سلام كاظم فرج
الحوار المتمدن-العدد: 6332 - 2019 / 8 / 26 - 02:36
المحور:
الادب والفن
لست عروبيا
سلام كاظم فرج
لست وطنيا/ ولا عروبيا/ ولا أمميا..
لو كنت وطنيا لانتحرت منذ سنين
من هول ما يجري.
خليل حاوي الشاعر العروبي
إغتال نفسه ظهيرة دخول الجيش الاسرائيلي
باحات بيروت..
لقد عرف ان البديل خياران.
أما حكومات عميلة.. او إسلام سياسي صاعد..
مايكوفسكي الشيوعي..
جرب طلقة الروليت الروسي على قلبه الشاعر
فجاءت الطلقة المرتجاة في قلبه
لإنه خًمًن ان ستالين سيقود خراف لينين صوب محارق قادمة وحروب..
قبل يومين بلغت الثامنة والستين.
المفجع ان هناك من يرى ان بإمكاني أن أقدم شيئا جديدا..(في الكتابة.. في النضال,, وفي العشق..)
والغريب إني أصدق ذلك أحيانا..
أحدهم دعاني في ليلة عيد ميلادي السابع والستين .. أقصد في العام الماضي..
لأشارك في تظاهرة ضد نقل السفارة الأميركية إلى القدس..
وبعضهم إقترح بيانا مني (في عيد ميلادي لهذا العام )كمواطن تقدمي غيور ضد انتهاكات (المُسَيرات) بدون طيار..
بعضهم قال هلم بمسيرة مليونية عند حدود الجولان المحتل..
بالنسبة لي أفكر بعلبة حبوب الضغط مصحوبة بعلبة سكائر(أوسكار..) تكفيني زادا.. وتحميني من مغبة الطريق.. سميح القاسم همس لدرويش ( خذني معك..).. لكن لا احد يسمعني البتة حين أخاطب العدم.. خذني إليك..
الان فقط عرفت إنني لم أكن وطنيا قط
خلال كل لحظات عمري الخجول..
فوا خجلا من قلبي الزعول
ومن حبيبتي التي تكلفني ما لا اطيق..
أعني ( أمة العرب..)..
#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟