سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 10:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا بد من حظر الاحزاب الدينية !
سليم نزال
الاحزاب الدينية هى عامل تخريبى فى المجتمعات التعددية.و لذا فانى ادعو الى النضال السلمى من خلال التثقيف و نشر الوعى العام لاجل عزلها و الغاءها قانونيا .و هذا يشمل الاحزاب الاسلامية بكل فئاتها و تنوعاتها لاننا غير مستعدين ان نضع بلادنا و مستقبل شعوبنا الى الابد تحت رحمة هرطقات دينية لا تنتهى .هؤلاء مجموعات عقيمة التفكير و مجلبة للحروب و النزاعات و اكبر معيق لحركة تقدم بلادنا ,و هى وصفة خراب و دمار .نريد ان نناضل لاجل بناء اوطان تعتمد على ثقافة القانون و المواطنة و الدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع و كل حر فى معتقده .
.الاحزاب التى ينبغى السماح لها هى الاحزاب التى تمثل المواطن فى كل البلاد و ليس احزاب دين او طائفة لان وجودها معناه اننا سنظل مقسمين الى الابد , و لن نكون قادرين على بناء اوطان فعليه نعيش فيه بسلام .و النظام السياسى ايضا يجب ان يمثل كافة المواطنيين بلا استثناء وفق اليات مبدا تداول السلطة .بل انا ادعو الى ما اسماه غاندى بالتمييز الايجابى و لو بصفة استثنائية و مؤقته اى بمعنى تقديم دعم للمجموعات الاصغر التى عانت طويلا بسبب عددهم الصغير و عدم تمكنهم من الوصول الى مراكز عليا فى المجتمع مثل الصابئة على سبيل المثال .
الطريق الى حظر الاحزاب الدينية طريق طويل .لكن لا بد من التبشير بالفكرة الى ان ياتى الوقت الذى تتلاشى فيه الاحزاب الدينية نهائيا و ترتاح الاجيال القادمة من هرطقاتهم و حروبهم و مصائبهم
#سليم_نزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟