أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - الشباب العراقي لا يسكت على الظلم














المزيد.....

الشباب العراقي لا يسكت على الظلم


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6373 - 2019 / 10 / 8 - 02:55
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ خمسة ايام مليئة بمعارك الشرف والنضال من أجل حقوق ألأنسان ورفع قيمة المواطنة والتمرد على المظالم ونبذ سياسة نظام الحكم والعملية السياسية القائمة على المحاصصة الأثنية والطائفية والمناطقية , سياسة شيلني واشيلك سياسة النفاق السياسي وتغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة سياسة المشاريع المتلكئة والشركات الوهمية سياسة الكومشنات التي يستلمها المسؤولون والتي يتم توزيعها بالقسطاس بعيدا عن اعين الجماهير المخدوعة التي اعطت صوتها لهذه الفئة الخائنة العفنة الطفيلية التي تسرق أموال الفقراء الذين وصلت نسبتهم الى 30% من الشعب العراقي , ذهبوا الى المزابل ليسدوا رمقهم ورمق اطفالهم وياكلون لقمة حلال ويلبسون ايضا من هذه المزابل لا يعرفون شكل الطبيب ولا اسم الدواء اذا مرضوا والحكام يتبعون سياسة بأسم الدين باكونا الحرامية وقاموا بقطع الانترنيت وهذه البادرة هي مخالفة لحقوق الانسان. بعد هذه المعارك الدامية التي استاسد فيها الحكام واعطوا الاوامر باطلاق الرصاص الحي خوفا من نجاح الشباب الاشاوس في محاولتهم الجريئة في كسر حاجز الخوف والاستعداد لتقديم التضحية والشهادة من اجل الوطن الذي احبوه , حتى وصلت الارقام الى مستوى مخيف حيث استشهد في عموم العراق مائة مواطن بما فيهم البعض من افراد القوى الامنية والكل هم ابناء العراق اما الاصابات فقد وصلت الى رقم مخيف ايضا لم يسبق لاية تظاهرات في الماضي الوصول الى اربعة الاف مصاب , وبالرغم من محاولات المسؤولون لامتصاص الغضب الشعبي والوعود المتكررة برفع الحيف وايجاد حلول لمعالجة البطالة وتوزيع رواتب للعوائل الفقيرة المحتاجة حقا وعمل تأمين أجتماعي وتأمين صحي للطبقة الفقيرة وتقديم البدائل قبل اخراج المتجاوزين من مناطق العشوائيات وتوزيع البيوت والاراضي واجبار الشركات ان كانت شركات نفط او شركات اخرى حكومية او خاصة لتشغيل الايادي العاملة . لنرجع ألأن الى القوى ألأمنية فهي لا زالت تستعمل الرصاص الحي ويسقط المتظاهرون تباعا , وقد سمعنا تصريحات من مسؤولون بان هناك جهة تحاول ان تعمل تفرقة بين الشباب الثائر والقوى ألأمنية من القناصة التي تعمل من فوق السطوح , الا تستطيع قوى جيشنا الباسل والشرطة الاتحادية تحديد أماكن الرمي ؟ الا تستطيع القوة الجوية ان تقوم بطيران استطلاعي كذلك وهذا هو واجب الحكومة وليس من واجبات الثوار, الاصابع تتجه الى جارتنا ايران المسلمة حيث هربت مجموعة كانت ترمي المتظاهرين وتركت مجموعة كبيرة من جوازات السفر الايرانية , الا يمكن للحكومة العراقية ان تتحقق من الموضوع وتضع النقاط على الحروف ؟ وأخيرا وليس أخرا هناك بين المصابين حالات خطرة وعلى الحكومة ان تقوم بتسفير الجرحى من الثوار والقوى الامنية الى خارج الوطن وكما سمعت من تقدم الطب في الهند لتكون هذه المبادرة كخطوة اولى لعملية اعادة الثقة بين الطرفين ولو كانت قطرة من بحر . وهناك مطلب قائم وهو ما وعد به السيد الحلبوسي وهو تقديم حيتان الفساد الى القضاء كتعويض معنوي واحتراما للشهداء والمعوقين , ان العنف المفرط الذي قوبل به الثوار وقتل وابادة عوائل باكملها وحرقهم بمياه حارة فيها مواد كيمياوية تسبب التهابات جلدية فاذا كان هولاكو غريبا وغازيا للعراق فانتم يا حكام العراق شريتم مياه دجلة والفرات ولكن اعمتكم المناصب وطمعكم للمال , المفروض ان تقوم جميع القوى الوطنية المؤمنة بالعدالة الاجتماعية والدولة المدنية من ديمقراطيات وديمقراطيين شيوعيات وشيوعيين منظمات المجتمع المدني لتقدم ما في مقدرتها وتضامنها لتقوية الشباب الثوري في مهمته الوطنية الصعبة فالمعركة هي معركة الوطن وتخص الجميع ووحدة الشعب تزيدنا قوة ,ان مشاركة الاحزاب الوطنية وتحملها المسؤولية التضامنية ورفد الشباب الثوري بخبرتها وتجاربها ترعب الحكام الذين استهانوا بقوى الشعب ويحاولون الاستمرار بالحكم بحلول ترقيعية لا تسمن ولا تغني من جوع والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.لقد كانت مساهمة قوى اليسار والتيارات المدنية في الحقيقة خافتة وليست على مستوى الاحداث التي سقط فيها ما يزيد على مائة شهيد واربعة الاف مصاب يتم القاء القبض حتى على قسم من الجرحى في المستشفيات وهذه حالة لم تحصل في السابق ابدا
المجد والخلود للشهداءوسرعة الشفاء للمصابين



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الجياع في العراق
- قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر
- العراق مهد الحضارات
- أزدياد التوترات في الشرق الاوسط
- السيد عادل عبدالمهدي ومحاربة الفساد
- مصير العراق الى اين ؟
- طبول الحرب لاتنفع احدا
- الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية
- الاحتلال الصهيوني يقتحم المسجد الاقصى
- حفلة افتتاح بطولة غرب اسيا في كربلاء
- عقوبات امريكية ضد قادة من الحشد الشعبي ومحافظين سابقين في ال ...
- ثورة 14 تموز حققت أمال ألشعب ألعراقي
- من وراء الفوضى ألأمنية في العراق ؟
- قوى الشعب السوداني شعارها الموت او حياة افضل
- أمريكا شرطي العالم
- أستمرار خراب شبه الدولة العراقية
- مرور خمسة سنوات على وفاة د احمد فخري الحكيم
- الثورة المضادة في السودان
- وكالة بلا بواب
- من أمن ألعقاب أساء ألأدب


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - الشباب العراقي لا يسكت على الظلم