أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - مجلس الأمن -- Le conseil de sécurité














المزيد.....

مجلس الأمن -- Le conseil de sécurité


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6367 - 2019 / 10 / 2 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجلس الأمن - Le conseil de sécurité
من المنتظر ان يبدأ مجلس الأمن مناقشة قضية الصحراء الغربية ، ابتداءً من ثامن أكتوبر الجاري . وإذا كانت هذه الدورة كغيرها من الدورات السابقة الروتينية التي تنعقد في شهر أكتوبر ، وفي شهر ابريل ، فإنها تتميز عن سابقاتها في كون جنوب افريقيا المعادية لمغربية الصحراء ، هي من ستترأس الدورة القادمة ، وهو ما يعني ان الجلسات لن تكون عادية .
وإذا أخذنا بعين الاعتبار برودة العلاقات بين القصر الملكي ، وبين قصر الإليزيه لأسباب كثيرة ، منها فقدان الامل من موقف فرنسي ، قد يعترض ضد اقتراح توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مادة حقوق الانسان ، وهو ما دعا اليه بيدرو سانشيز زعيم الحزب الاشتراكي الذي يقود الحكومة الاسبانية ، حيث تخلف الملك محمد السادس عن حضور جنازة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ، الذي لعب دورا في تثبيت نظام محمد السادس ، وله علاقات خاصة مع العائلة الملكية .
وإذا اخذنا بعين الاعتبار موقف الدول العظمى كروسيا الاتحادية ، والولايات المتحدة الامريكية ، وبريطانيا العظمى ، والصين ، وكندا ، والاتحاد الأوربي .... لخ ، التي لا تعترف بمغربية الصحراء ، وتعتبرها من المناطق المشمولة بتصفية الاستعمار ، والتي حلها لن يكون الاّ بالاستفتاء وتقرير المصير .
وان نحن تمعّنا في المواقف المتناقضة للدول الخليجية ، من النزاع المفتعل ، حيث نجد ان جميع القنوات الفضائية كالجزيرة ، تعرض خريطة المغرب دون صحراءه ، وهو ما يعني ان هذه الدول التي تنافق النظام المغربي ، هي بدورها لا تعترف بمغربية الصحراء ، وتميل الى الحل الاممي الذي تقره قرارات الجمعية العامة ، وقرارات مجلس الامن ، بل انها تستخدم قضية الصحراء في ابتزاز النظام المغربي .
وان نحن حللنا تقرير الامن العام للأمم المتحدة ، الذي سيناقشه مجلس الامن ابتداء من الثامن من أكتوبر الجاري ، والذي اعتبر فيه السيد أنطونيو گتريس قضية الصحراء من الأراضي الخاضعة لتصفية الاستعمار طبقا للقرار 1514 الصادر عن الأمم المتحدة في سنة 1960 ، وحلها يجب ان يكون فقط بالاستفتاء كما تنص على ذلك المشروعية الدولية .
وان نحن تمعّنّا في فحوى الدعوى التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة ، الى مجموعة 24 ، والى أصدقاء الصحراء ، والى اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ، والى مجلس الامن ، ومطالبتهم بالضغط لفرض حل النزاع بواسطة الاستفتاء .
وأخذا بالهواجس والتخوف من جنسية المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بنزاع الصحراء ، حتى لا تتكر ظاهرة الجميس بيكر ، و كريستوفر رووس ....
ونظرا للارتباك الذي يضرب مفاصل اطراف النزاع ، خاصة النظام المغربي ، بخصوص مدة التمديد للمينورسو ، وإمكانية توسيع اختصاصاتها بالمنطقة لتشمل مراقبة حقوق الانسان ....
فإننا نعتقد ان جلسة أكتوبر 2019 لمجلس الامن ، ستكون محرجة ، بل مقلقة للنظام المغربي الذي اضحى معزولا في قضية الصحراء التي اضاعها ببلادة ، ومعزولا في قضية حقوق الانسان ، التي تضررت كثيرا من اعتداءات ، وتجاوزات الدولة البوليسية .
ان دورة أكتوبر الجاري لن تكون هي الخاتمة ، بل اكيد ان المجلس سيتسنى دورة ابريل 2020 ، لتقييم الوضع النهائي الذي وصله الصراع ، وحيث ان أي تسوية بين اطراف النزاع هي بعيدة المنال ، لان أي طرف قد يقبل بأطروحة الطرف الاخر ، يعني خسرانه للقضية ، وخسارته للحرب ، كما تعني حتمية زواله .
لكن ماذا بعد دورة أكتوبر 2020 لمجلس الامن ؟
ما ينتظر المنطقة سيفاجئ الجميع ، لكن الخاسر تبقى الشعوب التي تدفع كقرابين لنزاع تستفيد منه الأنظمة السياسية التي تزداد ثراء ، والشعوب التي تزداد فقرا ...
والسؤال ، ولقطع الطريق عن المشاريع الهدامة التي تنتظر شرا بالمنطقة ، الم يحن الوقت للشعوب لتقول كلمتها ، وتأخذ زمام المبادرة بيديها ، وتطلق الخوف ، وتفرض نفسها كقوة لخلق مغرب الشعوب ، لا مغرب الأنظمة ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير الامين العام للامم المتحدة عن نزاع الصحراء الغربية - L ...
- التعديل الحكومي
- الثورة سلسلة -- La révolution est une chaîne
- الاسلام الشعبي . الاسلام الرسمي . الاسلام السياسي --
- قضية الصحافية هاجر الريسوني -- Laffaire du journaliste Hajar ...
- جنسية المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة حول الصحراء ...
- جبهة البوليساريو وهيئة الامم المتحدة -- Le Polisario et lON
- فيلم بين اسرائيل وحزب الله -- n film entre Israël et le part ...
- اللواء جميل السيد -- Le général Jamile Assaid
- ألاعيب الرباط -- Les magouilles de Rabat
- ألاعيب طوكيو -- Les magouilles de Tokyo
- دعوى التخلي عن الجنسية المغربية ، وخلع عقد البيعة من العنق
- تحليل بسيط لخطاب الملك -- ne petite analyse du discours du R ...
- الدكتاتور -- Le dictateur
- القرصنة -- La piraterie
- جيل السبعينات
- الاعتقال السياسي
- الشعب المُفترى عليه
- إبراهيم غالي يهدد بالحرب ويعتبرها محطة اجبارية
- لا ثورة بدون ازمة ثورية


المزيد.....




- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج
- رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات ...
- غزة تنعى عشرات الشهداء بنيران الاحتلال والتجويع
- أولوية الصلاة تشعل حربا عجيبة بين كمبوديا وتايلند
- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - مجلس الأمن -- Le conseil de sécurité