أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سليم نصر الرقعي - ولا يزال الرجال هم المتفوقون والمسيطرون!، الانتخابات التونسية نموذجا!














المزيد.....

ولا يزال الرجال هم المتفوقون والمسيطرون!، الانتخابات التونسية نموذجا!


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6340 - 2019 / 9 / 3 - 19:38
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نعم !، فالمجتمعات البشرية ذكورية بطبيعتها ولن تجد لفطرة الله تبديلا !!، ولا يزال الرجال هم المتفوقون والمسيطرون!.. الانتخابات التونسية نموذجا!
----------(وجهة نظر بدون زعل!!)----------
قد يستغرب البعض أن عدد المرشحات من النساء في تونس مرشحتان فقط من بين 26 مرشح في بلد تتمتع فيه المرأة منذ عقود طويلة ومنذ عهد بورقيبة بحقوق لا تتمتع بها أية امرأة في البلدان العربية الأخرى!، لكن استغراب هؤلاء لن يدوم طويلا اذا يمموا وجوههم نحو الدول الديموقراطية الليبرالية في الغرب والشرق التي قطعت شوطا طويلا في ضمان حقوق المرأة وضمان المساواة بين الرجال والنساء في حقوق المواطنة فسيكتشفون أن معظم الحكام والنواب والرؤوساء والقادة ومدراء المؤسسات عبر معظم القرون الماضية هم من الذكور!!، بل سيجدون أن عدد رجال الاعمال الناجحين يفوق عدد نساء الأعمال بكثير وكذلك في مجال العلم والتقنية والاكتشاف ورواد الفضاء بل وحتى مجال صناعة الازياء والموضات والعطور ...الخ ، فستجد عدد الذكور أكثر !، حتى أمريكا صاحبة تمثال الحرية وهو تمثال لامرأة بالمناسبة لم تترأسها امرأة بعد ولا روسيا ولا الصين ولا أرجح هذا في الزمن المنظور!!... ولهذا من المرجح أن يكون مصير هاتين المرشحتين التونسيتين كحال مصير مرشحات كثيرات لم يحصلن على أصوات أغلبية الشعب حتى في المجتمعات التي يزداد فيها عدد النساء على الرجال!!، ليس المقصود هنا التقليل من شأن النساء ودورهن في حياتنا حتى في المجتمعات المتخلفة حضاريا فلا شك أنهن يقدمن خدمة جليلة للمجتمعات البشرية الى درجة استحقت معها المرأة أن تكون الجنة تحت قدميها لكنني هنا أريد أن أشير الى قوانين الطبيعية الأم الصارمة التي تدفع في اتجاه أن تظل المجتمعات البشرية ذات طبيعة ذكورية بمعنى أن تكون مراكز القيادة والقوامة ومقاليد الادارة والسياسة هي للرجال بشكل طبيعي!!... وبصراحة فإنني وجدت في القرآن الكريم ما يشير الى هذه الحقيقة الطبيعية الفطرية للمجتمعات البشرية وما يشير الى ارادة الهية على اقرارها كجزء من النظام الطبيعي الفطري للمجتمع البشري والمحافظة عليها (الرجال قوامون على النساء)(وللرجال عليهن درجة) (لا تكرهوا فتياتكم على البغاء!!!) ولكن مع الدفع في اتجاه تهذيب هذه الطبيعة البشرية الذكورية المسيطرة وضبطها بمباديء المساواة التامة في الكرامة الآدمية الانسانية بين الجنسين وبتحقيق العدل والانصاف بين الجنسين لكن يبدو أن الله نفسه من خلال تأملاتي القرآنية يريد المحافظة على هذه الطبيعية الفطرية في المجتمعات البشرية بحيث تظل على صبغتها الذكورية ولكن دون الحاق الظلم بالمرأة ولا منعها من تحقيق ذاتها وطموحاتها مع التحذير من جرها بشعارات طوباوية مثالية للمساواة التامة مع الرجال في كل شيء والنتيجة تحويلها في النهاية الى مجرد العوبة في يد الرجال المسيطرين كما نلاحظ في الواقع الفعلي وغير الرسمي حتى في المجتمعات الغربية وخصوصا أمريكا !!، أمريكا التي ترفع الشعارات الجميلة والنبيلة والمساواة التامة بين الرجال والنساء بشكل رسمي وقانوني بينما المجتمع الحقيقي الفعلي هو مجتمع ذكوري يهيمن عليه الرجال والذكور وحيث المرأة تصبح أمة والعوبة بيد الرجال والذكور وأداة للدعاية التجارية والاغراء!..... الاسلام لا يرفض الطبيعة الفطرية للمجتمعات البشرية ويقر بأنها مجتمعات ذكورية وستظل هكذا الى يوم القيامة وليس المطلوب الغاء هذه الطبيعية الفطرية وتبديلها بل المطلوب تهذيبها لتكون هذه المجتمعات الذكورية مجتمعات عادلة وكريمة ورحيمة ترفق بالمرأة وتحترمها وتتعامل معها كإنسان وكشريك! ، هذا هو المطلوب وليس الغاء طبيعة المجتمعات البشرية ولا تحقيق المساواة التامة بين الرجال والنساء في كل شيء!!..... مجرد وجهة نظر في عالم يحكمه الذكور ويقوم على النفاق والاكاذيب وتغرير الرجال بالنساء بشعارات عن حرية المرأة والمساواة التامة والمطلقة بين الجنسين وهي شعارات أولا غير قابلة للتحقيق الفعلي وثانيا انتهت بشقاء المرأة وتحويلها الى سلعة معروضة للبيع في عالم الذكور الأقوياء!!.... مع كامل احترامي لكل النساء.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيون كالاسلاميين جزء من أزمة الديموقراطية في عالمنا ال ...
- التوجهات السياسية والايديولوجية لليبيين عربًا وأمازيغ وتبو ! ...
- ما يجري في تونس لا يبشر بخير!؟؟
- لغز الحياة ولغز الوعي وعجز العلم عن حلهما !؟
- جريمة الكراهية جريمة ارهابية، والجريمة الارهابية جريمة كراهي ...
- منفذ جريمة تكساس هل هو ارهابي أم مريض نفسيا!؟
- المستقبل ودولة الأمن الصحي الصارمة!؟
- تونس بعد رحيل السبسي، إلى أين!؟
- تطور الأحياء والأشياء من زاوية إيمانية!؟
- هل ثورات الربيع العربي ثورات فاشلة!؟
- حنين ميت!؟.. خاطرة شاعرية
- اعدام حب!؟ قصيدة
- الثورة المضادة؟ محاولة للفهم!؟
- حول ظروفي الصحية (الغامضة) و(الصعبة)؟!
- اصلاح الاخلاق العامة ضرورة دينية ومدنية!؟
- من هموم مغترب ليبي !
- من تسبب في تعطيل عجلة النمو الطبيعي والليبرالي لدى العرب!؟
- تعقيبًا على موقف (نيتشه) المعادي للديموقراطية!؟
- متاهات الحواس و العقل والفلسفة!؟
- ظاهرة الغيبوبة وانفصال الجسم عن الوعي والارادة؟


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سليم نصر الرقعي - ولا يزال الرجال هم المتفوقون والمسيطرون!، الانتخابات التونسية نموذجا!