أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - وماذا عن دور التطرف العلماني في اجهاض الديموقراطية في بلادنا!؟














المزيد.....

وماذا عن دور التطرف العلماني في اجهاض الديموقراطية في بلادنا!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6357 - 2019 / 9 / 21 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الشيء المؤكد أن التطرف يولد تطرفا مضادا، فالتطرف العلماني يولد المزيد من التطرف الديني، والتطرف الديني يولد المزيد من التطرف العلماني!، وهكذا دواليك الا أن النتيجة في بلد مسلم كليبيا معروفة سلفا وهي زيادة التيار الديني المحافظ قوة واتساعا كلما مس العلمانيون المتطرفون الخطوط الحمراء للمجتمع الليبي المسلم أي ما كان من ثوابت العقيدة والشريعة الاسلامية، فتنتهي جهود العلمانيين المتطرفين الى تعزيز نزعة المحافظة في مجتمعنا وتغذية التيار السلفي والأصولي!، هؤلاء العلمانيون المتطرفون المتسربلون بشعار الحداثة الذين يحاولون احلال القيم و القوانين الغربية محل القيم والأحكام الاسلامية الثابتة والقطعية حتى فيما يتعلق بالشؤون الزوجية والعائلية حالهم حال العلمانيين التوانسة الذين يدافعون عن المثلية بدعوى الحقوق والحريات الفردية ويرفضون أحكام الشريعة في مجال الزواج والأسرة!!!، فهؤلاء العلمانيون يدفعون بغبائهم وطيشهم وغلوهم وتطرفهم مجتمعاتنا الى مزيد من التمسك أكثر فأكثر بالدين بل والى حد التطرف والغلو في مواجهة الاستفزاز العلماني الوقح!، فمجتمعاتنا اليوم أكثر محافظة من مجتمعاتنا في الخمسينات والسبعينات!! ، لذا فإن العلمانية المتطرفة في بلداننا المسلمة بلا شك هي سبب رئيسي في افشال تحقيق حلم توطين النظام الديموقراطي في دولنا من حيث يعتقدون أنهم يخدمون قضية الديموقراطية ويقودون مسيرة التحرر!، فهم كالصديق الجاهل والغبي للديموقراطية ولقضية الحرية ! الصديق الجاهل الغبي الذي يضرك بجهله وتعنته وغبائه من حيث يحسب أنه يخدمك ويدافع عنك!.. أعلم مسبقا أن العلمانيين المتطرفين في بلداننا لن يستوعبوا كلامي هذا ولن يصدقوا أنهم يضرون قضية تمكين الديموقراطية الليبرالية من حيث يحسبون أنهم يدافعون عنها!، تماما كما لم يستوعب الاسلاميون قولي لهم بأنهم بتطرفهم وتعنتهم يلحقون الضرر بالدين من حيث يعتقدون أنهم يخدمونه ويضحون بأرواحهم في سبيله!!.
سليم نصر الرقعي
(*) لا مفر في عملية زراعة وتوطين نبتة الديموقراطية الليبرالية في مجتمعاتنا العربية المسلمة وخصوصا في المجتمعات الأكثر محافظة أو ذات الطابع الاسلامي الغالب والعام من مراعاة ظروف البيئة الاجتماعية والثقافية والاستفادة من العوامل الايجابية في هذه البيئة بحيث توفر البيئة العربية والمسلمة الحماية لهذه النبتة وتكون صديقة لها وداعمة لها لا أن تدخل في عداء معها ينتهي باجتثاثها وهي بعد غضة طرية لم تضرب بجذورها في عمق تربتنا العربية والاسلامية ثم نجلس بجوارها نتباكى عليها وعلى حظنا العاثر ونزعم أننا ضحية مؤامرات عالمية تسعى لحرماننا من الديموقراطية!!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرقام ومؤشرات واسئلة حول الانتخابات التونسية!؟
- الليبرالية والقيود الاجتماعية المتعلقة بالمحافظة على الهوية؟
- ولا يزال الرجال هم المتفوقون والمسيطرون!، الانتخابات التونسي ...
- العلمانيون كالاسلاميين جزء من أزمة الديموقراطية في عالمنا ال ...
- التوجهات السياسية والايديولوجية لليبيين عربًا وأمازيغ وتبو ! ...
- ما يجري في تونس لا يبشر بخير!؟؟
- لغز الحياة ولغز الوعي وعجز العلم عن حلهما !؟
- جريمة الكراهية جريمة ارهابية، والجريمة الارهابية جريمة كراهي ...
- منفذ جريمة تكساس هل هو ارهابي أم مريض نفسيا!؟
- المستقبل ودولة الأمن الصحي الصارمة!؟
- تونس بعد رحيل السبسي، إلى أين!؟
- تطور الأحياء والأشياء من زاوية إيمانية!؟
- هل ثورات الربيع العربي ثورات فاشلة!؟
- حنين ميت!؟.. خاطرة شاعرية
- اعدام حب!؟ قصيدة
- الثورة المضادة؟ محاولة للفهم!؟
- حول ظروفي الصحية (الغامضة) و(الصعبة)؟!
- اصلاح الاخلاق العامة ضرورة دينية ومدنية!؟
- من هموم مغترب ليبي !
- من تسبب في تعطيل عجلة النمو الطبيعي والليبرالي لدى العرب!؟


المزيد.....




- وزير خارجية روسيا: موسكو تنتظر أحدث نسخة من اتفاق السلام مع ...
- شاهد بحرينية تستكشف شاطئًا برمال مغناطيسية في قلب جورجيا
- إطلاق سراح 24 تلميذة بعد اختطاف جماعي شمال غرب نيجيريا
- السودان يرد على ورقة مستشار ترامب ويلتزم بتسيهل دخول المساعد ...
- الاحتلال يطلق عملية عسكرية واسعة في طوباس بالضفة الغربية
- ترامب يعدل خطته بشأن أوكرانيا ويؤكد أن لا موعد محددا لاتفاق ...
- تحطم طائرة مساعدات في جنوب السودان ومصرع طاقمها
- مسؤولون إسرائيليون: نحتاج -خطة عملياتية- لنزع سلاح حماس
- وثيقة وقعها بوتين: سنجعل 95 % من سكان أوكرانيا روسًا
- قرقاش: الإمارات لم تنقل أي أسلحة لأطراف حرب السودان


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - وماذا عن دور التطرف العلماني في اجهاض الديموقراطية في بلادنا!؟