أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - نحن الكاظمون الغيظ العافون عن الناس 6/6














المزيد.....

نحن الكاظمون الغيظ العافون عن الناس 6/6


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6301 - 2019 / 7 / 25 - 14:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنتم تتمتعون بكامل الحرية، تؤذنون في كل مدننا وقرانا وحاراتنا، تصلون الجمعة بصوت مسموع من الداني والقاصي، بحيث يجب علينا سماع الخطبة والصلاة، شئنا أو أبينا، أنتم تصلون حتى في الشوارع عندما تضيق بكم مساجدكم، أنتم تقرأون القرآن علنا في كل مكان، أنتم تشهرون بعقيدتكم أنى شئتم، أنتم، إن كنتم شيعة تقيمون مجالس العزاء بصوت يسمعه الداني والقاصي، وتقيمون شعائركم المقبولة والمستنكرة في الشوارع والأزقة، وتملؤون كل مدننا بيافطات العزاء، وإن كنتم سنة فهذه صلاة التراويح وغيرها عندكم. والذي لا يؤمن بالإسلام، خاصة المولود من أبوين مسلمين، ولو حسب الوثائق الرسمية، لا يحق له أن يفصح بعقيدته، ويجب عليه أن يتقبل نعته في قرآنكم بالكلب اللاهث، وبمن هو كالأنعام أو أضل من الأنعام، وبمن هو كالخشب المسندة، وواحد من شرّ البريّة، ويُتوعَّد بنار جهنم خالدا فيها أبدا، حتى عندما يأتي معزيا أحدكم بوفاة قريب له، فيجب عليه سماع ذلك صاغرا.
الذي أردت أن أبينه في هذه المقالة التي جعلتها في البداية في أربعة أجزاء، ثم أضفت ما أضفت حتى جعلتها خمسة ثم ستة أجزاء، والكلام موجه لأخواتي وإخوتي في الإنسانية المسلمات والمسلمين، المعاتبين لي بسبب نقدي الشديد حسب ما يرون لدينهم، أو المستنكرين عليَّ ذلك والمتأذين مني، أو المستغربين، بأني - صدقوني - لم أعبر عن نقدي للإسلام إلا مع ببذل أقصى جهدي، ألا أخدش من مشاعركم، وأن أراعي تلك المشاعر، هذه المراعاة التي قد لا يراها البعض منكم متحققة، أو يراها غير كافية، وإلا فنقدي للدين وشعوري بضرره على حياة الإنسان فردا، ذكرا وأنثى، وشعبا عراقيا، وشعوبا ذات أكثرية مسلمة عموما، ومجتمعا إنسانيا، هو أكبر بكثير جدا جدا مما أعبر عنه. من هنا قلت إني من الكاظمين غيظهم تجاه أضرار الدين، ومِن - لا أقول العافين عن - بل من المحبين للطيبات والطيبين من المتدينات والمتدينين، ومن المحترمين لعاقلاتهن وعقلائهم، رغم كل رفضي للدين، لأني أعتمد القاعدة:
- يجب التمييز بين الدين وأتباع الدين، وكمصداقين بين الإسلام والمسلمين،
- وبين مسلمين ومسلمين،
- وبين إسلام وإسلام، بما في هي صور الإسلام المتعددة في الواقع، لا في الحقيقة المفترضة في عالم التجريد.
ونفس الشيء يقال عن كل الأديان.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن الكاظمون الغيظ العافون عن الناس 5/6
- نحن الكاظمون الغيظ العافون عن الناس 4/6
- نحن الكاظمون الغيظ العافون عن الناس 3/6
- نحن الكاظمون الغيظ العافون عن الناس 2/5
- نحن الكاظمون الغيظ العافون عن الناس 1/6
- المرأة في القرآن 41/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 40/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 39/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 38/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 37/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 36/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 35/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 34/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 33/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 32/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 31/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 30/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 29/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 28/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 27/41


المزيد.....




- حملة تضليل تستهدف مسلمي تكساس وتروج لادعاءات -محاكم الشريعة- ...
- معنى فتوى خامنئي عن السلاح النووي وشروط طهران لاستئناف المحا ...
- تنامي نفوذ الإخوان في فرنسا.. تحذيرات وتحديات معقدة
- ماذا يعني تصنيف ولاية تكساس الإخوان المسلمين و-كير- منظمات إ ...
- وزير إسرائيلي: سأتخلى عن التطبيع مع دول عربية وإسلامية إذا ك ...
- كايروس فلسطين الثانية: صوت المسيحيين الفلسطينيين في لحظة الح ...
- حين تتحوّل الأرقام إلى عبء على الروح: دعوة إلى قراءة وطنية م ...
- الاحتلال يهدم منشأة في ديربلوط غرب سلفيت
- تكساس تدرج -الإخوان- ومنظمة إسلامية أخرى ضمن لائحة الإرهاب
- بابا الفاتيكان عن معاملة أمريكا للمهاجرين: -غير محترمة.. وهن ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - نحن الكاظمون الغيظ العافون عن الناس 6/6