أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - الاسلاميون المتشددون … وآلة الزمن !!














المزيد.....

الاسلاميون المتشددون … وآلة الزمن !!


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6359 - 2019 / 9 / 23 - 11:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الى كل اصولي متشدد يكره عالمنا ولا يريد العيش فيه بأمن و سلام ، و يتطلع الى الحياة في كنف السلف الصالح …… اخيرا تمكن اصحاب العقول من اختراع رحلة عبر المستحيل اسموها ( آلة الزمن ) ، وسيتم ترحيلكم الى القرن السادس الميلادي ، و حسب رغبتكم و لهفتكم للقاء السلف والتابعين الغر الميامين ! بعد ان يجردوكم من كل شئ حضاري تمتعتم به ، وتذهبون غير ماسوف عليكم حفاة ، عراة الى المكان الذي كان يجب ان تكونوا فيه ، وهنيأً لكم الخيمة والبعران والرمال … وارتوا من حليب الماعز والابل وتطببوا ببول البعير واقضوا حاجتكم في الخلاء كالهيام ! وليكن الشيخ فلان وفلان و و … الى اخر الشلة من حملة العمائم و الكوفيات بكل الوانها وانتمائاتها في الامام ، والبقية يركبون السياحية ، والتذاكر على حسابنا … لا تقلقوا فانتم لاتحبون الدفع بل تعودتم ان تاخذوا حقكم و حق غيركم ، نعرف عنكم هذه الرذيلة ، عجناكم و خبزناكم … عِشرة سنين طويلة لم تراعوها لخبث متأصل فيكم ، قتلتم اخوتنا وابنائنا ، و شتتم اهلنا و احبتنا ، و دمرتم اوطاننا ومع هذا نسامحكم ونحقق اسمى امانيكم بالعيش في دنيا الاسلام الاولى ، فهنيئاً لكم ! ولا تنسوا ان تاخذوا معكم كل احقادكم واوهامكم و خرافاتكم التي خدعتم بها الطيبون من اهلنا فقد ضاق صدرنا بما افسدتم من هوائنا ، فنحن نريد اطفالنا ان يستنشقوا هواءً نقيا مشبعاً بالحب والخير و الامن والسلام !! نحن لم نظلمكم ولكن كنتم انتم الظالمون ! … اما اموالكم و ثرواتكم وما اكثرها ! فسنعيد توزيعها على اصحابها المغدورين بدجلكم و خداعكم … اما بيوتكم الكبيرة و سياراتكم الفارهه و كل موجوداتكم سنعلن عنها بمزاد علني سيذهب ريعه لاسر ضحاياكم ممن ذبحتموهم بايديكم او بفتاواكم … اراكم تتلهفون للحياة على منهاج السلف الصالح وها نحن حققنا امالكم واحلامكم ، فهل بعد هذا نحن الملومون ؟! ارحلوا فقد شوهتم عالمنا واصبحتم نذير شؤم … ولا تنسوا ان تسردوا لهم اسطورة الطائرة و السيارة والكهرباء والتلفزيون والنت … الخ لكن بالراحة لأنهم لن يصدقوكم و سيقولون لكم ما هذه الا اساطير الاولين ! علموهم ما علمناكم وتعبنا للاسف عليكم كيف ياكلون وكيف يبنون مرحاضا ولا حاجة ان تعلموهم كيف يكرهون ، فهم السباقون ! … واذا سألوكم من اين انتم ؟ كلموهم عنا وعن عالمنا وحياتنا فهم بالتاكيد سيتصورون بانكم تنسجون خرافة او وهم او خيال و سيستأنسون حكاويكم فهم من مدمني هذه المرويات ، وسيكرموكم وياخذوكم الى احدى الغزوات حتى ينهبوا لكم ما لذ وطاب من مسبيات ، وربما سينفخون فيكم قوة عشرة من الحصن لتنكحوا ما سيتوفر لكم من ملكات اليمين ، فطوبى لكم ! … ابعد كل هذا نحن المقصرون ؟ اكيد سيُقْتل معظمكم لانكم لا تحسنون فنونهم في قتال الرجال ، انتم شجعان على الورق لا تحسنون الا التحريض و الترديد وانتم جالسون في صومعاتكم او فضائياتكم التي كونتموها من تعب الغلابة وهبات الامراء الملاعين !! ولكن قبل الاقلاع نريدكم جميعا ان تعيدوا لنا عقول شبابنا التي سرقتموها لننظفها و نزيل آثار فتاواكم و ازبالكم ، و نعيدها لاصحابها ليعودوا صالحين مسالمين ، مؤمنين بالحياة و جمالها والمستقبل المشرق … !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتش عن الاخوان …
- بين التوكل والدعاء انحدرنا الى الحظيظ …
- اين هو الاسلام الصحيح ؟!
- الاخوان … و خرافة استاذية العالم !!
- التنوير … و عصى الدين في الدولاب !!
- الاخوان و عقدة الحكم …
- الصمت الفلسطيني …
- الغلو في التعاطي مع الدين …
- هل ما قبل الاسلام جاهلية ، ام ماذا ؟!
- ملك اليمين …
- تجديد الخطاب الديني … الى اين ؟!!
- العبودية في الاسلام …
- تهنئة الى الشعب السوداني الشقيق …
- هل فعلا نحن امة ضحكت من جهلها الامم ؟!!
- الاخوة الاعداء …
- تحذير من العودة اللامحمودة لداعش !!
- مآسينا مع الارهاب الاسود …
- هل الصلاة فعلا تنهى عن الفحشاء و المنكر ؟!
- ثقافة الحوار …
- حصة اللة في الغنائم !!


المزيد.....




- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- الحسيني والقسام في مواجهة تسريب العقارات لليهود قبل النكبة
- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - الاسلاميون المتشددون … وآلة الزمن !!