أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - حقيقة موقف القرآن من المرأة 23/41














المزيد.....

حقيقة موقف القرآن من المرأة 23/41


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 13:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حقيقة موقف القرآن من المرأة 23/41
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
نصوص تبعية المرأة للرجل
«وَيا آدَمُ اسكُن أَنتَ وَزَوجُكَ الجنَّةَ فَكُلا مِن حَيثُ شِئتُما، وَلا تَقرَبا هذه الشَّجَرَةَ فَتَكونا مِنَ الظّالِمينَ. (7 الأعراف 19)
لِمَ لَم يكن النص: (وَيا آدَمُ وَحَوّاءُ اسكُنَا الجنَّةَ فَكُلا مِن حَيثُ شِئتُما وَلا تَقرَبا هذه الشَّجَرَةَ ...)
يا بَني آدَمَ لاَ يَفتِنَنَّكُمُ الشَّيطانُ كَما أَخرَجَ أَبَوَيكُم مِّنَ الجنَّةِ يَنزِعُ عَنهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوءاتِهِما، إِنَّهُ يَراكُم هُوَ وَقَبيلُهُ مِن حَيثُ لاَ تَرَونَهُم، إِنّا جَعَلنَا الشَّياطينَ أَولِياءَ لِلَّذينَ لاَ يُؤمِنونَ.» (7 الأعراف 27)
ولِمَ لَم يكن هذا النص هكذا: (يا بَني آدَمَ وَحَوّاءَ لاَ يَفتِنَنَّكُمُ الشَّيطانُ كَما أَخرَجَ أَبَوَيكُم مِّنَ الجنَّةِ ...)، أو ربما: (يا بَني آدَمَ وَيا بَناتِ حَوّاءَ...) أو لعله (يا بَني آدَمَ وَحَوّاءَ وَبَناتِهِما ...). ثم ولتكرار ذكر (آدم وزوجه) في القرآن، والتي لم تذكر بالاسم، لو كانت قد ذكرت باسمها، ثم قُدِّم تارة آدم على حواء، وقُدِّمت تارة أخرى هي عليه، لتأكدنا أن القرآن حقيقة لا يميز بين الذكر والأنثى، إلا بالتقوى، والاستقامة، والصلاح، والإحسان، والبر، والإنسانية. وهكذا لو جاء القرآن مرة بذكر (المؤمنات) قبل (المؤمنين)، كأن يقول: (وَالمُؤمِناتُ وَالمُؤمِنونَ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ)، لسنَّ سُنة جديدة، كما سنَّ سُننا أخرى لم تكن موجودة قبله، وذلك بأن ليس من البديهي تقديم الذكور على الإناث، بل يمكن أن يُقدَمّوا عليهنَّ تارةً، ويُقدَّمنَ عليهم أخرى، تأكيدا وترسيخا لمبدأ المساواة.
«هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِّن نَّفسٍ وّاحِدَةٍ، وَّجَعَلَ مِنها زَوجَها لِيَسكُنَ إِلَيها، فَلَمّا تَغَشّاها حَمَلَت حَملًا خَفيفًا فَمَرَّت بِهِ، فَلَمّا أَثقَلَت دَّعَوَا اللهَ رَبَّهُما لَئِن آتَيتَنا صالحاً لَّنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ.» (7 الأعراف 189)
لماذا لم يكن الدعاء «لَئِن آتَيتَنا صالحا أَو صالحةً ...». ثم لكون قصة الخلق في الأديان الإبراهيمية تفترض أن الإنسان الأول الذي خلقه الله هو آدم (الإنسان الذكر)، ومن ثم خلق منه حواء، ولكون كما كررنا مصطلح الزوج حسب عربية القرآن، وهي عربية عصر ظهور الإسلام، يعني غالبا (الزوجة) حسب العربية المعاصرة، فتعني الآية هنا على الأرجح إن الله خلق آدم الذكر، ثم خلق تبعا له من نفسه أنثاه حواء. ثم قول «فَلَمّا تَغَشّاها ...»، يدل بشكل واضح إن المقصود بـ (النفس الواحدة) هنا، والتي خلق الله منها سائر الناس، هو الرجل، ثم خلق من هذه (النفس الواحدة)، أي من الرجل، زوجها، أي زوجته، فلما «تَغَشّاها»، أي ضاجعها، «حَمَلَت» منه؛ كل هذا يؤكد أصالة الذكورة فيما يتعلق الأمر بخلق الله للإنسان، وهذا ما يؤكده أيضا النصان التاليان أدناه:
«خَلَقَكُم مِّن نَّفسٍ وّاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنها زَوجَها ...» (39 الزمر 6)
«وَمِن آياتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِّن أَنفُسِكُم أَزواجًا لِّتَسكُنوا إِلَيها وَجَعَلَ بَينَكُم مَّوَدَّةً وَّرَحمَةً، إِنَّ في ذالِكَ لَآياتٍ لِّقَومٍ يَّتَفَكَّرونَ.» (30 الروم 21)



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 22/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 21/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 20/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 19/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 18/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 17/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 16/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 15/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 11 + 14/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 13/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 12/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 10/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 9/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 8/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 7/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 6/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 5/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 4/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 3/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 2/41


المزيد.....




- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - حقيقة موقف القرآن من المرأة 23/41