أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - The killing of Hussein تاليف هشام شبر















المزيد.....

The killing of Hussein تاليف هشام شبر


هشام شبر

الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 18:05
المحور: الادب والفن
    


..تاليف هشام شبرThe killing of Hussein
الشخوص....
المراة
الشيخ
الراوي
........
الراوي: سأحدثكم عن حادثة توضئت بماء الفرات كي تصلي حرب عن نار التهمت نفسها وهي تحرق خاصرة المكان عن يوم لم يرضى لنفسه أن يكون ضمن التقويم
( موسيقى)
(مكان شبه مظلم صرخة قوية من الشيخ وهوعلى سريره ..تدخل المراة مسرعة وتضيء المكان)
المراة: متى تنتهي من هذه الاحلام فقد أرهقتنا وأرهقتك...
الشيخ: في كل عام يجيئني المكان ليخبرني بما جرى
المراة : الايام تتار تقتل مافينا من أمل فأنجو بنفسك
الشيخ: كيف وأنا أحلم كل يوم بلحد ومنفى
المراة: لم تكن تستطيع تغيير ماجرى
الشيخ : كنت أستطيع
المراة: محاصر بنفسك وترددك
الشيخ : كنت أستطيع كنت استطيع
المراة: لماذا لم تفعل اذن
الشيخ: كنت منهمك بالخوف
المراة: أي خوف هذا الذي يجعلك تغتال نفسك
الشيخ: ليتني كنت انتبهت
( يدخل الراوي)
الراوي: ليتك كنت انتبهت
الشيخ : من أنت
الراوي: أنا أدون ماحدث وماسيحدث
الشيخ: لادخل لك بماسيحدث هل تفهم
الراوي: ماسيحدث بدايته ماحدث
الشيخ : ها.....
الراوي : الا تذكر
الشيخ: أذكر ماذا
الراوي: ثمن بيعتك لنفسك
الشيخ: لم يكن هناك ثمن كنت خائف فقط
الراوي: ارتداءك الخوف كان بثمن
الشيخ : لقد سئمت من تجوالك في رأسي أخرج من راسي أخرج من راسي
الراوي: اريدك ان
الشيخ : أن ماذا
الراوي : أن ترجع بذاكرتك الى الوراء
الشيخ: لا أستطيع لا أستطيع
الراوي:يوم كنت كنت متكأ على سيفك تنظر الى حيث المخيم
الشيخ: نعم لم أكن أعي حينها ماأفعل
الراوي: و الجند يرمقون الجسد بالسهام
الشيخ: شارد الذهن والشعور كنت
الراوي: و متكأ على خوفك
الشيخ: اتذكر انهم كانوا يريدون موته
الراوي: وانت ..
الشيخ: انا ماذا..
الراوي: الم يكن لموتك أن يمنعهم
الشيخ: سولت لي نفسي كي أكون بسدة حرب فأرتديت ثوب خيانة
الراوي : رغم كل مافعلت كنت متكأ على خوفك
الشيخ: اجل...
الراوي: كم من الاعوام مرت على مقتله
الشيخ: الف ونيف ولم يقتل
الراوي: لازلت خائف
الشيخ: ولازال الدم منسكب
الراوي: لماذا كل هذا الموت
الشيخ: كي أمحو ذكره كي أحضى بالطمأنينة
الراوي: اكمل ماحدث
الشيخ: حين دنوت من جسده المعفر بالسهام استفاق ونظر نحوي لم أستطع منع نفسي من الأرتجاف لم أستطع ان أقترب منه فأبتعدت
الراوي: خوفك هذا كان منه أو مما ستفعل
الشيخ: منه أو مما سأفعل لا فرق رفعت خنجري وهويت به على نحره
الراوي: ( يصرخ )لا
الشيخ: كان ينظر نحو المخيم
الراوي: ( يصرخ ) لا لا
الشيخ: كنت خائف حينها من أن...
الراوي: (يصرخ) كفى كفى كفى
( صمت)
الشيخ: في كل عام يجيئني المكان ليخبرني بما جرى في كل عام
الراوي: دائما ماتعيد تكرار نفسك
الشيخ :ابتعد عني
الراوي :تعلن عن خوفك
الشيخ: ارحل
الراوي: قلقك هواجسك
الشيخ : قلت لك ارحل
الراوي: هل أوجعتك حقيقتك
الشيخ : لقد سئمت من تجوالك في رأسي أخرج من راسي أخرج أخرج أخرج
( تدخل المراة)
المراة: مابك لماذا تصرخ
الشيخ: ضيفنا هذا يحاول الصاق التهمة بنا
المراة: أما تعبت
الراوي: أنا ابحث عن الحقيقة
المراة:الحقيقة طمرت ولم يعد بمقدورأحد اعلانها
الراوي: هل تذكرين يوم كنت متكئة على خوفك
المراة: كان لابد من التحاق زوجي بالحرب كي نحضى بالمال
الراوي: أي حرب هذه ومع من الم تسألوا أنفسكم
المراة: لم يكن يهمنا مع من ولمن المهم حصولناعلى المال
الشيخ: اسمع ياهذا لقد جررتنا للحديث عن خطوط حمراء
المراة: ولابد لك أن تموت
الشيخ: لابد لك أن تنتهي هنا كي لا يتبعك الاخرين
الراوي: الموت يعطي صفة الصمت لا صفة الانتهاء
الشيخ: صمت كان أم انتهاء لابد من قتلك
الراوي: هل تقتلون ضيفكم
المراة: قتلنا من سبقك
الشيخ: وسنقتل من يأتي بعدك
( يهجم الشيخ والمراة على الراوي ويقتلونه)
الشيخ : الان لا بعد
المراة: ولا قبل ايضا
الشيخ: الراوي كان بدعة وكل بدعة ضلالة
المراة: وكل ضلالة مصيرها الموت
( الشيخ والمراة ( ستوب كادر)
( موسيقى يصاحبها صوت الراوي)
الصوت: حادثة توضئت بماء الفرات كي تصلي حرب و نار التهمت نفسها وهي تحرق خاصرة المكان و يوم لم يرضى لنفسه أن يكون ضمن التقويم
( اظلام )



#هشام_شبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاف...تأليف هشام شبر
- بتوقيت الكوفة.....تأليف هشام شبر
- Circuit Breaker تأليف هشام شبر
- بهلول.....تاليف هشام شبر
- اجروفوبيا ....تاليف هشام شبر
- أبواب موصدة ... تاليف هشام شبر
- حبل غسيل ... تاليف هشام شبر
- خطوط حمراء ..
- the game .... تأليف هشام شبر
- بوبجي... هشام شبر
- عطش... هشام شبر
- في ليلة حلم..تأليف هشام شبر
- مونودراما ( اسمى ايات البكاء) ..
- ابن لحظة حرب...تاليف هشام شبر
- استحمار ..... بقلم هشام شبر
- أهزوجة كاذبة ب فم اخرس
- يوم حلمت ويوم عشقت ويوم عدت قصيدة .. بقلم هشام شبر
- صوت دمية .. بقلم هشام شبر
- مذكرات مجنون .....
- اعلن وانا في كامل موتي ..بقلم هشام شبر


المزيد.....




- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - The killing of Hussein تاليف هشام شبر