أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - حقيقة موقف القرآن من المرأة 28/41














المزيد.....

حقيقة موقف القرآن من المرأة 28/41


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6281 - 2019 / 7 / 5 - 13:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حقيقة موقف القرآن من المرأة 28/41
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
«لا جُناحَ عَلَيكُم إِن طَلَّقتُمُ النِّساءَ ما لَم تَمَسّوهُنُّ أَو تَفرِضوا لَهُنَّ فَريضَةً، وَّمَتِّعوهُنَّ على الموسِعِ قَدَرُهُ وَعلى المُقتِرِ قَدرُهُ مَتاعًا بِالمَعروفِ حَقًّا على المُحسِنينَ.» (2 البقرة 236)
«وَإِن طَلَّقتُموهُنَّ مِن قَبلِ أَن تَمَسّوهُنَّ وَقَد فَرَضتُم لَهُنَّ فَريضَةً فَنِصفُ ما فَرَضتُم إِلّا أَن يَعفونَ أَو يَعفُوَ الَّذي بيدِهِ عُقدَةُ النِّكاحِ، وَأَن تَعفوا أَقرَبُ لِلتَّقوى، وَلا تَنسَوُا الفَضلَ بَينَكُم، إِنَّ اللهَ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ.» (2 البقرة 237)
لا يوجد - أو يكاد لا يوجد - خطاب مباشر موجه إلى النساء، فيما يتعلق الأمر بهن، وكأنهن لسن طرفا أساسيا في هذه الأمور، التي تعنيهن بدرجة أساسية، بل أحكام النساء، والمواعظ للنساء، وحقوق النساء، وواجبات وتكاليف النساء، كل ذلك يخاطب به الرجال. فالنساء يُنكَحن، والنساء يُطَلَّقن، والنساء يُعطَين فريضة أو صدقة أو مهرا، فهن منفعلات غير فاعلات، أي passiv ولسن aktiv في شيء إلا ما ندر.
«وَالَّذينَ يُتَوَفَّونَ مِنكُم وَيَذَرونَ أَزواجًا وَّصيةً لِّأَزواجِهِم مَّتاعًا إِلَى الحولِ غَيرَ إِخراجٍ، فَإِن خَرَجنَ فَلا جُناحَ عَلَيكُم فيما فَعَلنَ في أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعروفٍ، وَّاللهُ عَزيزٌ حَكيمٌ.» (2 البقرة 240)
«يوصيكُمُ اللهُ في أَولادِكُم لِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ، فَإِن كُنَّ نِساءً فَوقَ اثنَتَينِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ، وَإِن كانَت واحِدَةً فَلَها النِّصفُ وَلأَبَوَيهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِّنهُمَا السُّدُسُ مِمّا تَرَكَ إِن كانَ لَهُ وَلَدٌ، فَإِن لَّم يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ، فَإِن كانَ لَهُ إِخوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعدِ وَصيةٍ يّوصي بِها أَو دَينٍ. آباؤُكُم وَأَبناؤُكُم لا تَدرونَ أَيُّهُم أَقرَبُ لَكُم نَفعاً، فَريضَةً مِّنَ اللهِ، إِنَّ اللهَ كانَ عَليمًا حَكيمًا. وَلَكُم نِصفُ ما تَرَكَ أَزواجُكُم، إِن لَّم يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكنَ مِن بَعدِ وَصيةٍ يّوصينَ بِها أَو دَينٍ، وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكتُم إِن لَّم يَكُن لَّكُم وَلَدٌ، فَإِن كانَ لَكُم وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمّا تَرَكتُم مِّن بَعدِ وَصيةٍ توصونَ بِها أَو دَينٍ، وَإِن كانَ رَجُلٌ يّورَثُ كَلاَلَةً أَو امرَأَةٌ وَّلَهُ أَخٌ أَو أُختٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِّنهُما السُّدُسُ، فَإِن كانوا أَكثَرَ مِن ذالِكَ فَهُم شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِن بَعدِ وَصيةٍ يّوصى بِها أَو دَينٍ، غَيرَ مُضَارٍّ وَّصيةً مِّنَ اللهِ، وَاللهُ عَليمٌ حَليمٌ.» (4 النساء 11 - 12)
الرجال يذكرون بثلاثة ضمائر للجمع، ضمير المخاطب «أَنتُم»، ضمير الغائب «هُم»، وضمير المتكلم «نَحنُ» خاصة في حال الدعاء، أما النساء فلا يكدن يذكرن إلا بضمير الجمع الغائب «هُنَّ»، كما مر ذكره باستثناء مرة واحدة خوطبت بها نساء النبي، لأنهن أولا لسن كأحد من النساء كما عبرت تلك الآيات، وكان النص نص عتاب وتحذير وتوبيخ أكثر مما هو نص ثناء، لأن بعضهن (غَثَّن) النبي كما يقال بالعراقية، و(ضَوگَن خُلگه) بمشاكسة بايخة. راجيا ألا يأتيني أحد مدافعا بذكر ملكة سبأ، أو أم موسى، أو امرأة فرعون.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 27/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 26/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 25/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 24/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 23/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 22/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 21/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 20/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 19/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 18/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 17/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 16/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 15/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 11 + 14/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 13/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 12/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 10/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 9/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 8/41
- حقيقة موقف القرآن من المرأة 7/41


المزيد.....




- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - حقيقة موقف القرآن من المرأة 28/41