أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - التطبيع المستور/المفضوح مع القوى الظلامية














المزيد.....

التطبيع المستور/المفضوح مع القوى الظلامية


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التطبيع المستور/المفضوح مع القوى الظلامية

تشكل مؤخرا (04 أكتوبر 2019) ائتلاف تحت اسم "الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار على الريف".
* الملاحظة الأولى رغم ترديدها لمرات عديدة دون آذان صاغية، هي الانشغال بمعتقلين سياسيين دون آخرين (الكيل بمكيالين أو الانتقائية المقيتة)، مما يعني "سبق الإصرار والترصد".
فكيف نفهم "... من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين..." ولا نجد أثرا أو إشارة أو حتى "إيماءة" للمعتقلين السياسيين بالعديد من السجون؟!!
وللمرة الألف، وللتاريخ، فليس ذلك بالنسبة للأغلبية الموقعة، حبا في عيون المعتقلين موضوع "التضامن" أو في قضيتهم، إن الأمر ليس غير ركوب "الموجة" واعتماد الصيغة الانتهازية (الميكيافيلية) "DONNANT-DONNANT". فمادامت الأضواء مسلطة على معتقلي الريف، خاصة على مستوى الخارج، هناك من يهمه ربح قسط منها ولو صورة طائشة أو تصريح مخدوم...
* الملاحظة الثانية، وهي الأخطر، تتعلق بالتطبيع مع القوى الظلامية.
كيف؟
عندما نعود الى لائحة الموقعين على بلاغ تأسيس "الائتلاف الديمقراطي..."، نجد توقيع الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان.
أليس كذلك؟
ومن يجهل أن "منتدى الكرامة لحقوق الإنسان" برئاسة المدعو عبد العالي حامي الدين المتورط في اغتيال الشهيد محمد أيت الجيد بنعيسى، عضو (كامل العضوية) بهذا الائتلاف؟!!
فمن سيمنع حضور هذا "المنتدى" أشغال الائتلاف الديمقراطي...؟!!
وإذا كان موقف بعض القوى السياسية لا يمانع حضور هذه الأسماء المشبوهة والملطخة بدماء الشهداء، نقصد حزب النهج الديمقراطي أو على الأقل بعض رموزه الفاقدة للبوصلة، ما هو موقف قوى سياسية ونقابية أخرى، خاصة منها من يرفض التحالف أو التنسيق مع القوى الظلامية، سواء "العدالة والتنمية" أو "العدل والإحسان"؟!!
راجعوا حساباتكم من فضلكم.
عودوا الى قواعدكم.
دققوا مواقفكم وشعاراتكم.
فلا يعذر حزب أو نقابة بجهله "السياسية"!!
علما أن الداعي الى المبادرة هو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وهذه الأخيرة تدرك جيدا مكونات الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان.
فهل في الأمر "كولسة" أم "مؤامرة"؟!!
وكيف لكل تلك التوقيعات التي تدعي رفض التطبيع مع القوى الظلامية أن تسقط في فخ "الجمعية"؟!!
مرة أخرى، يتأكد أن "الجمعية" ليست الجمعية، وليست جمعية..



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف اللصوص الصغار للتستر عن اللصوص الكبار
- القتل المعنوي للمناضل
- من تجارب الشعوب يستقي الشيوعي الدروس والعبر
- النهج يجر الجمعية -لمبايعة- الجماعة
- حوادث سير أم قتل جماعي للعمال؟
- المغرب: العدل والإحسان والعدالة والتنمية وجهان لعملة واحدة
- السؤال السديد: لماذا استمرار الاعتقال السياسي؟
- مصائب شعبنا لا تأتي فرادى
- إقصاء أم صفقة مع حزب النهج!!
- المغرب: ليطور المناضلون أشكالهم النضالية...
- معنى غياب حزب النهج الديمقراطي عن ندوة جماعة العدل والإحسان! ...
- جماعة -العدل والإحسان-...
- فدرالية اليسار الديمقراطي في قفص الاتهام..
- الأموي -بوتفليقة-
- المحنة مرآة
- في المغرب: القتل برا وبحرا...
- تيار البديل الجذري المغربي
- لا لتشويه الأشكال النضالية..!!
- المعتقلون السياسيون بالمغرب: معاناة التمييز
- ذكرى الاستشهاد والشهداء، وماذا بعد؟


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - التطبيع المستور/المفضوح مع القوى الظلامية