أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - ألاعيب طوكيو -- Les magouilles de Tokyo














المزيد.....

ألاعيب طوكيو -- Les magouilles de Tokyo


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6332 - 2019 / 8 / 26 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك انباء متضاربة حول اجتماع طوكيو مع الاتحاد الافريقي للتنمية بإفريقيا .
مختلف وسائل الاعلام المغربية ، تجمع على ان اليابان ، تؤكد عدم اعترافها بالبوليساريو ، وانها لم توجه الدعوة اليها لحضور المؤتمر المذكور .
البوليساريو تنتشي بحضورها المؤتمر ، بالحضور الشخصي للسيد إبراهيم غالي .
طوكيو بتصرفها الساخر في حق النظام المغربي ، تؤكد رفضها حضور البوليساريو كجبهة لأنها لا تعترف بها ، لكنها تؤكد على حضورها كجمهورية من مكونات الاتحاد الافريقي .
فمن الخطر والأخطر . هل حضور الجبهة للمؤتمر ، ام حضور الجمهورية الصحراوية ؟
نعم طوكيو لا تعترف بجبهة البوليساريو ، لكنها تعترف بالجمهورية الصحراوية ، ولو لم تكن تعترف بها ، هل كان لها ان تسمح لها بالحضور لمؤتمر تحضره الدول ، وليس المنظمات والجبهات .
ما حصل هو ضحك على وجه النظام المغربي الذي طبل لعدم حضور الجبهة ، لكنه صمت لحضور الجمهورية .
والاّ ، كيف يفسر النظام المغربي ، بدأ اشغال المؤتمر بحضور كبار موظفي الدول ، وليس بحضور قياديي الجبهة ، وهنا كيف يبرر او يفسر حضور سفير الجمهورية الصحراوية بدأ اشغال المؤتمر .
وكيف يفهم او يبرر حضور السيد إبراهيم غالي المؤتمر ، كرئيس للجمهورية عضو بالاتحاد الافريقي ؟
ان نفس السؤال يطرح عند حضور البوليساريو كجمهورية ، وليس كمنظمة ، لقاء الاتحاد الأوربي الافريقي .
فهل يمكن حجب اشعة الشمس بالغربال ؟
والخطورة ان يستمر النظام في التعتيم ، واخفاء الحقيقية الساطعة ، عوض ان ينكب على دراسة المثبطات ، وتحليل أسباب التقلب الموقفي في الساحة الدولية ..
ان حضور إبراهيم غالي شخصيا لمؤتمر ( التيكاد ) هو حضور فعلي للجمهورية الصحراوية ، وهو بذلك اعتراف ياباني بالجمهورية ، ومن ثم تبقى دريعة عدم الاعتراف الياباني بالجبهة مسألة منطقية ، لان الدول من خلال لقاء الاتحادات ، تتعامل مع دول معترف بها ، ولا تتعامل مع منظمات ، او جبهات مارست الكفاح المسلح ، ولا تزال تهدد به حتى الآن .
السياسة اليابانية سياسة براغماتيكية ، تحاول ما امكن الحفاظ على مصالح اليابان ، من خلال الازدواجية في التعامل .. هنا فان اليابان حين تؤكد انها لا تعترف بالجبهة ، وانها لم تستدعيها ، فهي منطقية مع نفسها ، لكن حين تفسر حضور البوليساريو كجمهورية فهي مرة ثانية تكون منطقية مع نفسها ، لأنها إنْ كانت لا تعترف بالجبهة ، فالأخطر انها تعترف بالجمهورية .
وإذا كان هذا التعامل قد اثلج صدر الجزائر عراب البوليساريو ، فالبلادة ان يستمر النظام المغربي في التعتيم على ما حصل ، وفي تحريف الحقيقة ، وفي تحويل الهزيمة الى نصر . فهل النعامة حين تخفي رأسها في الرمل ، تكون قد اخفت كل جسدها من عيون المتابعين والمتربصين بها ؟
فعندما سيجتمع رؤساء دول الاتحاد الافريقي مع اليابان ، سيكون إبراهيم غالي كرئيس للجمهورية ، وليس كأمين للجبهة ، يجلس على كرسي في نفس الصف مع ممثل النظام المغربي ...
فالى متى تستمر هذه المسخرة وهذه المسرحية البئيسة ، التي لا تعني غير شيء واحد ، هو الفشل في الدفاع عن قضية اصبح الاخطار الدولية تهددها من جانب ؟



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوى التخلي عن الجنسية المغربية ، وخلع عقد البيعة من العنق
- تحليل بسيط لخطاب الملك -- ne petite analyse du discours du R ...
- الدكتاتور -- Le dictateur
- القرصنة -- La piraterie
- جيل السبعينات
- الاعتقال السياسي
- الشعب المُفترى عليه
- إبراهيم غالي يهدد بالحرب ويعتبرها محطة اجبارية
- لا ثورة بدون ازمة ثورية
- مقتل قايد تابع لوزارة الداخلية
- الشعب المغربي -- le peuple Marocain
- حيّا على الثورة ، وحيّا على الثوار
- Est ce la ( gauche) va gouverner هل سيحكم ( اليسار ) ؟
- قرار تاريخي لملك المغرب ( منع رجال الدين من السياسة )
- حزب من اجل الجمهورية المغربية
- العلمانية والديمقراطية ( 3 ) La laïcité et la démocratie
- La laïcité : العلمانية ( 2 )
- العلمانية – اللاّئيكية ( 1 ) La laïcité
- جبهة البوليساريو في مفترق الطرق
- أية نكسة اصابت الجمهورية الصحراوية ؟


المزيد.....




- الإمارات.. حكم سجن الملياردير -أبو صباح- الذي دفع 9 ملايين د ...
- برلمانية أمريكية تنتقد صفقة المعادن مع كييف
- صربيا تحيي ذكرى مرور ستة أشهر على كارثة انهيار سقف محطة قطار ...
- الأمير هاري يقول خلال مقابلة حصرية مع بي بي سي إنه يرغب في - ...
- الأيام القادمة ستحدث فرقا في إرث ترامب بأكمله
- طهران على استعداد لمواصلة التفاعل مع الأطراف الأوروبية بشأن ...
- ترامب لا يستبعد حدوث ركود في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
- الجيش الإسرائيلي: منظوماتنا الدفاعية اعترضت صاروخا أطلق من ا ...
- الجيش الأمريكي ينشئ منطقة عسكرية جديدة على حدود المكسيك
- ترامب يدخل السباق نحو البابوية بطريقته الخاصة! (صورة)


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - ألاعيب طوكيو -- Les magouilles de Tokyo