أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - استفهام ...بقلم هشام شبر














المزيد.....

استفهام ...بقلم هشام شبر


هشام شبر

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


الاول : تمزق
الثاني : سأرتدي المسافه
الثالث : بعض العيون حمقى
الاول :سأحيك من حلمي فتاة
الثاني : على خيوط الشمس سأتدلى ظلام
الثالث : كن انا لأغيب
الجميع : نسرق من انفسنا بعضا منا
الثاني : انحنت الطرق كي تركب الخطوة عناء
الاول : احببتها
الثالث : من
الثاني : من
الاول : من
(يتحركون وهم يرسمون في الهواء شيء )
الاول : حين استقرت الرصاصه انجبت قتيل لم يبلغ الحلم حاول جاهدا التعرف على من دس الرميه في احشاءه
الثاني : لم تكن تملك مشاعرا تجاهي ورغم ذلك جاءت بي الى تلك الدنيا وهي تبكي وانا اؤيدها صراخا
الثالث:كل عام والظلام اجمل لانه يعطينا فسحه للجنون
( يصعد واحد على الاخر ويشكلون شبه عنكبوت )
الثاني : مد يدك .. مد يدك فالفترة جاهدت كي تكون لنا ونحن نحيك جراحاتنا
الثالث : ملعون ملعون من يرتدي غيمه ليمطر نفسه تضحية لاجل لا شيء
الاول : رسمتك على وجه القمر فخاب ظنه
( موسيقى تصاحب حركاتهم واشاراهم )
الثالث : تقدم .. تاخر .. تقدم .. تاخر .. تعبت من التكرار وانا في منطقة الهزيمه
الاول : ( يغني )
لا انت حبيبي ولا اربينه سواه وقصتنه الحزينه ...
الثاني : اش اش
الثالث : اش
الاول : اش
الثالث : ساكون
الثاني : لم اكن
الاول : كنت
( موسقى تصاحب تاملاتهم وهم يتحركون )
الثالث :هزمنا ... هل هزمنا
الثاني : احتاج لاتنفس اشعر بالاختناق
الاول : لالالا لن اقبل بصدور عدد اخر فالاعداد تكاثرت موتا
الثاني : من
الاول : من
الثالث : من







الاول : كنت جرارا عتيق في قلب حقل احتسي بعض العشب ثم انام لم يكن تكرار يومي معضله او حتى ملل..
وحين جاءت ثورة أملت نفسي ان اكون لكنهم ركنوني ومنعوا عني العمل
( يمشي الى حيث النافذه وهو يصرخ )
كان لي وطن جريح احتضنا بعضنا وصرنا جريحين معا ...
قاومت حالة اتزاني وارتميت نحو التراب وسادتي كي ما انام ربما يأتيني يوما اكتمل
حين نومي بي جاءوا رسموني حبل غسيل قتلوا عندي الامل ...
مرة زارني السلطان خلسه كنت ارسم ملامحه ..صرخ بوجهي واستشاط حين اكتشف ان رسمي ل صورته واضحه ..
قال تمدد .. تمددت بخوفي كله حمل السوط وعلى تاريخي ضرب نصف تاريخي توجع ونصفه كان ميت من زمن...
( يمشي على رجليه ويديه )
الثاني :من الطفوله وانا اركع وامام السلطان امشي على اربع وحين كبرت اخيرا ووقفت صاح جمع بي اركع فركعت الحمد لله اني صرت اسمع ...
( يحمل قطعه قماش يلتف بها ويجعلها عباءه ويحمل عصا صيرها سيف )
ياايها الفرسان هيا ل قتالي حين جاءوا هربت اسروني ثم شدوا عيوني وضربوني ب نعالي...
( يرمي العصا والعباءه وهو يبكي )
اكتب اني قد هزمت ارغموني واقتطعوا من وطني كل عيوني ...
ف سكنت المنفى رغما انني في حضن وطن ....
حطب كنت من حرب ل حرب واحترقت مرارا ثم عدت وكبرت ...
انتميت في حب الوطن الى من كان تاريخه قبلي .. باعني ثم الوطن ثم تاريخه واشترى عزه وماله وكنا الثمن الثالث:
تمردت عليه ثم ثرت ورفعت روحي رفضا فتعثرت ...
( يجلس على كرسي )
قد حسبت الكرسي قد كان مكاني وحين اعلنوا اني اناني صرت شعبا ونحرت نفسي امامي ...
مغفلا كنت او كنت تغافلت قتلوني حين نومي من اجل كرسي حينها ذقت نضالي وشعرت انني ثائر وندمت حين عرفت ..
ارغموني ان اردد اسم جاري اعتراف ونفوني معه بأسم العفاف ...
ورحلنا وربما نحن ارتحلنا لست ادري وجلسنا في معسكر ووضعنا ارواحنا في حضن دفتر ثم عدنا الاول:
حين عدنا كنا حروف ذبحوا تحتنا الف خروف ف بكينا من منظر الدم نكره العنف كنا ولكن مر وقت تصارعنا وجاري وتذابحنا حتى متنا...
ايها القانون رفقا بالغباء ..نصف قتلانا ماتوا في حروب الادعياء افهمونا اننا الحق وكنا تعساء الثاني:
( يضحك )
ضحكوا منا كثيرا وكثيرا ضحكوا ...وانصفنا بكاء وب ضحك انصفوا ...
ادخلونا غرفة طولها مترين ونصف ومكثنا فيها اعواما ونيف وخرجنا تلسع الشمس عيونا في بلاهة مافعلنا الثالث:
يايها المارون على نحري احذروا هذا النزيف .. ف كلنا انتهينا وسط قانون كفيف... كم رقصنا خجلا ونحن نموت وكم تعبنا من تساقطنا ك اوراق خريف ...
انتبه حين تموت وتأنق فالموت يهوى كل من كان انيق ..ارسم الحبل كما يحلو اليك واحترق انت انتماء انما الحب حريق ...
الاول: لم نكن نفعل غير انا كنا نكثر بالدعاء ونسينا ان عملنا سيبارك ربنا السعي بناء ...وتركنا ارواحنا تنزف مابقى منا وتمزقنا فناء...
مذ سرقنا اول عمر كان فينا متنا نحن ..مذ مددنا اليد حاجه تقطر حياء ...هل نسينا اننا نحت السماء ...
كم مطرنا ومطرنا ومطرنا حتى تلاشينا عطش وكم على رؤسنا المكتضة بالهم لطمنا كي يكون الغد اجمل ولهنوا ونسينا اننا من لحظة حاضر حرمنا ...
بينا معبدا في داخلنا ونسينا الطقس فرددنا خارطة مدينة فيها عشنا ....
نرسم ولا ننسى خطوط العمر فينا ان رسمنا ...
نبحث عن لهفة كانت في اجسادنا ترتعش حبا وكم كرهنا حين جعنا بعضنا وتأكلنا ابتعاد الثالث:
حدثني قبر ذات يوم كان قد مر بجنبي انما الايام ثكلى ودعاني ان ابيت عنده...
هل يعود او لا يعود ذلك البيت القديم يسكن الاضلاع في صدري وينبض بالحنين ...
عندي وطن ادخره ل وقت موتي احضنه حبا في صمتي وصوتي وابتعد عني انا ..جسدي انا ذخيرة للحرب كانت ...
الثاني :ياايها الباقون في جزء من ذاكرة ميت ارحلوا ...ف كثير قد حاولوا



#هشام_شبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت وهما


المزيد.....




- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - استفهام ...بقلم هشام شبر