أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - التوجهات السياسية والايديولوجية لليبيين عربًا وأمازيغ وتبو !؟














المزيد.....

التوجهات السياسية والايديولوجية لليبيين عربًا وأمازيغ وتبو !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6333 - 2019 / 8 / 27 - 04:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التبو الليبيون حالهم حال الامازيغ الليبيين كما ناقشتهم طويلًا قبل وبعد الثورة . لديهم ثلاث اتجاهات : اتجاه ليبي وطني يؤمن بمشروع الدولة الوطنية الليبية ويعتبر الحق الامازيغي والتباوي هو حق ثقافي فقط وأما بقية الحقوق فهي كحقوق بقية الليبيين بما فيها حقوق المواطنة والحقوق السياسية والشخصية ..الخ ... الاتجاه الثاني اتجاه اسلامي يؤمن بأن المسلمين أمة واحدة ومن المفترض أن تكون لهم دولة واحدة وأن التقسيمات الوطنية والقومية والعرقية هي من بقايا الجاهلية وأن التمسك بها والولاء لها متناقض مع الاسلام وأن هذه الدول الوطنية الحالية وكذلك اللعب على وتر القوميات هي مؤامرة غربية الهدف منها تقسيم العالم الاسلامي .. والاتجاه الثالث هو اتجاه قومي وعرقي متشدد، فبالنسبة للتبو القوميين فهم يعتقدون أن الصحراء الكبرى موطنهم وأن العرب غزاة ، وبالنسبة للأمازيغ (البربر سابقا) يعتقدون أن شمال افريقيا باستثناء مصر هي بلاد الامازيغ وأن العرب غزاة لأرضهم وأن الكثير ممن يعتقدون أنهم عرب في هذه البلدان انما هم في الحقيقة العرقية بربر مستعربون ويحتاجون الى انعاش ذاكرتهم للعودة لهويتهم الاصلية التي سلبها العرب منهم بغطاء الفتح الاسلامي!.. هكذا قال لي بعضهم!!، وأغلب اصحاب هذا التوجه القومي العرقي الأمازيغي كما ناقشتهم هم علمانيون أو ملحدون معادون للاسلام لكنهم يرتدون ثوب العلمانية!!... وهكذا فإن حال التبو والأمازيغ في ليبيا كحال الأغلبية العربية التي تنقسم سياسيًا لثلاث اتجاهات سياسية : اتجاه وطني ليبي يؤمن بالدولة الوطنية التي تسع كل الليبيين بغض النظر عن أصولهم العرقية والشعوبية، واتجاه اسلامي يحلم باعادة دولة الخلافة ولو من خلال العودة للحكم التركي العثماني!!، واتجاه ثالث هو اتجاه قومي عروبي متطرف ينظر للتبو والأمازيغ بعدم ارتياح ويعتقد بأنهم أدوات في يد الغرب لتقسيم العالم العربي!! ...
هكذا هي الاتجاهات السياسية والايديولوجية لليبيين سواء كانوا عربًا أو أمازيغ أو تبو .. ولكن لحسن الحظ - وحسب تقديري - فإن (الاتجاه الوطني الليبي المحلي القطري) هو الاتجاه الغالب حتى الآن وهو تيار رافض لمشروع الدولة القومية العربية أو الامازيغية أو التباوية والرافض أيضا لمشروعات الاسلاميين التي محورها العودة للخلافة... وأما الطوارق الليبيون، فللحقيقة لم يتسنَ لي الدخول معهم في حوارات حتى اللحظة ولكنني لا أستبعد أن لديهم هذه التوجهات السياسية الثلاث؛ فكرة (الجماعة والأمة الوطنية والدولة القطرية) أي التوجه الوطني الليبي، وفكرة (الجماعة والأمة الاسلامية) أي التوجه الاسلامي، وفكرة (الجماعة والأمة القومية) العربية أو الامازيغية أو التباوية أو الطوارقية، أي التوجه القومي العرقي الذي في الغالب كما لاحظت يكون مرتبطًا بالعلمانية وخصوصًا العلمانية بوصفتها الفرنسية ذات الطابع العدائي للدين وخصوصًا الدين الاسلامي!!!.. هكذا أرى المسألة في ليبيا وربما هي هكذا في بقية الأقطار التي يصفها ويصنفها العالم بأنه (البلدان والأقطار العربية) لأنها ناطقة بالعربية وهي لغتها الرسمية ولغة التفاهم والتخاطب بين كل مكوناتها العرقية والدينية لذا أصبحت (العروبة) هي الطابع الغالب فيها وعليها!، فما هو رأيكم؟؟؟
سليم نصر الرقعي
(*) اصل المقالة رسالة على الخاص بعثتها كرد على رسالة لصديق كان قد بعث لي صورة خريطة تبين مايعتقد بعض القوميين التبو أنه موطنهم وهي تضم جزء من ليبيا وتشاد ومالي والسنغال والنيجر .



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يجري في تونس لا يبشر بخير!؟؟
- لغز الحياة ولغز الوعي وعجز العلم عن حلهما !؟
- جريمة الكراهية جريمة ارهابية، والجريمة الارهابية جريمة كراهي ...
- منفذ جريمة تكساس هل هو ارهابي أم مريض نفسيا!؟
- المستقبل ودولة الأمن الصحي الصارمة!؟
- تونس بعد رحيل السبسي، إلى أين!؟
- تطور الأحياء والأشياء من زاوية إيمانية!؟
- هل ثورات الربيع العربي ثورات فاشلة!؟
- حنين ميت!؟.. خاطرة شاعرية
- اعدام حب!؟ قصيدة
- الثورة المضادة؟ محاولة للفهم!؟
- حول ظروفي الصحية (الغامضة) و(الصعبة)؟!
- اصلاح الاخلاق العامة ضرورة دينية ومدنية!؟
- من هموم مغترب ليبي !
- من تسبب في تعطيل عجلة النمو الطبيعي والليبرالي لدى العرب!؟
- تعقيبًا على موقف (نيتشه) المعادي للديموقراطية!؟
- متاهات الحواس و العقل والفلسفة!؟
- ظاهرة الغيبوبة وانفصال الجسم عن الوعي والارادة؟
- هل الوجودية فلسفة أم حركة أدبية!؟
- تقاسم السلطة والثروة بين مناطق الدولة؟ (محاولة للفهم!)


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - التوجهات السياسية والايديولوجية لليبيين عربًا وأمازيغ وتبو !؟