أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - مآسينا مع الارهاب الاسود …














المزيد.....

مآسينا مع الارهاب الاسود …


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 03:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبدو ان مسلسل العنف و الرعب الديني هذا لن ينتهي ، مازالت ثقافته موجودة ، و مروجيها من شيوخ الارهاب و الظلام يتناسلون و يتكاثرون تكاثر الجرذان ، لا يشبعون و لا يكتفون من دماء الابرياء ، و لا ادري من اي نوع من الحجر قدة قلوبهم ؟ اذا كان عندهم قلوب بالاساس ؟ منظر المرأة التي تعانق طفلها المصاب بالسرطان تدمي القلب ، و تصلح ان تكون ايقونه تعكس معانات الناس من هذا الجنون و العبث . ماذنب الذين غادروا الدنيا امس بدون رؤوس او باجساد محترقة ممزقة ؟ ما ذنبهم يغادروها اصلا ؟ سوى انهم خلقوا في بلدان يقدس اغبيائها خرافة القتل المقدس و الانتحار المقدس نصرتا لدين اللة ؟!! لقد استغل الشيوخ شعوبنا الطيبة و ابنائها و حبهم المفرط للدين ، فاستأسد اشبال الارهاب من حفاة العقول ، عليهم مستأنسين و مصدقين فكرة الحاكمية ، و بانهم اسياد العالم بوعد حق من اللة ! ويمر طريقهم فوق اشلاء اهلنا و احبتنا الى وهم روما و الاندلس … و كل العالم ، معززين هرائهم هذا بما تفرزه افواه مصاصي الدماء شيوخ الفتاوى ، و على راسهم شيخ الارهاب و منظره القرضاوي ، من صديد ، و الذي افتى بدم بارد بجواز تنفيذ عملية انتحارية ، لا بأس ان يذهب ضحيتها مدنيين ، لا علاقة لهم بالامر سوى تصادف و جودهم في مكان التفجير ، كما حصل مع الكثير من الضحايا المدنيين في سوريا و الان في عملية مركز السرطان ، لا قيمة لارواح البشر عندهم ابداً . اين ذهب قول النبي " والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند اللة اعظم من حرمتك " و هو يخاطب الكعبة !! ان مقولة استأصال الارهاب من جذوره و استخدام القوة الغاشمة ، تبدو ساذجة امام خبث و لؤوم و سائل التفريخ التي يتقنها شيوخ الفضائيات او شيوخ التعبئة لهذا المد الدموي الذي لا ينتهي ، و لن ينتهي الا باستأصال الفكر المفرخ لهذا البلاء الاسود . يبرع الشيوخ في فن التلاعب بالعقول الخاوية و يلوثوها ببضاعتهم السوداء ، مغلفيها بوعود مابعد الموت من حور عين و غلمان مخلدون و جنات تجري من تحتها الدماء … الخ من هذا الهراء . اقول للاسف هذه بعض من قرصات الاخوان الفشلة ! لكن حذاري ثم حذاري من لدغة الافعى المنقبة و الحنش الملتحي صاحب الجلباب القصير ، و الذي يخبئ راسه في الرمال و في كهوف الجبال و الفيافي ، بانتظار اللحظة المناسبة في وعد اللة الحق بإنشاء دولته اسلامستان الكبرى . انهم يعملون ليل نهار و لكن بصمت و تحت الهدنه مع الدولة التي تدفئ الافعى !! فهم يسيطرون على المئات من الجوامع و لديهم نظامهم التعبوي و متكتلين في كوميونتي خاص بهم ، و هم اخطر بكثير جدا من الاخوان لانهم يكفرون الكل حتى الخيار و الطماطة ، و تعرفون خطورة ذلك على البلد !! و الاخوة مشغولون بمتى نقول انشاء اللة و متى نقول باذن اللة ، لان هذا من صميم الاسلام !! اخيرا … العزاء للشهداء و الامنيات بالشفاء للمصابين .



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الصلاة فعلا تنهى عن الفحشاء و المنكر ؟!
- ثقافة الحوار …
- حصة اللة في الغنائم !!
- هل التطبيع جريمة ام تحصيل حاصل ؟!
- وهم ( خير امة اخرجت للناس )
- النظافة ظاهرة حضارية !
- حد الزنا
- هل اثرياء الغرب الكافر اكثر رحمة و انسانية من اثرياء المسلمي ...
- الاسلام و العلمانية ( الماء و الزيت )
- اللقاء الاخير
- تكاثروا فاني مباه بكم الامم
- حد الردة في الاسلام ( 2 )
- حد الردة في الاسلام ( 1 )
- ظاهرة الالحاد في الوطن العربي
- امة لا تحترم الوقت ، امة خاسرة
- حد السرقة في الاسلام ( 2 )
- حد السرقة في الاسلام ( 1 )
- مفهوم الروح في الاسلام
- الكتابة من خلف ستار
- هل السؤال حرام في الاسلام ؟ !


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - مآسينا مع الارهاب الاسود …