أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - أزدياد التوترات في الشرق الاوسط














المزيد.....

أزدياد التوترات في الشرق الاوسط


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6356 - 2019 / 9 / 20 - 04:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمجيئ السيد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية انتقلت سلطة اوباما التي كانت تراهن على حل المشاكل وألأزمات الدولية بطرق دبلوماسية تخبئء وراءها نوايا رغبتها التوسعية والهيمنة على العالم كاقوى دولة عسكريا واقتصاديا في العالم , بعد مجيئ السيد ترامب المعروف بحساباته الاقتصادية وراء خطواته في حل المشاكل العالمية وسياسته العنصرية ضد القوميات وألأثنيات التي يتعامل معها , وحصلت له مشاكل مع مسؤولين وقضاة امريكيون لم يكن فيها هو المنتصر دائما في اصدار قوانين بعدم السماح في اعطاء الفيزا للمسلمين وخاصة العرب منهم وبقي ألاف السواح العرب والمسلمين في المطارات منتظرين السماح لهم بدخول الولايات المتحدة الامريكية وكما اسلفت في البداية كانت هناك ردات فعل من قضاة كتب لها النجاح , لقد لاقت سياسة ترامب في البداية ردود افعال مختلفة متناقضة مع سياسته , وامتازت سياسته بالتردد والتهديد المباشر بمحو كوريا الشمالية تراجع عنها بعد لقائه بالرئيس الكوري الشمالي وامتدحه وابدى اعجابه بشخصيته . قام بالغاء الاتفاقية النووية التي عقدت بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والولايات المتحدة الامريكية وروسيا والمانيا والصين وفرنسا ودول اخرى كثيرة بالرغم من احتجاجات المجموعة الاوروبية وباقي الدول الموقعة على الاتفااقية النووية مهددا بانزال العقوبات الاقتصادية على كل من يتعامل مع ايران ,وانسحبت الشركات الاوروبية الكبيرة والصغيرة والغت اتفاقياتها مع ايران , بقيت دول مثل روسيا والصين في تعاملاتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة الصين التي تشتري النفط الايراني ودخلت مع ايران باتفاقيات تجارية ولكن كل هذا لا يكفي للتعويض عن الخسارة الاقتصادية التي تكبدتها ايران . الجمهورية الاسلامية تهدد بعدم التزامها بالاتفاقة النووية اذا ما كانت الدول الاوروبية قادرة على تعويضها عن خسارتها الاقتصادية في الوقت الحالي واخيرا تم قصف معملين لارامكو في السعودية وهما بقيق وخريص واتجهت اصابع الاتهام الى ايران والعراق واخيرا قال وزير خارجة الولايات المتحدة الامريكية بومبيو وكذلك ترامب بانهما متاكدان من ان ايران هي التي قامت بعملية القصف بمنصات متحركة باثنى عشر طائرة مسيرة وعشرة صواريخ كروز مما تسبب في ايقاف استخراج 50% من النفط مما له تاثير كبير على اقتصاد العالم . لقد استلم السيد ترامب اجور حراسة من دول الخليج اما كان عليه حماية المنشْات النفطية والاقتصادية في السعودية ؟ اما موضوع من الذي قام بعملية القصف وقد انكرت ايران هذه التهمة واستهجنتها فيجب عدم التسرع في ردود الافعال كما حصل في احتلال العراق واتهامه بحيازة اسلحة دمار شامل ثبت بطلانها فالتطبيل للحرب لا ينفع احدا وتكون نتائجه وخيمة على المنطقة والسلام العالمي.



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد عادل عبدالمهدي ومحاربة الفساد
- مصير العراق الى اين ؟
- طبول الحرب لاتنفع احدا
- الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية
- الاحتلال الصهيوني يقتحم المسجد الاقصى
- حفلة افتتاح بطولة غرب اسيا في كربلاء
- عقوبات امريكية ضد قادة من الحشد الشعبي ومحافظين سابقين في ال ...
- ثورة 14 تموز حققت أمال ألشعب ألعراقي
- من وراء الفوضى ألأمنية في العراق ؟
- قوى الشعب السوداني شعارها الموت او حياة افضل
- أمريكا شرطي العالم
- أستمرار خراب شبه الدولة العراقية
- مرور خمسة سنوات على وفاة د احمد فخري الحكيم
- الثورة المضادة في السودان
- وكالة بلا بواب
- من أمن ألعقاب أساء ألأدب
- الحملة الظالمة ضد رموز الحركة الوطنية في العراق
- نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب
- الفقرة المفقودة بين الحكومة والشعب العراقي هي الثقة
- بداية انتصارات حركة الحرية والتغيير في السودان


المزيد.....




- ترامب يعلن إزالة ضمادة الأذن -الشهيرة- بعد ساعات من حسم الجد ...
- مجموعة العشرين تتعهد -التعاون- لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء ...
- العلاقات الأميركية الإسرائيلية على مفترق طرق
- -للحد من الحصانة القضائية للرؤساء ومسؤولين-.. بوليتيكو: بايد ...
- انطلاق الألعاب الأولمبية وسط خروقات أمنية
- نتنياهو يدرس تعيين جدعون ساعر وزيرا للدفاع مكان غالانت
- فيديو: الشرطة الإماراتية تشارك في تأمين أولمبياد باريس
- ترامب: الإدارة الحالية أسوأ من حكم الولايات المتحدة
- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - أزدياد التوترات في الشرق الاوسط