|
إبراهيم غالي يهدد بالحرب ويعتبرها محطة اجبارية
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6304 - 2019 / 7 / 28 - 00:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من خلال جلسة توجيهية لقيادة جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي يهدد بالعودة الى الحرب ، ويعتبرها محطة اجبارية في ظل تعنت النظام المغربي ، المدعوم من قبل دول قوية كفرسنا . وقبل البدء في التحليل ، وهو تعقيب لما ورد في الكلمة التوجيهية لإبراهيم غالي ، اود إيثاره ملاحظتين مهمتين : 1 ) الملاحظة الأولى ، إنّ اية حرب ، هي خدعة ومفاجئة ، وليست تصريحات جوفاء لترطيب الخواطر ، او لامتصاص النقمة والغضب المتفشي وسط الجماهير الصحراوية ، بسبب شعور الجميع بفشل ، وانهزامية القيادة المسيطرة بقوة الحديد والنار على الجبهة ، وعلى جمهورية تندوف ، بدعم من الدولة الجزائرية . فالحرب ، واية حرب ، تُبْنى على عنصر المفاجئة والسبق ، ولا تُبْنى على الخواطر وشدّ الهمم الميتة . فمن يستعد للحرب حقا ، لا ينطق بها ، وهذا دليل بانّ قرع طبول الحرب ، ليست هي الحرب ، وهو دليل ساطع على ان اية حرب ، وبهذه القيادة العاجزة الفاشلة ، والمنهزمة ، تبقى مجرد أضغاث أحلام ، او مفرقعات تُدوّي هنا وهناك ، لا علاقة لها بالواقع الذي تمثله السيطرة على الأرض . 2 ) نتساءل عن الصفة القانونية التي كان يتكلم بها السيد إبراهيم غالي ، وهو يهدد بالرجوع الى الحرب ، التي اعتبرها محطة اجبارية لا مفر منها . فهل كان السيد غالي يتكلم كأمين عام لجبهة البوليساريو ، ام انه كان يتكلم كرئيس للجمهورية الصحراوية ؟ . وهنا ، فإذا كان السيد إبراهيم غالي يتكلم باسم الجبهة ، فتحديد وضعه القانوني والسياسي ، يختلف اختلافا جذريا لو كان يتكلم كرئيس للجمهورية . فإذا كان يتكلم كزعيم للجبهة ، فمن المفروض ان الحرب التي يهدد بالرجوع اليها ، واعتبرها محطة اجبارية ، ستختلف من حيث الشكل والمحتوى ، عن الحرب التي يكون قد هدد بها ، وهو رئيسا للجمهورية . ان حرب الجبهة المفترضة ، ستكون على منوال الحرب التي اندلعت منذ سنة 1975 ، وحتى الإعلان من وقف اطلاق النار في سنة 1991 ، أي ان الحرب ستكون حرب عصابات ، أُضْرب ، ودمّر ، واغنم، واعتقل ، واهرب ، أي دون احتلال ارض . وهنا فان النتائج المترتبة عن هذه الحرب ، سترخي بظلالها على الجيش المغربي ، كجيش نظامي متخصص في الحرب النظامية بين جيشين ، وليست حرب استنزاف بين جيش ، وبين منظمة ، او جبهة تحرير . لكن إذا كان السيد إبراهيم غالي في خطابه التوجيهي يتكلم كرئيس للجمهورية ، فأكيد ان النتائج التي ستترتب عن اية حرب ، ستختلف عن حرب الاستنزاف التي تخوضها المنظمات التحررية والثورية ، لان المواجهة ستكون بين دولتين ، ولن تكون بين دولة ، وبين جبهة ، او منظمة . وهنا فان أشواط الحرب ستعتمد المواجهة المفتوحة والمباشرة ، والتي ستركز على السيطرة على الأرض ، ولن تعتمد على أسلوب اضرب واهرب . فهل تملك الجمهورية الصحراوية جيشا نظاميا من وزن الجيش المغربي ؟ وإذا كان الجواب هو النفي ، فهل بوسع حرب العصابات التي تتقنها المنظمات التحررية ، والجبهات الثورية ، انْ تعوض الحرب النظامية التي تخوضها الدول ، خاصة وان الارتباك والتذبذب ، هو ما يميز الوضع النهائي لجماعة البوليساريو ، سواء كجبهة ، او كجمهورية ؟ فهل ستقاتل جماعة البوليساريو كجبهة ، ام ستقاتل كجمهورية ؟ وإذا كانت العودة لحرب العصابات ليست بسهلة ، وأصبحت من الصعاب بمكان ، من جهة ، للتطور الحديث والدقيق الذي طرأ على بنية الجيش المغربي منذ سنة 1991 ، بفضل الهدنة التي دامت ثمانية وعشرين سنة ، استفاد منها الجيش جيدا ، وبسبب ركون الجبهة الى الراحة ، واستحلالها حالة اللاّحرب ، واللاّسلم ، التي اثرت في بنيتها ، وشلّت حماسها ، فتحولت من منظمة تمارس الكفاح المسلح ، الى منظمة سياسية ، تمارس النضال السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية ، فانّ القول بالحرب النظامية التي من المفروض ان تخوضها الجمهورية الصحراوية ، يبقى من ضروب المستحيل . فهل حقا ان ما يسمى بالجمهورية الصحراوية ، هي حقا دولة ؟ وان كان الامر كذلك ، فيعني هذا ان لها جيش دولة ، وهنا السؤال ، هل لها طائرات ؟ كم عددها ؟ ما نوعها ؟ هل لها بواخر حربية ؟ كم عددها ؟ ما نوعها ؟ هل لها مدافع ثقيلة ؟ ما نوعها ؟ هل لها دبابات من الطراز الرفيع ؟ كم عددها ؟ ما نوعها ؟ هل لها سفارات للبلدان التي تعترف بها ؟ اين يوجد مقر السفارات ؟ هل في الجزائر العاصمة ، ام في ما يطلقون عليه بالأراضي المحررة ؟ اين مقر القيادة العليا للجيش ؟ هل بالجزائر العاصمة ضمن الجيش الجزائري ، ام بالأراضي المسماة محررة ؟ من يحتضنها ؟ من يتولى تدريب كوادرها ؟ من يزودها بالآلات ، والمزنجرات ، وصواريخ سام ، ويمكنها من الخرتوش المتنوع والمختلف ؟ ان هذا التناقض بين حرب الجبهة التي ستكون حرب استنزاف ، وبين حرب الجمهورية الصحراوية التي من المفروض ان تكون حربا نظامية ، وبسبب التطورات ، والتغييرات التي حصلت بالمنطقة منذ ثمانية وعشرين سنة خلت ، هو ما افقد القيادة الصحراوية البوصلة ، وجعلها تائهة في الترويج لحرب ، وكيف ما كانت ، ستطحنها طحنا لم يسبق ان شاهدوه طيلة مواجهتهم للجيش المغربي . فهل الدخول الى الحرب ، يبنى على المفرقعات ، والبالونات الهوائية ، وهل هو نزوة طائشة املتها ظروف صعبة ، تمر بها القيادة تحت ضغط جنرالات الجزائر ، ام هو تفكير ، واستيعاب ، ودراسة ، وتمحيص ، وتحليل لكل المعطيات المتوفرة بالساحة ؟ منذ اندلاع مشكل الصحراء المفتعل في سنة 1975 ، عرفت المنطقة مرحلتين منفصلتين ومختلفتين : المرحلة الأولى ، وكانت بحق مرحلة حرب استنزاف دامت ستة عشر سنة ، وكانت حربا خلفت مآسي ، خاصة في صفوف الجيش المغربي الذي لم يكن متعودا على حرب العصابات ، وحرب الاستنزاف . ان هذه المرحلة ، ستعرف نهايتها ، بقبول كلا اطراف الصراع ، بمقترح وقف اطلاق النار الذي وقعه النظام المغربي ، وجبهة البوليساريو في سنة 1991 ، وتحت الاشراف المباشر لمجلس الامن ، والامم المتحدة . وقد كان الهدف من الاتفاق ، هو الدخول في مفاوضات جادة ، لإنهاء نزاع الصحراء الغربية ، ومن ثم انتصار المفاوضات السياسية والدبلوماسية ، على لغة الحرب التي اثرت على الجميع . بطبيعة الحال سيتمخض عن هذا الاتفاق ، ما سيعرف ب " المينورسو " ، " هيئة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية " ، حيث كان من المتوقع ، وكما اتفق الأطراف على ذلك ، تنظيم الاستفتاء في غضون سنة 1992 ، وفي ابعد تقدير ، كان سينظم في غضون سنة 1993 او 1994. لكن المصيبة التي لطمت وجه البوليساريو ، انه مرت على توقيع اتفاق وقف اطلاق النار ثمانية وعشرين سنة ، والاستفتاء لم ينظم بعد ، بل ان الطرف الذي قبل به في البداية عند التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ، رفضه ولم يعد يعترف به ، وطرح بديله حل الحكم الذاتي الذي لا يزال يراوح مكانه ، لرفضه من قبل المخاطبين به ، جماعة البوليساريو ، وراعيهم الدولة الجزائرية . ومنذ سنة 1993 ، وبعد ان دخل مسلسل التسوية الاممي للنزاع المفتعل ، الدائرة الضيقة ، واصبح مستحيل التطبيق ، وبعد ان اتضح تباعد مواقف اطراف النزاع ، من خلال لقاءات مانهاتن ، ولقاءات جنيف ، ومن خلال لقاءات سرية ، ولقاءات بوساطات عربية واوربية ، وبعد ان اتضح لقيادة البوليساريو دخول القضية النفق المسدود ،،، وهي تهدد بالعودة للغة السلاح ، التي كانت سيدة الميدان طيلة ستة عشر سنة من الحرب الضروس ، ورغم هذه التهديدات التي كانت مجرد مفرقعات ، وبالونات مملوءة بالهواء ، فان جبهة البوليساريو ، كانت هي الأكثر تمسكا باتفاق وقف اطلاق النار من المغرب ، ولم يسبق منذ 1991 ، ان تم تسجيل حالة واحدة لخرق اتفاق وقف اطلاق النار ، والسبب ليس لان البوليساريو تتمسك بالحل السلمي الذي جاء به وقف اطلاق النار ، بل ان السبب كان نتيجة التغيير الذي عرفته العلاقات الدولية ، كسقوط الاتحاد السوفياتي السابق ، وسقوط جدار برلين ، وسقوط أنظمة اوربة الشرقية ، وهو حِلفٌ كان يدعم البوليساريو ضمن الحرب الباردة ، كما كان يدعم راعي الجبهة ، الجزائر التي فتحت لها أراضيها . كما ان السبب في هذا التغيير في سلوك الجبهة ، سقوط أنظمة عربية كانت تدعم انفصال الصحراء عن المغرب ، وهي اليمن الجنوبي ، سورية ، منظمة التحرير الفلسطينية ، ليبيا ، وموت الهواري بومدين ، وتعمق التناقضات بين القوى السياسية الحاكمة في الجزائر ، خاصة بين صقور جبهة التحرير ، وممثليهم بقصر المرادية ، والعلاقة مع جنرالات الازمة السياسية ، وجنرالات الصف الثالث الذين لا يتعاطفون مع طرح قيادة جبهة التحرير ، ولا مع الصف الأول ، والثاني من جنرالات الازمة التي تفعل فعلتها اليوم بالجزائر ، حيث فشلت محاولة اشراك جبهة البوليساريو في الحراك ضد دعاة التغيير . ان هذا الوضع الذي سقط فجأة على قيادة الجبهة ، كان سببا في الموافقة على اتفاق وقف اطلاق النار في سنة 1991 ، وكان عاملا افرغ الجبهة ، من كل شعارات الحرب الباردة ، كالقومية ، والعروبية ، والاشتراكية ، وزاده ضعف الدولة الجزائرية التي كان على رأسها رئيس مريض ، لا يقوى على الحركة . كل هذا سيرتب للمرحلة الثانية التي عنوانها ، المفاوضات لتحقيق ما عجزت عنه لغة الحرب التي دامت ستة عشر سنة . -- المرحلة الثانية ، وتبتدأ منذ التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار في سنة 1991 ، والدخول في مفاوضات مباشرة ، وبدون شروط ، غايتها تنظيم الاستفتاء ، وتقرير الصحراويين لمصيرهم المنصوص عليه في قرارات مجلس الامن منذ سنة 1975 ، و في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ القرار 1514 الصادر في سنة 1960 . لقد استغرقت هذه المرحلة ثمانية وعشرين سنة ، فكانت كلها مفاوضات عقيمة ، لأنها زاغت عن اهداف اتفاق وقف اطلاق النار ، واخص بالذكر منه الشق السياسي المتعلق بالاستفتاء . وبقدر ما كانت تطول المدة ، بقدر ما كانت المفاوضات تفقد بريقها وهدفها ، ولتتحول من مفاوضات هدفها تنظيم الاستفتاء ، الى مفاوضات من اجل المفاوضات ، بسبب تباعد مواقف اطراف النزاع ، حيث وجدت قيادة الجبهة نفسها تدور في حلقة مفرغة ، لا بداية ولا نهاية لها . وإذا كان الحسن الثاني قد نجح في اجهاض مكاسب حرب ستة عشر سنة ، ونجح في افراغ البوليساريو من شعارها " الكفاح المسلح " ، وحولها الى مجرد منظمة سياسية ، تنطق بلسان الدولة الجزائرية المتهاوية ، فانه نجح في تعرية وجه الجزائر الحقيقي عندما طالب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد جميس بيكير ، اقتسام الصحراء بين المغرب والجزائر ، دون إعطاء اهتمام ، او ، عناية ، او اعتبار لجبهة البوليساريو ، كمنظمة تابعة للجيش الجزائري ، وبالضبط لقصر المرادية ...... فانه نجح كذلك في الالتفاف على بنود اتفاق وقف اطلاق النار ، واهمها رفض الاستفتاء الذي تنتظره البوليساريو منذ سنة 1991 ، بحيث اصبح البديل المطروح هو الحكم الذاتي المرفوض من قبل الجزائر ، ومن قبل الجبهة ، واصبح كل الوضع يدور في حلقة مفرغة ، ضبّبتها تطورات املتها ظروف خاصة ، وكان أهمها اعتراف النظام المغربي بالجمهورية الصحراوية في سنة 2016 ، لقبول دخوله عضوا بالاتحاد الافريقي . فهل نحن الآن امام الاستفتاء وتقرير المصير ، ام اننا امام الاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، ام اننا امام الحكم الذاتي الذي اقترحه النظام في سنة 2007 ؟ وما الفائدة من تنظيم الاستفتاء ، إذا كان النظام قد اعترف بالجمهورية ، ويتشبث بالحكم الذاتي ؟ فأمام كل هذه المتاهات ، ضاعت الجبهة ، كما ضاعت الجمهورية ، بعد موجات سحب الاعتراف بها من قبل اكثر من خمسين دولة ، وزاد ضعف الدولة الجزائرية في تأكيد هذه الهزيمة التي تبحث القيادة يوميا ، للتغطية عليها بالتهديد بالرجوع الى الحرب . فهل تستطيع القيادة الصحراوية الفاسدة ، والدكتاتورية المستبدة بالصحراويين ، خاصة المناضلين الحقوقيين ، ومعارضيها السياسيين ، ان تخوض حربا ، وأيّاً كانت هذه الحرب ، حرب عصابات وحرب استنزاف ، ام حربا نظامية ؟ وهنا من يملك قرار العودة الى الحرب ؟ هل جماعة إبراهيم غالي ، ام هي الجزائر التي تأوي الجبهة والجمهورية فوق ترابها ؟ ان كل الحروب التي عرفتها المنطقة طيلة ستة عشر سنة ، لم يكن قرارها صحراويا ، بل كان قرارا جزائريا غدته الحرب الباردة ، والصحراويون استعملوا ككمبراس لتنفيذ مشروع جزائري بالوصول الى المحيط الأطلسي ، سواء بإقامة اندماج كلي مع الدولة الصحراوية الجديدة ، او إقامة وحدة في شكل كنفدرالية تطوق المغرب من جميع الجهات ، ولو لم يكن الضوء الأخضر الجزائري لشن تلك الحرب ، هل كان لقيادة الجبهة التاريخية ، ان تجرأ على اطلاق ولو رصاصة واحدة على الجيش المغربي . لذا فان ترويج إبراهيم غالي للغة الحرب ، وفي ظل غياب القرار الجزائري ، تبقى مفرقعات ، وبالونات هوائية ، لا تعكس في شيء الوضع العام السائد بالمنطقة ، خاصة مع التطور الدقيق للجيش المغربي ، ومع الضعف المادي والمعنوي الذي تعاني منه الجزائر اليوم . و من ثم فان الترويج ، ولا أقول الدعوة للعودة الى الحرب ، يبقى دعاية سخيفة الغاية ، منها التفريش لترتيب أوراق المؤتمر الوطني الخامس عشر القادم ، لتأبيد استمرار نفس الوضع ، ونفس القيادة الفاسدة والمرتشية ، واستمرار نظام القبيلة في الاستئثار بالمسؤولية في الجبهة ، وفي الجمهورية المفترى عليها . ان الجزائر المدركة بهذه الحقيقة ، تدرك جيدا ، ان أي حرب تخوضها اليوم مع الجيش المغربي ، وفي ظل انهيار الدولة الجزائرية ، سيكون هزيمة تاريخية نكراء ، ستنسي جنرالات الصف الأول والثاني ، والصف الأول والثاني من صقور جبهة التحرير الوطني ، حرب الرمال في سنة 1963 . فعن أي عودة للحرب يتحدث السيد إبراهيم غالي ، بدون ان يكون وراء قرار الحرب وشكلها ، الدولة الجزائرية ؟ والسؤال : كيف سيكون الوضع عندما سيعلن مجلس الامن فشله في حل نزاع دام أربعة وأربعين سنة ، ولا يزال مطروحا مرتين في كل سنة ، على جدول الاعمال الثانوية ، وليس الرئيسية للمجلس ؟
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا ثورة بدون ازمة ثورية
-
مقتل قايد تابع لوزارة الداخلية
-
الشعب المغربي -- le peuple Marocain
-
حيّا على الثورة ، وحيّا على الثوار
-
Est ce la ( gauche) va gouverner هل سيحكم ( اليسار ) ؟
-
قرار تاريخي لملك المغرب ( منع رجال الدين من السياسة )
-
حزب من اجل الجمهورية المغربية
-
العلمانية والديمقراطية ( 3 ) La laïcité et la démocratie
-
La laïcité : العلمانية ( 2 )
-
العلمانية – اللاّئيكية ( 1 ) La laïcité
-
جبهة البوليساريو في مفترق الطرق
-
أية نكسة اصابت الجمهورية الصحراوية ؟
-
تناقضات النظام المغربي
-
L’échec de l’autonomie interne – فشل الحكم الذاتي
-
في أسباب هزيمة يونيو 1967
-
بعض ( المعارضة ) تنهش لحم الامير هشام بن بعدالله العلوي
-
لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية
-
La visite du conseiller principal du président Donald Trump
...
-
شروط الإمام المفتي في السعودية
-
عصر الشعوب / Le temps des peuples
المزيد.....
-
إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ
...
-
كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين
...
-
بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد
...
-
نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
-
ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
-
إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في
...
-
مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع
...
-
-ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
-
أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا
...
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|