أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - الكاف...تأليف هشام شبر















المزيد.....

الكاف...تأليف هشام شبر


هشام شبر

الحوار المتمدن-العدد: 6278 - 2019 / 7 / 2 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


الكاف...تأليف هشام شبر
( المكان سفينة محطمة ومهجورة في وسطها شراع ممزق يقف قرب الشراع الرجل بينما تجلس المراة قرب المقود )
( الرجل والمراة يرتدون ثياب المهرجين)

هو: اتجهي نحو اليمين
هي: لا لن افعل
هو: قلت لم اتجهي نحو اليمين
هي: لا لا لا
هو: اتخذي اليمين فلا سلام باليسار
هي: ولا سلام باليمين أيضا
هو: لا وقت للجدال
هي: ولا وقت للخطأ
هو: هل تعرفين معنى الخطأ
هي: الخطأ ....
هو: أن تعومي في أزقة الموتى وهم يسخرون منك
هي: الخطأ أن تتوافد اللحظات في فمك فتحول خوفك الى هذيان
هو: الا تخافي مابقي من أحداث
هي: خوفك الذي يجعلك ترتدي حاضرك كفن
هو: لست خائف ولكني أود أن أسبق الطريقة التي أعدت لموتي
هي: لا تقلق فالموت وجبات هناك وجبة سريعة ووجبة عادية كل هذا تحدده التذكرة التي تقطعها
هو: التذاكر بيعت سلفا ولا وقت للأختيار
هي: اذن دعك معصوب العينين ربما تحضى بميتة جاهلة
هو: أحلامي بيعت بحفنة سخرية
هي: كان بيدك أن تخلع قناعك وتعلن رفضك
هو: التصق قناعي بباطن وجهي فضاعت ملامحي
هي: هههههه
هو: مابك
هي : أرى في وجهك علامة تعجب
هو: كانت على نعل سلطان
هي: وكيف أنتقلت الى وجهك
هو: حين قبلت نعليه طاعة ورضا
هي: اذن لا تتحدث عن اليمين واليسار
هو: لم يكن الامر بيدي توارثت ذلك
هي: وستعطي ماورثته لمن بعدك
هو: ارى انك تنئين بنفسك عما حدث
هي: كل ماحدث وسيحدث سببه أنت
هو: الجرائم سجلت بأسمك كونك الأفر
هي :عن أي وفرة تتحدث وأنا مكبلة بخطيئة اجتهدتم بحفر قيودها
هو: لا جريمة دون مجرم
هي: ولا جريمة دون ضحية
هو: لا تدعي أنك ضحية
هي: العصيان ليس بجريمة ان كان من اجل تقويم
هو : المعوجة لا تنادي من اجل تقويم
هي: أعرافكم هي المعوجة عقولكم هي المعوجه
هو: اخرسي فقد سئمت تبجحك وغرورك
هي: هل أوجعتك الحقيقة
هو: كفي عن الثرثرة ولنبحر
هي: لن ابحر معك
هو: ماذا
هي: قلت لن ابحر معك
هو: ستموتين فالطوفان قادم ولن ينجو أحد
هي: الموت بطوفان خير من حياة معك
هو: انت نصفي الثاني الذي لا خلاص منه
• هي: أود منك الخلاص
هو: الا تخافين أن أقتلك
هي: ههههههههههه لو كنت أخافك لما تركتك الى الان دون موت
هو: لم افهم ماتعنين
هي: الم تسأل نفسك عن ماجرى ومن وراء ذلك
هو: كان صراع من أجل سلطة
هي: السلطة ياسيدي السلطة هي بيت الداء
هو: بيت الداء
هي: وأنا صاحبة هذا البيت
هو: هههههههههههههه
هي: لماذا تضحك
هو: على غبائي أضحك على محاولاتي لأنقاذك أضحك هي: الان و بهدوء وبلا ضجيج تعال وأجلس خلف المقود كي نبحر فقد انتهت اللعبة
هو: أنا مهرج أرتمي كأعقاب سجائرتحت أقدام سخريتك وأنت تدعين الحب
هي: هههههه الحب أن تموت وأنت تحمل سيل من الاسئلة الحب أن لا تخرج متعادل أما خسارتك وأما خسارتك
هو: الخسارة أن تحتسين نفسك خجل
هي: غادر السفينه أو أغادر انا
هو: نحن نكذب على أنفسنا بركوبنا سفينة دون ربان وشراع ممزق خالي من كل أشكال الصدق
هي: لماذا جئت اذن
هو: كي أعيش الكذبة معك
هي: ماذا تريد مني ماذا تريد
هو: أن تعترفي اننا مهرجان أقتيدا عنوة الى ساحة حرب كي يموتا من اجل لاشيء
هي: الموت من اجل وطن
هو: موتك كان من اجل كفن
هي: مالفرق ان كان الموت هو النتيجة
هو: الفرق كبير فرق أن تموتي ميتة ضفدع من أن تموتي ميتة تمساح
هي: هههههههه يالتعاسة اقدارنا هههههه
هو: ههههههه نعم اضحكي وقابلي الخيبة بالضحك والموت بالضحك والوجع بالضحك والخيانة بالضحك
هي: الخيانة والوجع والخيبة
هو: ماهي الا سخرية
هي: ماذا سنفعل الان وسط خرابة ظنناها مركب وكفن ظنناه شراع
هو: نتصنع الغباء
هي: كيف ونحن نعيش واقع غبي وحلم غبي
هو: حين نتقن اللعبة
هي: كيف ونحن نعيش عقدة الكاف كحاشية تتبع ورقة بيضاء بلا معنى نحتاج ان نمزق الورقة لنشعر اننا احياء
هو: سنبحث عن ورقة اخرى بيضاء كالغباء لنكون حاشية لها
( تصرخ )
هي: ياأيها العاثرون على أنفسكم لا تتعثروا بها فقد تعبنا من الكاف وأجهدتنا شذوذهم ياأيها العاثرون على أنفسكم
اخلعوا ثياب المهرجين اخلعوا باطن اقنعتكم
هو: نحن نكذب على أنفسنا بركوبنا سفينة دون ربان وشراع ممزق خالي من كل أشكال الصدق
( تتصاعد الموسيقى وتتداخل مع اصوات الممثلين)
هي: الكاف
هو: الكاف
هي: الكاف
هو: الكاف
( اظلام)



#هشام_شبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتوقيت الكوفة.....تأليف هشام شبر
- Circuit Breaker تأليف هشام شبر
- بهلول.....تاليف هشام شبر
- اجروفوبيا ....تاليف هشام شبر
- أبواب موصدة ... تاليف هشام شبر
- حبل غسيل ... تاليف هشام شبر
- خطوط حمراء ..
- the game .... تأليف هشام شبر
- بوبجي... هشام شبر
- عطش... هشام شبر
- في ليلة حلم..تأليف هشام شبر
- مونودراما ( اسمى ايات البكاء) ..
- ابن لحظة حرب...تاليف هشام شبر
- استحمار ..... بقلم هشام شبر
- أهزوجة كاذبة ب فم اخرس
- يوم حلمت ويوم عشقت ويوم عدت قصيدة .. بقلم هشام شبر
- صوت دمية .. بقلم هشام شبر
- مذكرات مجنون .....
- اعلن وانا في كامل موتي ..بقلم هشام شبر
- مرثية.....( ب ذكرى رحيل الفنان كاظم عبود)اعداد هشام شبر...من ...


المزيد.....




- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - الكاف...تأليف هشام شبر