روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 00:07
المحور:
الادب والفن
على الطرف الأيسر من المدينة
تمثال من الغبار
يتغير وجهه مع كل لفحة هواء
تغزو الليل من كأسي
تارة .. يستقبلني بوجهك
وتارة .. يشمئز مني بوجهي
امكث طويلا في معطف النجوم .. وانتظر
لا جديد تحت أضواء السيارات
الكل يراقص الليل بأغنيات .. لم أفهمها
الكل يحتض أشباحا .. لم أصادف صورهم في ألبوماتي
أعيد قراءة رسالة من مخلفات الحرب ..
"أنت معي بكل خطواتي .. لكن شوقي لك يغرق الحديقة بأكملها"
ابحث في الحدائق
أوراق صفراء تتطاير مع زخات المطر
ولا رسومات على الأرض بمقاس الخطوات
أكتب رسالة إلى الله ..
أرسلها بالبريد المضمون
وعلى غلافها .. أدون جملة تسطرني
لم يعد للشوق جموح السفر نحو اكتشاف المجهول
فالمدينة أغرقت أشواقها .. وأغرقتني
٢٩/٩/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟