي ما لهم وخصوصاً كجيل جديد وما يراه اليوم من فساد فيها وفي الموؤسسة العسكريه والقضائية واخيرا الحكومية بكل مفاصلها اصبحت كذئب يحاول افتراسه .
مع ملاحظة ان الاكاديمية في هذا الجيل هي نسبة مؤية بسيطة واغلبها من الايدي العاملة .
فهم قلوب تواقة للحياة .
عقول غير ملوثة بما قدم ونظر وادرج وكتب وطبع جيل لايعرف فرويد ولايعرف كانط ولايعرف ماركس او عفلق او الليبرالية والاشتراكية والراسمالية ولم يصل اليها او الى محاولة فهما لكن المؤكد هو يعرف الرموز الدينية ويعرف الصدر والخوئي والسيستاني ويعرف ملاباسم والمنشد جليل وجلس تحت منابر هولاء لكن عرف انهم لم يقدموا له شي في حياته بل يعدونه لما بعد مماته وهو يريد ان يعيش حياته فتمرد وخرج وواجه الرصاص والموت .
جمهور المتظاهرين واعطائهم صبغة فردانية غير ممكنة لانهم يمثلون الجميع زفراتهم اهاتهم اوجاعهم فهم ليس حالة خاصة.
وهذا الجيل حين تساله لم يعد يؤمن بالحزب والقائد ويراها من المسميات لانهم سأموا هذه المسميات ولو اسقطت فكرك كمثقف عاش الجيل السابق والحالي فستكون النتيجة انك كنت تنظر وتنظر وتضع ما قرات لنعومي وابن رشد وفرويد وتضعهم امامك وماقدموا دون ان تراجع حالة ماكتب وتقادم الزمان عليها فكل من كتب سابقا صار تاريخ والتاريخ يقراة ولايمكن تطبيقه وكذالك نسيت ان من كتب كتب في جو وبيئة وعقول مختلفه ربما كان فيها كثير من الجهل .
اثبت هولاء الفتيان انهم صيرورة امة ووحيها فمن المؤكد اننا امام صيرورة جديدة من عقول سئمت التنظير وصيرورة الامة لن يستطيع ان يقف امامها احد الانها في الطريق الصحيح .
والصيرورة تولد من شعور جماعي بالغبن اصاب الجميع واطلق لروحه العنان وخرج هاتفاً مطالباً بحقه..
احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطولة اصحاب التكتك
- الخير والشر جينة ام اكتساب ..
- المدارس الأهلية والسيد حسين الصدر
- الكي كارت والماستر
- اقتلع شباك الحسين دون ان يقتلع الفاسدين
- امريكا وخيار الحرب الإيرانية
- برنامج ضي الگمر
- فندق حامد المالكي
- المليشيات
- علاء مشذوب ..شهيد الكلمة الحرة
- معمم يطالب الدولة بتشريع قانون يحمي الألقاب
- للجيش والشرطة تاريخ تم تناسيه
- عدمية سيزيف وبين الأمل رحلتي مع المرض
- الموت يتربص بنا
- العبادة الإلهية والوضعية ..وطريق الانسانية
- حرب الثمانينات والالمها
- ياسامعين الصوت
- مراجعة في فليم الرسالة
- من الاستبداد الى الربوبية
- ابوً گروة يبين بالعبرة ..


المزيد.....




- سيارة تتسبب بتحطم حافلة مدرسية في جدار مبنى.. والشرطة: أولوي ...
- ترامب يطلب من المحكمة العليا إنهاء حق الحصول على المواطنة با ...
- هل نجحت نيوجيرسي بكسر الرقم القياسي لأكبر حفلة بيتزا في العا ...
- -إدلب هي العشق-.. أحمد الشرع يوجه رسالة حول أهمية وحدة الشعب ...
- ما قصة جدوع وخالد وكيف عادا لعائلتهما؟
- تتكون من 21 نقطة.. ما تفاصيل خطة ترامب لإنهاء حرب غزة؟
- حزب الله بعد عام على مقتل نصر الله: أزمة الهيبة وانهيار الرد ...
- بلير والعودة للتاريخ البريطاني الاستعماري الخبيث
- فرنسا: تهديدات بالقتل تطال القاضية التي أدانت ساركوزي
- جيش الاحتلال يفجر منزلا في القدس ويصيب العشرات بالخليل


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - فتيان تشرين وصيرورة الامة