أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - حقيقة موقف القرآن من المرأة 37/41














المزيد.....

حقيقة موقف القرآن من المرأة 37/41


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 14:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حقيقة موقف القرآن من المرأة 37/41
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
الرجال هم المعنيون بمصطلح «الناس» وما يشبهه
«مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيهِ، فَمِنهُم مَّن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَّن يَّنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا.» (33 الأحزاب.» 23)
ولماذا لم يُكمَل النص بقول: (وَمِنَ المُؤمِناتِ نِساءٌ صَدَقنَ ما عاهَدنَ اللهَ عَلَيهِ، فَمِنهُنَّ مَّن قَضَت نَحبَها وَمِنهُنَّ مَّن تَنتَظِرُ وَما بَدَّلنَ تَبديلًا)، أو (مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ وَنِساءٌ صَدَقوا ما عاهَدوا اللهَ عَلَيهِ، فَمِنهُم مَّن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَّن يَّنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا)؟ نعم سيقال إن المقصود هنا أولئك المسلمون من الرجال الذين كانوا يقاتلون، أو يجاهدون حسب المصطلح القرآني، وهم المعنيون بقضاء نحبهم قتلا، والمعنيون بالصبر على القتال. لكن عندما نضيف هذه الآية إلى كل تلك النصوص التي مررنا عليها، لا يمكن أن نبقى نبحث في كل نص عن تبرير لتفسير كل ما يؤكد ظاهرة ما يفهم منه أصالة الذكورة في الأدب القرآني.
«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا نَكَحتُمُ المُؤمِناتِ ثُمَّ طَلَّقتُموهُنَّ مِن قَبلِ أَن تَمَسّوهُنَّ فَما لَكُم عَلَيهِنَّ مِن عِدَّةٍ تَعتَدّونَها فَمَتِّعوهُنَّ وَسَرِّحوهُنَّ سَراحًا جَميلًا.» (33 الأحزاب 49)
وهذا نص آخر يؤكد أن الأصل في مصطلح «الذين آمنوا» في القرآن هم الرجال، وهكذا بالنسبة لـ (الناس)، و(القوم)، و(المرء)، و(الإنسان)، و(النفس) البشرية.
«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا يَسخَر قَومٌ مِّن قَومٍ عَسى أَن يَّكونوا خَيرًا مِّنهُم، وَلا نِساءٌ مِّن نِّساءٍ عَسى أَن يَّكُنَّ خَيرًا مِّنهُنَّ ...» (49 الحجرات 11)
وهذا النص أشد وضوحا في تأكيد ما ذهبت إليه. فلو كان مصطلح (القوم) شاملا للرجال والنساء، لما ذُكِرت النساء بعد ذكر القوم. سيقال إنه من قبيل ذكر الخاص بعد العام. فأقول إنه يفترض به أن يكون كلام الله، وكلام الله يجب أن يكون واضحا غير مبهم، محكما غير متشابه. لماذا لم يقل (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا يَسخَر رِجالٌ مِّن رِجالٍ عَسى أَن يَّكونوا خَيرًا مِّنهُم، وَلا نِساءٌ مِّن نِّساءٍ عَسى أَن يَّكُنَّ خَيرًا مِّنهُنَّ ...» رفعا للَّبس، كي لا يأتي مثل ضياء الشكرجي وغيره ليثيروا الشبهات تلو الشبهات حول القرآن. فإذا قال نبي الإسلام «رحم الله من جبّ الغيبة عن نفسه»، واعتبر ذلك من لوازم الحكمة والعقل، أفليس الله هو سيد الحكماء ومعلم العقلاء؟ لماذا يتكلم وهو الحكيم العليم بما يثير الشبهات حول بشرية كتابه؟ سيقولون (امتحان). وهل كُتِب لي ولأمثالي أن نسقط في هذا الامتحان، ونبتلى بـ(سوء العاقبة)، لنُحشَر مع الكافرين والمشركين والمنافقين والظالمين والفاسقين والفجرة في نار جهنم خالدين فيها أبدا؟



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 36/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 35/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 34/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 33/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 32/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 31/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 30/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 29/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 28/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 27/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 26/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 25/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 24/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 23/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 22/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 21/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 20/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 19/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 18/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 17/41


المزيد.....




- -هل وضع النبي محمد حجر الأساس لدولة سياسية دينية؟-- في صحيفة ...
- منع ناشط يهودي من دخول إسرائيل إثر لقائه وزير خارجية إيران
- تطبيع جديد.. مشايخ من الجاليات الإسلامية بـ5 دول أوروبية تلت ...
- تحدث عن المذهب الجعفري.. رغد صدام حسين تثير تفاعلا بفيديو لو ...
- هآرتس تنشر تقريرا صادما حول معاملة الأسرى الفلسطينيين بسجن إ ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- الإسلاميون في دائرة الاستهداف.. ضغوطات الواقع وضرورات الانفت ...
- إسرائيل تعتزم إصدار 54 ألف إشعار استدعاء لرجال من اليهود الم ...
- بيبي بالطريق جايينا..استقبال تردد قناة طيور الجنة على نايل س ...
- بفيديو دعائي..-حسم- الإخوانية تهدد بعمليات إرهابية في مصر


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - حقيقة موقف القرآن من المرأة 37/41