أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - احتراق النوارس...بقلم هشام شبر














المزيد.....

احتراق النوارس...بقلم هشام شبر


هشام شبر

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 13:19
المحور: الادب والفن
    


رس ...بقلم هشام شبر

(المكان مليء بالحطب ب انتظار ابراهيم كي يحرقوه الزمان الان حيث لا ابراهيم فجمعوا ثلة من اطفال ورجال وشيوخ ونساء المدينه كي يعظوا ابراهيم ويعيدوا بهم احراقه)


الطفل : اشعر اني اسير على اعواد ثقاب كلما خطوت خطوه استعدت للاتقاد

الام : لا تخف ياولدي ف حتى لو اتقدت افتراضا ستكون بردا وسلام

الطفل : التاريخ يكبر ولا يعيد نفسه ربما ...

الام : ربما ماذا ياولدي الم تقرء عمن ارادوا احراقه

الطفل : قرات وقرات ومنذ ذلك الحين وهم يتقدون اشتعال كي تنجح فعلتهم ويخلعوا عنا ايماننا

الرجل : لا ادري لماذا خطواتي اصبحت ثقيله لا تقوى على حمل جسدي ولا ادري هل انا الان امشي ام ارتجف ل رؤيا لازمتني منذ اول خفقة لقلب اليوم

المراة : يبدوا انك شخت وكبرت واحتلت الخرافة مساحة في راسك هيا هيا لا تظهر تعبك فلا زلنا في اول مشوار تسوقنا ف العيد يحتاج منا ايقاع اسرع بخطواتنا

الرجل : لا اعلم هل انا ابالغ حين اقول لكي ان قلبي منقبض ولا اعرف سر ذلك رغم اننا سنستقبل العيد بعد ايام


هو :ساشتري لكي ثوب زفاف يليق بالملكات وساجعل ملامحي تطرز الثوب كي يكون من خلالها انت ك قمر بين الغيوم

هي: ( تبكي)
هو: لماذا البكاء سيدة الفرح

هي : لا ادري ف دموعي هذه الليله ليست طوع امري هي تنزل ومعها حرقة تصاحبها وسط روحي

هو : مابك حبيبتي مابك الست سعيده اليس هذا ماكنا نتمناه وننتظره

هي : اجل ولكن لا ادري مااصابني وانا ادخل هذا المكان حبيبي دعنا نرحل ونعود غدا او بعد غد

هو : مابك انتظرنا هذا اليوم ب فارغ الصبر وها نحن انتهينا تقريبا من التسوق ماهي الا بدله او بدلتين ونستقل عربتنا ونعود للبيت

( شباب جالسين في المقهى يشاهدون مباراة ل كرة القدم وبعضهم يدخن الاركيله )


الاول : انا اراهنكم على ان الفريق الابيض سيفوز اليوم

الثاني : دعك من ذلك ف الفريق الاحمر يلعب ويسيطر على المباراة اكثر منه

الاول : ههههه هذا في حلمك سترى النتيجه

( يصيحون جميع الشباب ( كووووول) )

الشاب : هل تعرف اني احبها وقد ذهبت امي الى اهلها صباح اليوم ووافقوا على خطبتي لها

الشاب 2: مبروك حبيبي مبروك انت تستحق تلك السعاده وكل فتاة تتمنى الاقتران بك


الشاب : غدا ساوسع محلي واجلب بضاعة من الملابس الحديثه والاكسسوارات لاني اريد ان ابني مستقبلي ولابد من التخطيط السليم للنجاح


الشاب 2: انا واثق من نجاحك وانا مستعد ان اكون معك بعد ان انهي دوامي صباحا كي اساعدك في اب شيء تحتاجه



الطفله : امي امي اريد تلك البدله لان لدى صديقتي مها مثلها ارجوك امي اشتريها لي

الام : ان شاء الله حبيبتي الان سندخل المحل واجعلك تقيسي البدله كي ناخذها

( صوت انفجار يلتفت الجميع صوب الصوت وسط سقوط جمع من الناس كانوا قرب الانفجار ... صمت وذهول وماهي الا لحظات وياتي لهب من النار يحتوي المكان ويلتهم الاجساد والابنيه )


الام :.......

الطفله:.....

الشاب :....

الشاب 2:....

هو:......

هي: .....

الطفل : .....
الام : .......
الرجل : ....
المراة:.......
الاول: ....
الثاني:.....

( لا صوت سوى صوت لهيب النار وصوت رماد يتناثر وسط المكان)



#هشام_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استفهام ...بقلم هشام شبر
- الموت وهما


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - احتراق النوارس...بقلم هشام شبر