أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - مرثية.....( ب ذكرى رحيل الفنان كاظم عبود)اعداد هشام شبر...من نصوص هشام شبر وعبد الكريم العامري














المزيد.....

مرثية.....( ب ذكرى رحيل الفنان كاظم عبود)اعداد هشام شبر...من نصوص هشام شبر وعبد الكريم العامري


هشام شبر

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 16:04
المحور: الادب والفن
    



مرثية.....( ب ذكرى رحيل الفنان كاظم عبود)


اعداد هشام شبر...من نصوص هشام شبر وعبد الكريم العامري

هل تسمعون انها احدى صباحاتنا التي ذبحت وهي ترتشف الشمس اشتهاء

أيعقل اننا خلقنا كي نشكل من اجسادنا وجه مقبرة ف ذاكرة الموت تعج ب احداث قصر ل عواطفنا حتى صرنا نحلم ونحن نرتشف منيتنا ب وسادة من كفن ....

هنا، في هذا المكان،

كنت تطوف بابتسامتك،

ترسم صورا للوجوه

هكذا، حملت روحك وغادرت.

ما تعودت الطرقات رحيلك..

من حزنك ارتدي ثوب وجودي

دنوت منك ومسحت عن عيونك كل حماقاتي ندهت عليك صرخت بك لكنك كنت منشغلا بموتك ..انا خلفك حبيبي لازلت خلفك ...

كلما نفشت ريش طائري الجريح
تنتابني رغبة للبكاء..
أستلّ أيامي من جعبةٍ مزقتها شظايا حروب الأمس،
أبحث عن يومٍ لا دمعة تلونه ولا ذبول..
أستلّها يوماً يوماً، وأمسح ألوانها الباهتة..
أشتهيها رغم ما علق فيها من طحالب التيه..
أجمعها مثلما يجمع النهر أطيانه..
أرتّبها لعنةً لعنة..
أحصي خساراتي بها، وألملم بقاياي:
تلك ضحكة جامدة،
تلك دمعة مالحة،
ذاك وجه كم تمنيت أن ألتقيه،
هذه عثرة ضيّعت كل تفاصيل حياتي،

هو ياتيني في كل محاولة كي يشربني حد الثماله ..منفى هو لكنه يتحسسني واتحسسه ..كيف ل ميت ان يقطع كل هذا الموت ل ياتي

ليس لي غيرك أيها الممتهن دغدغة الحدائق وقطف الياسمين..
ليس لي غير ماضيك يحفزني، يشهر في وجهي آخر ورقه

الحب يختنق بداخلي واحتاجك كي تمنعي موتي .. كل السيل تكورت امامي حتى كادت ان تدوسني اغماءة وارتحال

ألقيت كل لياليك وأيامك..
ورحت تكتب على صدر الحائط المليء بالحروف ذكرى وصولك.

ليست رؤيا ولا حلم هو خط عمر يطلب مني ثار يذبحني بحد وجه ابي

الف فم وفم للطريق .. اخاف على خطوتي ان تلتهمها المسافات

كل بدايه جاهله الا بداياتي فهي تفترسني معرفه وتضعني في قفص غربتي ..

كلما تنقضي محنة الطرقات تبتدأ محن أخرى..
جمعٌ من الخسارات والانكسارات..
احصها قبل انبلاج الكارثة.

كن حطبا ،لعباً ،كن موتا في زي حياة

ما كنت ادافع عن وطن حسب ..كن اشد الروح على فوهة المدفع…كي يبقى هذا الكاروك معافى

ندخلها بصراخ يهتك لب القلب

ونخرج منها بصراخ اخر مطعون

لا لم امت انا فكاروكي ابيض كالجناح
حين اطلب منك ان نتحاور ترتعش خوفا كلماتي لئلا تصيب فهمك بمقتل

كنت نائما عن الوعي والوقت يجلدني حد الوجع

احب فوضى الكلمات وتمرد المعنى لان فيهما شكل قصيده فقدت ذاكرة المكان

للحوافر فم تقبل المسافة مابين الصهيل والهدف وللسيف مقبض يمسح عن كف فارسه الخجل الاف من السنين تعفرت بتراب اميال ارتدت التاريخ اثر والصمت يصرخ حتى يجهش الصوت كالمطر




#هشام_شبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارواح ..بقلم هشام شبر
- احتراق النوارس...بقلم هشام شبر
- استفهام ...بقلم هشام شبر
- الموت وهما


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - مرثية.....( ب ذكرى رحيل الفنان كاظم عبود)اعداد هشام شبر...من نصوص هشام شبر وعبد الكريم العامري