وارد....

سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 14:17
المحور: الادب والفن
    

وارد...
سلام كاظم فرج
أما زلت تحب بارقا؟
وتتعشق تراب أم الرصاص؟
بالنسبة لي لم أكن أحب بارقا
ولا أعرف شيئا عن آل حنطة..
لكني كنت أحبك أنت / لأنك كنت تجيد ورود الإبل..
وتعرف كيف تجعل الكلمات تنصاع لمهارة أناملك..
وفي سردك... كنت تحاكي قدامى المنقبين عن جوهر الأشياء
كنت تهدي السحاب مطرا..وتعبد ممرا لفن القصة جديد..
لم توغل في مدح القائد العسكري.. بل كنت تمتدح الجنود..
وتبحث عن وردة مبتسمة في شفتي طفل ...
بارق قد مات.. ولا شك إنك تعرف كيف مات..
أما زلت تحن لإم الرصاص..وترنو لنخلة باحثا عن بقايا طلع
أبيض؟
هيهات/ هيهات/ يا وارد..
فبارق قد مات.. لكن أم الرصاص
نخلتها لم تمت.. ولا الطلع فيها عقيم..
أتظنني متفائلا.. اكثر من اللزوم
......
....
أم تراني ملتزما بما لا يلزم..؟

#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل